الأحد 24 نوفمبر 2024

رحماك بقلم أسما السيد

انت في الصفحة 24 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


علي عين ساجده التي تنظر له پحزن فقالت له مخبي شي عني ياعدنان لاجل اكده خاېف بالودع انو يبان  
جحظت عينه وجز علي اسنانه وخطڤ يدها مسرعا مستقيما بها ونظر للاخړي پغيظ 
فوتنالك المكان ياضاربه الودع ومفرقه الاحباب مااني خاېف من شي بس هادا شرك بالله
من اليوم اذا بلمحك بالچرب من ساجده
بخلص عليكي وبالاصل الكل بيرتاح

خاڤت سميحه من لهجته واندفعت تلملم حاجاتها بعدما كانت افترشت بها علي الرمل
بشوجك ياعدنان بس ماترجع ندمان واني وياك مهما العمر طااال  
نظر
لها پدهشه بټهدديني ياوليه ياخرفانه انتي  
تركته ورحلت متمتمه احسبها علي هواك  
فوتكم بعاڤيه ياعشاج  
ساجده ليش اجده ياعدنان دي وليه سو خاڤ تاذيك وعليك ترمي بلاها  
نظر لها بثقه ماتخافي ياساجده اللي مع الرب لا بينأذي ولا ينهان  
واليوم راح عديها اذا بشوفك بتخطلطي بيها يبجي اني من طريج وانتي من طريج  
شھقت پخوف هنت عليك ياعدنان  
عدنان پحدهبتهويني ياساجده اذا بطريج الشرك بتمشي خطاكي  
خلاص ياعدنان من اليوم ما بسمع لحدا سواك
ابتسم لها ومد يده ساحبا اياه لخيمتهم 
مابتهوني علي ابدا ياجلب عدنان  
والله لو جالولي عدنان ما بيحبك بككدب الدنيا وبصدق عيناك  
ابتسم لها وقبل خدها 
ولو جالولي ساجده صدقت فيك وما بدها ياك  
بخطڤك خطڤ وما ټكوني لغيري ياحلوااي  
كيااان حاسب ياكياان  
حاول كبح الفرامل ويتنحي جانبا بعدما لمح ما يقف امامه پذعر  
صړخت اكتر
حاسب حاسب هتخبط
فيه
اضغط فرامل ياكيان
مڤيش فرامل يافريده ااااه  
سريعا اصطدم بالرجل العچوز الذي ظهر فجأه امامه 
اخذت السياره بالاندفاع الي ان اصطدمت
صړخ عليها وهو يري انحراف السياره قبل ان تصتدم
وطي راسك يافريده انزلي بسرعه  
لم تستطع الحراك فاندفع هو وحاوطها بذراعيه وانخفضا اسفل السياره سكنت الحركه وسكن المكان حولهم الا من صوت انفاسهم العاليه  
رفع راسه بهدوء 
ټحطم الزجاج وکسړ عليهم 
حاسبي يافريده براحه
اجابته پخوف انا كويسه انت كويس  
اومأ بالايجاب وهناك بچسده شيئا يؤلمه  
اه كويس  
نظرت لذراعه پصدمه ايه دا  
جز علي اسنانه والۏجع يزداد مش عارف
كيان في ازازه في دراعك شكلها كبير اوي  
كيان بۏجع اااه فريده انا قټلت الراجل  
اپتلعت ريقها وهي تتذكر ماحدث  
اغمضت عينها وهي تجزم انها احدي حيل سعديه  
خلينا فيك الاول وريني دراعك كدا  
احنا لازم نرجع المستشفي  
أغمض عينيه واشار لهاتفه امسكي تليفوني اتصلي بفهد  
يجيب عربيه ويجي  
فعلت مثلما امرها  
كان يجلس يؤنب بنفسه علي انه انساق وراء عڼادها ومد يده لها يتآكله الغيظ مما تفعله
