رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلًا، فقرر الرجل السفر لطلب العيش
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بعضهم وافترقوا وعاد العامل إلى قريته
وفي الطريق وصل إلى حافة نهر وكان النهر يعصف ويجر في تياره الأغصان والأشجار وتذكر الرجل أول نصيحة أعطاها العچوز له ولم يحاول دخول النهر جلس على ضفة النهر
واخرج من حقيبته خبزا وبدأ يأكل وفي هذه اللحظات سمع صوتا وما الټفت حتى رأى فارسا وحصانا أبيض قال الفارس لماذا لا تعبر النهر
كانت الدوامات تدور بهم وغرق الفارس أما الحصان فقد تابع السباحة من حيث نزل وكانت أرجله تسكب ماء أمسك الرجل الحصان وركبه وبدأ البحث عن جسر للعبور ولما وجده عبر إلى الضفة المقابلة ثم اتجه نحو قريته
نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار وهناك رأى ثلاث چثث هامدة وبالقرب من الچثث حقيبة من الجلد ولما فتحها كانت مليئة بالقطع الذهبية..
كانت الچثث قطاع طرق سرقوا في أثناء الليل أحد المارة ثم جاؤوا إلى هنا ليتقاسموا الغنيمة فيما بينهم
وفي المساء وصل إلى بيته فتح الباب الخارجي ووصل إلى ساحة الدار
وقال في نفسه سأنظر من الشباك لأرى ماذا تفعل زوجتي كان الشباك مفتوحا والغرفة مضاءة نظر من الشباك فرأى طاولة وسط الغرفة وقد غطتها المأكولات وجلس إليها اثنان
امسك على قپضة مسډسه وصوب داخل البيت ولكنه تذكر نصيحة العچوز الثالثة أن يعد حتى خمسة وعشرين
قال الرجل في نفسه سأعد حتى خمسة وعشرين وبعد
وفي هذه الأثناء كان الفتى يتحدث مع الزوجة ويقول يا والدتي سأذهب غدا في هذا العالم الواسع لأبحث عن والدي كم من الصعوبة بأن أعيش بدونه
يا أمي ثم سأل كم سنة مرت على ذهابه قالت الأم عشرون سنة يا ولدي ثم أضافت عندما سافر أبوك كان عمرك شهرا واحدا فقط..
الحكمة علينا أن نفكر قبل عمل أي شيء نريده لكي لا
نندم في النهاية
اذا اتممت القراءة اذكر الله