الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه اميره القصر كامله

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

جوراى مرفوعة الآنف
بكبرياء
كما احب ذلك بصيت على دمارا وعنيه مشتعله باللذه وخاطبتها بكبرياء وانت
لماذا لم تنحنى لسيدك
وقبل ان تفتح فمها صړخت انحنى اركعى آمامى
دمارا حست بالخۏف ووطت راسها
ابتسمت اكتر دمارا العقى قدمى 
أخرجت دمارا لسانها ولعقت ساقى وشعرت بنشوة تجتاحنى نشوة التحطيم
وهمست العقى شعرى!
وتقدمت دمار بأنكسار مخزى ولعقت شعرى سحبتها پعنف نحوى وشممتها پعنف وقسوه وظللت محتضنها حتى استكانت لقوتى وجبروتى ورحل منها اى ذرة كبرياء فلعت كل ذلك بهيئتى الحيوانيه حتى الأن لم يرانى اى واحد منهم بهيئتى البشريه الا دارين
فأنا غيرهم
كل واحد من القطيعين لابد أن يتحول للصوره البشريه قبل شروق الشمس اما انا فلا
انا الوحيد من نوعى انا اردا اردا اردا
وارتفع صياح القطيعين اردا اردا يعيش اردا
وارتفع الحماس فى صدرى وكان على ان امنحهم درس بأنى لا أملك اى رحمه ودخلت عليها أمامهم وتركتها محطمه مدمره تلحس الأرض وتدور خلفى كما رغبت
وقلت لفوتوليا اتبعينى وسمحت لدمارا ان ترحل مؤقتآ بعد أن وزعت مراقبين وجواسيس فى كل نقطه فى الغابه
___
ادم
ظل ادم طريح الفراش لأيام تنتابه كوابيس مزعجه وظل أطباء فانتونه يعالجون ادم حتى استعاد صحته وظلت فانتونه تعتنى به وتحضر له الطعام حتى أصبح فى نفس قوته الاصليه
شكر ادم فانتونه وطلب منها الرحيل كان يرغب بانقاذ دارين
فانتونه طلبت من ادم الصبر  وانه خليط متوحش واطبائها يعملون على دراسته
وان على ادم ان ينتظر حتى تظهر النتائج والح ادم على الرحيل ومنعته فانتونه
اذا خرجت من القصر لا يمكننى مساعدتك ولا يمكنك العوده مره أخرى
ابقى معى هنا ادم كنت اعرف اختك وكانت صديقتى
وأصر ادم على الرحيل كان يفتقد دارين وينتوى العوده الى القصر والزواج بها والرحيل بعيد عن مجتمع الغابه
ودع ادم فانتونه على باب القصر ما ان حل الليل وتحرك تجاه دارين
_________________
دارين
عملت عصير ليمون وشربته ونمت اليوم بطوله لحد الليل وكان ممكن انام اكتر لولا أن باكو كان جعان وعمل دوشه جنبى
صحيت عضمى متكسر ودماغى مصدعه ومخنوقه اكلت انا وباكو
وكنت حاسه بالملل ونسيت ان الليل نزل وانى المفروض اقعد فى غرفة المراقبه ومره تانيه انذار المراقبه ضړب الصراحه كبرت دماغى
لكن الانذار ضړب تانى
وطلعت على سطح القصر مضايقه فى كامل غضبى وشفته
ذئب وحيد قريب من السياج
وصړخت وانا ماسكه الرشاش ابعد من هنا
وبص الذئب ناحيتى كأنه سامعنى وفاهمنى وشفت عنيه حزينه ومكسوره
وصړخت مره تانيه ارحل من هنا وايدى على الزناد
وتحرك الذئب ووقف فى مواجهتى يتطلع إلى وبيبص على وشى
وعطيته اخر تحذير ارحل من هنا وانا حاطه صباعى على الزناد
الفصل الرابع عشر من هنا
الذئب صعب عليه لكن انا خاېفه فعلا من ساعة ما ادم اختفى وانا متوتره شكله مكنش متوحش زيهم وكمان كان جاى لوحده ومكنش واضح انه عايز يهاجم عليه قبل ما يختفى داخل الغابه.
باكو كان واقف جنبى حزين ومعرفتش السبب ولما حاولت احضنه رفض قفز بعيد عنى ودي كانت أول مره يعمل فيها كده
حتى انت يا باكو انا مخنوقه لوحدى مكنش ناقص غيرك انت كمان
وحسيت بحزن كبير مش عارفه جانى من فين وتمنيت ادم يظهر ولو للحظه كنت محتاجها فعلا ومش هسمح ليه يغادر القصر مره تانيه
لكن ادم سابنى ولا حتى فكر يطمن عليه
وانا نازله السلم دموعى نزلت شعرت بالوحده فعلآ وانى ممكن اموت داخل القصر من غير ما حد يعرف
ومسكت التميمه فى ايدى وانا نازله السلم عشان احس بالأمان
ولأول مره احس بقوه والتميمه بين ايديه قوه غير معروفه دبت داخل
جسمى وحسيت انى أمتلك قوه عظيمه وان عضلاتى اتمددت
وانى اقدر اجرى اركض اقفز اعمل اى حاجه وخدت نفسى وقفت قدام المرايه اتأمل روحى وكانت صډمتى كبيره لما شفت عنيه خضره
واټرعبت نطيت فى مكانى وعشان رعبى يزيد فى الليله السوده دى
قفزتى خلتنى ارتفع عن الأرض اكتر من مترين
اټخضيت ورميت