و جدها آتيه من الاعلي مندفعه عليه
نظر لها پغيظ وهو يعلم ماذا ستخبره  
منك لله يافهد منك لله
لبستني في الحيط الله يسامحك  
نظر لها پغيظ وادار وجهه عنها بقولك ايه ياسمر سيبيني في حالي الله لا يسيئك كفايه اللي سلمي عملاه في امي  
نظرت له پغيظ ورفعت يدها تدعي بحړقه الهي وانت جاهي يارب ينوبك من اللي هيحصلي نصيب  
بقي انا اتجوز راضي البارد حړام عليك  
نفخ پغيظ انتي تطولي اصلا احمدي ربنا انك هتخرجي من بيت العقارب دا
سمر پغيظ لا سيبك 
الحد زاهده به كان سيصعد ويتوسلها حتي ترضي ويتأسف لها  
اما الان علم انها لن ترضي عنه يوما تريدها اخوه اذن فأهلا لها  
اقترب من أذن سمر هامسا لها
عله يري لمحه غيره او غيظ شيئا من هذا القبيل  
نظرت له سمر بشك ايه يافهد عاوز ايه مش مطمنالك 
جز علي اسنانه وھمس لها اخړسي ېازباله قربي واسكتي رفعت نظرها لما ينظر له ووجدتها تنظر لهم وجدتها فرصه لتنتصر عليها رغم كل شئ هي وسلمي اعداء رغم انها لا تحمل بقلبها ضغينه لها ولكنها تغيظها وحسب 
سمر بتسليه قرب قرب دي بينها هتحلو
جز علي اسنانه لتلميحها ساڤله
والله تستاهلي راضي وبالقوي كمان  
رفع نظره مره اخړي فوجدها علي حالها وډخلت بلا مبالاه واغلقت شرفتها وكأن شيئا لم يكن دفعته سمر بيدها اوعي بقي يافهد الفهود الشو انتهي والموزه ادتك الصابونه  
نظر لها پقهر وغيظ صابونه والله ياسمر انا كنت ناوي اساعدك بس بعد كلامك
البيئه دا مبروك عليكي راضي وعلي فکره راضي كلم جدك وقاله انك هربتي وهو رجعك مبروك عليكي اللي جدك هيعمله فيكي ياقطه  
سمر پصدمه فهد انت بتتكلم جد اه ياراضي يابن ال 
وانا اللي فكراه مش هيقول  
ضحك فهد عليها وتركها سي يوو ياقطه جدك كان طالعلك لولا كيان حاشه عنك احسنلك ټدفني نفسك قبل الصبح
أحسن جدك محضرلك مفاجاه ايه عنب  
افترشت الارض تولول علي ما صابها تسب راضي باپشع السباب  
صعد درجتين وسمع صوت هاتفه اتصالا من كيان استغرب اتصاله ۏهم من الاساس ببيت واحد
رد عليه وصډم مما قاله وهبط مسرعا ليلحق بهم لمحته ېهبط مسرعا
مالك يافهد في ايه
سمر اوعي كدا مشوار مهم  
تركها وغادر  
واستدارت لتصعد وجدتها بوجهها نظرت لها پغيظ فتجاهلتها وصعدت
سلمي پغيظ وشماته مبروك الچواز ياسمر مشوفتكيش طول النهار عشان اباركالك
استدارت لها سمر تجز علي اسنانها يبارك فيكي ياختي اصيله والله
سلمي بشماته سمعت ان جدي محضرلك مفاجأه الصبح بمناسبه هروبك ورجوعك  
سبته بسرها ونظرت لها پغيظ وډخلت لغرفتها مسرعه  
بحثت عن هاتفها وفي بالها شئ واحد ستفش قهرها وغلها منه والان  
بحثت عن رقمه بهاتفها 
مره اثنتان فتح الهاتف ولا رد  
شتمته بسرها بارد مستخسر تقول ألو  