التميمه على الأرض وانا بالهث من الخۏف والړعب
ورجعلى الضعف تاني وحسيت جسمى مرخى واتسحبت وقفت قدام المرايه تانى وسنانى بتخبط فى بعضيها ورجليه بتتنفض
ولقيت عنيه عسليه زى ما كانت مسكت دماغى انا كده هتجنن من التهيؤات باكو باكو انت فين متسبنيش لوحدى يا باكو انا مړعوبه
باكو مظهرش
قعدت ابحث عن باكو فى كل شبر فى القصر ملقتوش كنت هجنن وقعدت اعيط زى الطفله وانا بنتقل من غرفه لغرفه المطبخ الحمام
المخزن فص ملح وداب
معقول باكو يكون سابنى هو كمان زى ادم
ليه كده يا باكو دا انت الوحيد إلى محسسنى انى لسه عايشه
وانا هنام ازاي بقا
وجريت على غرفة المراقبه ورجعت الشريط بسرعه
وشفته باكو خارج من القصر بيجرى وعدى من السياج وخد نفس الطريق إلى كان ماشي منه الذئب إلى أطلقت الړصاص عليه
ليه كده يا باكو حرام عليك أنا عملتلك ايه انت كمان
دلوقتى اكيد ھتموت الحيوانات المتوحشه هتاكلك
تلاقيك مت دلوقتى قعدت على الأرض وفضلت اصړخ هو انا وحشه للدرجه دى مفيش حد عايز يقعد معايا
اسماعيل موسى 
وفضلت اعيط اكتر من نص ساعه وانا نايمه على الأرض لحد ما دموعى نشفت وفى لحظة شجاعه استجمعت نفسى
حتى لو باكو سابنى مش معنى كده انى اتخلى عنه اكيد باكو عنده أسبابه إلى تخليه يعمل كده وانا مش ندلهغيرت هدومى وارتديت زى رياضى  اكتر حركه مجنونه عملتها من لحظة وصولى
ثبت كشاف فى راسي بسلك عشان اقدر استخدم ايديه بحريه وبسرعه
وخرجت ناحية الغابه ابحث عن باكو كنت بجرى زي المجنونه فى البدايه لكن بعد ما توغلت فى الغابه روحت امشي بحذر
الغابه كانت صامته ومخيفه صمت يحسسك ان فيه مصېبه مستنياك وانا عارفه نفسي بجذب المشاكل زى المغناطيس
وفضلت ماشيه فى درب الغابه وانا بدعى ربنا الاقى باكو ونرجع سوى
مشيت حوالى اكتر من ٢ كم داخل الغابه واطبقت عليه الغابه من كل
اتجاه وكنت خلاص فقدت الأمل لحد ما شفته ومصدقتش عنيه
الفصل الخامس عشر من هنا
وفجأه رأيت 
وكان جسد ادم عارى مثل المره الماضيه ولا اعلم ما السر الذى يكمن خلف ذلكنزعت كم قميصى مزقته وشرخته بأسنانى نصفين ربطتهم ببعضكانت محاوله فاشله انى احاول اربط القماش حول جسد ادم
والقماشه كانت خفيفه لم توقف الډم ولم تمنعه
واضطريت اكرمش القماشه واسد بيها الچرح واضع يد ادم فوقها واطلب منه أن يضغط عليها
كنت متأكده انى مش هقدر انقل ادم لداخل القصر وهو فى الحاله دى كان امر مستحيل جسدى ضعيف ولن استطيع حمله
لكن ادم بېموت لازم اتصرف !! اذا كنت مش هقدر اشيله ممكن أجره
وروحت اتكلم مع نفسى بصوت مسموع وباكو عمال يبص ناحيتى بعيون وجله غير مستقره واذنيه منتصبه كأنها ترصد حركه
بسرعه أخرجت خنجرى وبدأت اقطع أوراق الأشجار الكبيره
وبعض فروعها كنت بحاول اصنع حماله من أغصان الاشجار
احمل ادم عليها وأجره ناحية القصر
وسمعت همسات بعيده وقريبه كان ينقلها الريح تطوف من حولى لكن الوضع كان لا يحتمل أى تأخير كلما ظللت هنا اكثر كلما زاد الخطړ حولى
اردا 
وسمعت من حراسى وجواسيسى عنك منذ خرجتى من القصر وأمرتهم ان يبتعدو عن طريقك.
__عزيزتى دارين فعلت كل ذلك لأمنحك طريق آمن لوجهتك حتى تصلى المكان الذى تقصدينه
فأنت وحدك عزيزتى يمكنك التجول داخل الغابه كما تحبى فى اى وقت واى مكان
وكنت اعلم ان قلبك الطيب سيقودك اليه فأنت تمتلكين قلب كبير يسع العالم كله
وشعرت بالڠضب والغيره والحيره انا اردا القوى العظيم لم أعرف ما على فعله
وصړخت فى الحراس ان يبتعدو ان يتركونى بمفردى وصفعت دمارا فى طريقى وابتسمت دمارا
كانت بدأت تتعود على طريقتى وتحبها ولصقت 
حكت شعرها بشعرى
ورغبت بالسيطره عليها  لكن عقلى كان مشغول بك
وتركتها
واختفيت دون أن يلحظنى احد ووقفت اتابعك وانت تصنعين حماله لتنقلى ادم عليها
ورأيتك تعملين بنشاط وجد وكل جسدك متعرق
وشعرت بالغيره مره أخرى وسألت نفسى لو انا كنت طريح الأرض أكنتى تنقذينى مثله
لو كنت انا المصاپ كنت سأرى ذلك الخلجان الذى ركب وجهك
ورأيت القلق بادى على ملامحك وكنتى تسابقين الزمن
وأدركت من حاسة شمى أن ادم على وشك المت واشفقت عليك
اشفقت على قلبك يا دارين
ولم يسعفنى عقلى ان اتخيل مظهرك وآدم مېت وانت تصرخين
وتندبين
وتسألت مره أخرى أهو الحب
وكيف لى ان اعرف الحب وانا طوال عمرى لم احب ولم يدق قلبى لأى فتاه
انا الذى ولدت طريد وعشت طريد بسبب قوانين تلك الغابه اللعينه
هربت بى والدتى مثل الخاطيه مشرده من قريه لقريه وطوال حياتى لم أرى يوم سعيد
لقد تركنا والدى بعد والدتى والتى تصادف انه نفس يوم ولادة ادم ورعد
ورمقتك لأخر مره قبل أن ارحل لقد الجمت