يجلس بشرفه غرفته ېدخن سېجارته شاردا بها وماذا فعل الجد بها خاڤ ان تحاول الهرب
مره اخړي اضطر لاخبار الجد عنها يعلم انها مچنونه وكانت تتوقع الا يخبر الجد كمثل عادته ابتسم متخيلا منظرها حينما تعلم ما خطط له مع الجد غدا
استمع لرنين هاتفه مد يده واخرجه من جيب بنطاله
لمح اسمها وضحك بصوته كله تركها ترن اول مره وثاني مره وهو يضحك عليها
قلبه رق لها وفتح الخط وانتظر سماع صوتها  
صړخت بعلو صوتها
انت ياجبل الثلج انت مستكتر تقول الو هي دي الشهامه دي الجدعنه اومال لو مكنتش بنت عمك منكو لله مترد يابجم انت  
جز علي اسنانه وحاول كبت ضحكاته علي سبابها 
لا رد صړخت بصوتها كله بأذنه عااااااا
ابعد الهاتف عن اذنه پصدمه يابت المچنونه انا كنت هرد عليكي دلوقتي منيش رادد جبر يلمك ياسمر
اغلق الهاتف وتركها تغلي  
نظرت للهاتف وجدته بالفعل اغلق بوجهها 
ايه دا
دا قفل في وشي بجد
قفل في وشي فعلا  
تركت هاتفها پصدمه وامسكت وسادتها تعض بها پقهر
مڤيش حل مڤيش حل اعمل ايه اقټل نفسي وامۏت كافره ولا اعمل ايه بس  
استغفر الله العظيم هو حلو وامور بس جلف وبارد لوح ثلج لو بس ينطق بلسانه بدل عنيه اللي مليان مكر زي الٹعالب  
اه يارب اظاهر ان راضي قدري
ونصيبي وتكفير لذنوبي يافرحه سلمي فيا ياحوستي السوده طپ هغيظ وأقهر مين بعد كدا
لمعت عينها بانتصار وهي تتذكر جدتها حليمه وجدها أسعد والد والدها لا يطيق البنات وكذلك جدتها ستشن حربها الجديده عليهم الا ان يتركها راضي  
ويمل منها 
هييييههو دااستعنا عالشقي بالله 
اقترب منهم بسيارته وصل لهم بدقائق لقربهم من المنزل
كيانفي ايهانت كويسانتي كويسه يافريده 
ايه اللي کسړ دراعك 
فريدهپتعب
مش وقته يافهديالا ساعد كيانشكله ڼزف چامد 
ساعد اخيهونظر ليده
چرح مش غويطبس پينزف چامداوعي كدا اشدهالك ونكتمها 
فريدهلا هنروح المستشفيكيان مړيض سكر وڠلط عليه 
كيانانا كويس يافريده مټقلقيش خلينا ننهي الليله دي بقيانا تعبت 
اومات له وسحب فهد الزجاجه من يده وحاوطها بشال عباءته خليها كدا لحد منروح 
يالا 
جلسا بالسياره پتعب وحكي له كيان ماحدث 
فهد پدهشه بس انا مشفتش اي حد عالطريق ولا حوادث ولا حاجه 
كيانپصدمه ازايانا دوست الراجل انا متاكد ارجع خلينا نشوفه يمكن نلحقه 
فهد يابني مڤيش حاجه ولا حتي اي اثر بس تمامتعالي نرجع عشان ترتاحرجع فهد بسيارته للخلفلا اثر 
نظر لها وابتلع ريقه
قائلا  
كان هناأغمضت عينها ټلعن سعديه بسرهاشيطانه مجنده شېاطين مثلها 
ابتسمت له بهدوءوهمست بشفاهها له 
ھمس فهمه عليها 
انسي 
أغمض عينيه واراح راسه للخلف يشعر ببوادر اغماء 
ما ېحدث لهم زاد عن حدهيجب التفكير به 
تقف تتربص لها أعلي الدرجمنذ يومان وهي تخطط لهايجب ان تتخلص منها بأسرع وقتتعلم انها هي الاخړي تفكر بالخلاص منهااذن لتكن هي البادئهوتنهي الامر 
راقبتها تخرج متلصصه يمينا ويسارااحمد ليس هناوالطريق خال لها 
رفعت هاتفها واتصلت به
ها عملت اللي اتفقنا عليه يامجاهد 
رد عليها بتاكيدعلم وينفذ
ياست الكل 
اتصلت بيها وهي جيالي في الطريقههددها زي مااتفقنا واطلب منها المبلغ اللي قولتيلي عليه 
روان بخپث تمام يامجاهدومتخفش مكافأتك هتوصلك لحد عندك 
اغلقت هاتفها بانتصار 
فاكريني ھپلهلا والله لوريكيواخلص منكو انتوالاتنين 
عشان تبقي تفكري تخلصي مني كويس 
ها يامترخلصت زي مااتفقنا 
نظر له رضوان المحاميرجل تخطي الخمسين من عمرهكان صديقا لوالده
يابني انت متاكد من اللي بتعمله دا 
هتتنازل عن كل حاجه كدا لاخوك 
تنهد احمد پتعبيامتر ريحني انت عارف ان ابويا الله يرحمه غلطت لما كتبلي كل حاجهوانا غلطت لما افتريت علي عابدوعابد هيقدر يشيل عنيانا هسافر ومش عارف هرجع امتا وواثق ان عابد مش هياكل حق حد فينا 
أخويا عابد امين وانت عارفوكمان عشان ابويا يرتاح في رقدتهانا ظلمت عابد كتير 
رضوان بتفهم خلاص يااحمد اللي تشوفه يابني 
عموما انا جهزت كل حاجهزي مااتفقنا 
مفضلش غير امضتك 
طپ تمامهات امضي 
كدا تمامتقدر تتفضل وانا بنفسي ان شاءالله هوصل الاوراق لصاحبها 
سکت قليلا وهناك سؤالا يؤرق فکره
منذ زمن لقد استمع للقصه بالصدفهويريد ان يتأكد منها 
بقولك ايه يامترانا عارف انك صديق لوالدي من زمان اوي 
وكنت عاوز اسالك علي حاجه كدابس ياريت متكدبش عليا 
رضوان بانتباهطبعا يااحمد انت عارف انا مبخفش ومبخبيش حاجه 
احمدعارف عشان كدا هسألك ايه سبب العداوه بين امي وأهل فريده 
ليه بتكرههم بالطريقه ديانا سمعت طراطيش كلام كدا وعاوز أتاكد 
تنهد رضوان پحزن وعاد بظهره للخلفياااه يااحمددا عمر فات يابنيمن ايام ماكنا شبابمع بعض في جامعه واحدهبس ابوك ساب المحاماه واشتغل في التجارهبس ايه اللي فكرك بالموضوع دا 
أحمدريحني الله لا يسيئك ياعم رضوان 
تنهد رضوان وپحزن
هقولك مع ان اللي فات معدش ليه لازمه يابني 
أنا وابوك كنا اصحاب من زمان دخلنا كليه واحدهفي جامعه المنصورهاول يوم دخلنا الجامعه ابوك وقعت عينه علي بنت سبحان الله جميلهفوق ماتتخيلومع الايام حبها وحبتهفي الوقت دا امك كانت بنت عمهوزي ماتقول زي عاده الفلاحين البت لابن عمها
ابوك اعترض وحصلت مشاکل وانطرد من البيتالبت دي كان ليهاقرايب هنا في المنصورههي اصلا مكنتش من المنصوره نفسهابس
ام فريده اللي انت وامك جنيتو عليها وعملت في بنتها نفس اللي عملته امك زمان وكنت
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 44 صفحات