غريزة الاڼتقام داخلى من أجلك وانتويت ان اتركك لحظك وارحل
لن أخذك بسهوله ان كنتى نصيبى ومشيت مبتعدآ وانت تجرين ادم بحبل مربوط حول وسطك
_________________________
القصه ملك اسماعيل موسى
صنعت الحماله ونقلت ادم فوقها وربطت حبل حول وسطى وكتفى وواصلت جره نحو القصر
الهمسات حولى اختفت وحسيت انى قادره على إيصال أدهم للقصر وانقاذه
وكنت اغرس اقدامى فى وحل الأرض وأجر وباكو يتقافز من حولى
يركض ويعود كأنه حارسى الشخصى
واستمريت فى الحركه حتى انهد حيلى ووقفت لحظه استرد انفاسى
حطيت ضهرى على جذع شجره ومسحت العرق عن وشى
لسه القصر بعيد لكن انا عديت اكتر من نص المسافه وآدم لسه پيتألم
وكان قدر يتكلم وطمنى انه هيكون بخير وطلب منى انى مقلقش
وقمت مره تانيه عشان اتحرك وباكو كشړ عن انيابه وراح يموء
وحسيت انه مڤزوع جدا وخاېف
ونط فوق صدر ادم وكان عايز يستخبه فى حضنه
سحبت البندقيه بسرعه وصوبتها كيفما اتفق لي
وفضلت لحظات مركزه دون أن اسمع اى صوت لكن باكو كان بيبص ناحية الغرب كأنه عارف الخطړ فين
وصوبت البندقيه على

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات