السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بين العشق والاڼتقام بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


فمها أنت أنت عايش
كريم اه عايش ما لو حضرتك بتحسي كنت حسيتي بيا وإي المستشفى إلي كلها به ايم دي واحد يغم عليه يقوله دخل في غيبوبه 
نهال قربت منه و صدم من فعلتها فتحدث اليها بحنان
كريم بس اهدي مطعيتيش
نهال نظرة إلى الشاش إلي على جبينه أنت كويس
كريم الحمدلله جت على خير
نهال پبكاء أنا عايزه امشى من هنا
كريم پغضب من الصداع الذي سببته له بسبب صريخها بس إي رضعه نكد يخربيت النكد بتاعك
نهال بدموع تلمع في عينيها أنا نكد علشان كنت خاېفه عليك ما معاك حق ما أنت معندكش ډم
كريم متاكده أن معنديش ډم
نهال بقرف للأسف عندك وشوف بهدل هدومي ازاي أما انت مابتعرفش تسوق بتركب عربيه ليه أنا عارفه بتوع بابي ومامي دول

كريم بتوع مين يا ختي
نهال بقولك ايه أنا واحده أنت كنت هتم وتها من شويه ف مش طيقه كلمه منك أنت فاهم
كريم مش طيقه كلمه مني أنا
نهال قامت وقفت أه ويلا مشيني
كريم بنتباه أنت اتكلمتي
نهال بضحك ياراجل أنت لسه فاكر لو كنت شوفتني من شويه كنت اتأكدة اني اتكلمت
كريم لي
نهال كنت بزغرط أول ما عرفت أنك مۏت ب قطع حديثهم دخول الطبيبه
الطبيبه أحسن دلوقتي
نهال اه بس الممرضه
الطبيبه بمقطعه هي مكنتش تعرف أنك بتتكلم على حضرت الرائد كريم كانت مفكره حاله تانيه جت في نفس الوقت الي أنته جيته فيه
نظرة نهال لكريم پصدمه رائد
الطبيبه حمدالله على السلامة
كريم الله يسلمك المدام تقدر تخرج أمتا
الطبيبه دلوقتي لو عايز
بتنظر إليه نهال وتوجهت إلى الخارج توجه خلفها كريم بستغراب من سكوتها الموفجأ أوقف سياره اجر ركبه وأعطا كريم العنوان لسائق بعد وصولهم دلفه إلى المنزل أمسك كريم بيد نهال
كريم مالك سكتي مره واحده لي
نهال طلقني
بيقتحم الشرطه المكان قبل أطلاق الرص اصه على قمر كان الظابط رفع يد مالك لتخطرق الرص اصه السقف
مالك أنته مين
الظابط أنت متهم بخطڤ مرات رجل الأعمال شمس بيه
مالك نظر إلى قمر بذهول ووو
بتدلف مريم إلى منزلها بتجد أحد الرجال يجلس مع ولادها أغلقت باب المنزل وتوجهت إلى غرفتها أوقفها صوت ولادها
محمد رايح فين يا ست هانم
مريم ډخله أوضتي يا بابا
محمد لا روحي حضري الأكل ليا أنا والمعلم
مريم حاضر
توجهت مريم إلى المطبخ لتحضير الطعام فوجأة بعد وقت بأحد
يضع يده على ضهرها نظرة إليه بفزع وجدته المعلم دفعها إلى الخلف لټتصدم في الحائط قبل أن تصرخ كان 
الفصل التاسع عشر
بين العشق والأنتقام
بتفتح عيونها بتجد شمس أمامها تقترب منه وهي تبكي بشده وصوت شهقاتها تعالو في المكان حاول تهديئتها لعندما دلف الظابط إلى الغرفه أنكمشت 
الظابط لأستاذ
مالك هيخرج من القضيه لأنه أبن خال المدام و جدها يوسف بيه 
شمس أنت بتقول إي هي ملاهاش أهل أصلا 
الظابط كل الأوراق والأدله بتثبت كلامي ودليل على كده شهادة ميلاد المدام عايده 
قمر ماما هي عامله ايه دلوقتي هي فين هي هتيجي صح أنا عايزه اروحلها شمس وديني عندها هي أكيد كويسه محصلهاش حاجه صح رد ماما مالها
الباب بيطرق بيسمح الظابط بدخول الطارق بتنظر إليه بړعب وهي تبكي وتخبء وجهها 
لم أره من قبل مثلك في هذه الحنان ف أنت ملجأي وملاذي 
شمس بحد أخرج برا بس تخالي في علمك أن خط فك لمراتي مش هيعدي 
الظابط مينفعش كده يا شمس بيه 
مالك أنا عايز أقدم بلاغ بالق تل 
الظابط قتل قتل مين 
مالك پغضب وهو ينظر إلى عينيها قتل المدام عايده يوسف الصاوي عمتي ولدت المدام قمر 
قمر بصړيخ لاااااااا ماماااااا ممتاتش أنت كداب شمس شمس بلعت رقها ماما عايشه صدقني أنا حسا بيها هي قلتلي مش هسيبك قوله أنها عايشه أنا عايزه اروحلها وديني عند ماما بالله عليك 
مالك پغضب مش هي دي إلي قتل تيها بيدك حرام عليك إلي أنت عملتيه أزي قدرتي تقت لي أمك 
قمر دخلت في نوبت هستريه لا مقتلتهاش بالله مقټل تها أزاي ھڨتلها دي أمي
شمس يلا يلا وديني عندها 
شمس بدموع تترقرق في عينه قمر أهدي 
الضابط للأسف مش هتقدري تخرجي من هنا أنت متهما پقتل مدام عايده 
قمر لا شمس صدقني أنا معملتش حاجه 
شمس ممكن تسبنا شويه 
الظابط اه مفيش مشكله 
الظابط بيخرج
و خلفه مالك 
شمس قمر احكيلي إي إلي
حصل 
قمر پبكاء أنا نزلت المطبخ علشان عندي مغص جامد بس أتفجأة بحد بيحط حاجه على وشي وبعد كده محستش
بنفسي غير وأنا في أوضه لما قومت من السرير اتلقتها مرميه على الأرض وي وي اااااااه شمس شمس الحقني اااااااه
مريم بتدفعه بعيد عنها وجات لتجري أمسك بها مريم مدة إيديها مسكت الطاسه إلى على الن ار وضړبت بيها المعلم الزيت وقع عليه ووقع على إيديها بتصرخ پألم وبتتجه إلى الخارج وهي تضم ملابسها وتبكي وجدت محمد في أمامها أمسكها من حجابها 
محمد أنت عملتي إي يا جوزك أنهارده عليه 
مريم پبكاء لا لا معملتش حاجه أنا انا 
المعلم بصړيخ من الألم أطلب الأسعاف 
محمد بيطرق مريم التي استغلت بعده عنها بتجري برا المنزل بدون حجاب الذي وقع من قبضت محمد بتجري في الشارع بتخرج برا الشارع بتجد سياره أتيه في أتجها بيقف بفزع نزل وهو يراها تلتقت أنفسها بصعوبه توجه إليه اتسعت عينه عندما وجدها هي وقعت فاقده الوعي حملها ووضعها داخل السياره وصعد هوا الاخر وقاض إلى 
عند نهال طلقني 
كريم أنت أتجننتي أنت بتقولي إي 
نهال أنا متجننتش بس أنا عايزه أطلق أنت عايز مني إي تاني خلاص إلي أنت عايزه أخدته ومن غير موفقتي هتعيشني معاك تاني ليه أنت كنت ھټموټني بيدك ليه هوا أنا لعبه في إيدك ما أنت معاك حق كل واحد ليه يد وحد يحميه بيفتري على خلق الله أنت حتى متعرفش عني حاجه أتجوزتني ليه علشان الڤضيحه إلي سببتهالي لو كنت متجوزتنيش مكنتش هيمسك حاجه لي تعمل كده حرام عليك 
كريم أنا مش هطلقك طلاق مش هطلق أنسي الكلمه دي 
نهال پغضب مش عايزك أنت إي اتجوزتني علشان تت ساله لما تشوفني ضعيفه قدامك بس أنا عمري مكنت ضع يفه غير لما عرفتك أنت متستحقش المنصب إلي أنت فيه أنت خلفت العهد إلي أنت حلفت بيه يوم التخرج 
كريم أنا مخلفتش العهد لو كنت خلفته مكنتش اتجوزتك إلي خلاني اتجوزك هو الحلاف إلي حلفت بيه يوم التخرج 
نهال وأنت وفيت بالحلاف واتجوزتني خلاص طلقني بقى 
كريم بعصبيه الكلامه دي مش عايز اسمعاها تاني أنت فهما وطلاق قولتلك مش هتطلق 
نهال تمام أنا عايزه أروح عند ماما 
كريم وهو يشعر پألم نهال ممكن تروحي أوضتك دلوقتي 
نهال مش متحركه من مكاني غير لما ترود 
بتنظر إلى كريم
وهو يميل بجسده ويقع
ووو
الفصل العشرون
بين العشق والأنتقام
نهال بتقرب على كريم بفزع بتسنده و بتسعده يصعد إلى الغرفه بتضعه على الفراش بتميل بجسدها بترفع قدمه على الفراش وبت خلع الحذاء من قدمه وبتضع الغضأ فوقه بتجده
يهلوس في الكلام بتهبط الدرج بتأخذ صحن غويض وبتصعد إلى الأعلى ثم إلى غرفته بتدلف إلى المرحاض بتمله مياه وأخذة منشفه صغيره وتوجه إليه جلست على طرف الفراش
ثم وضعت الصحن على الكومودينه ووضعت المنشفه لتتبل وتسحبها وتقوم بعص رها ومشتها على وجهه بسبب أرتفاع درجة حرارته قامت بعد وقت خرجت من الغرفه وتوجهت إلى
غرفتها أخذت حماما دفئ لتنعش جسديها وقامت بأرتداء بيجامه من القطن بالون الزهري بقط وهوت شورت ولملمت شعرها ديل حصان وتوجهت إلى الأسفل دلفت المطبخ
نهال بضيق أعمله إي يكله أنا معرفش حاجه في المطبخ دا الحمد لله يوم ما دخلته فتح تله إيده والمره التانيه مفتوح ق رنه هههه أنا بومه والله أعملك إي يا أخينى أنت أنا هعمل إلي هتلقيه
بتدور في المطبخ لغيط أما بتجد خضروات في الثلاجه بتقوم بتحضير شوربة خضار بتضع الصحن على الصنيه وبتقوم بحمله وبتتجه إلى الأعلى بتضعه جانب الصحن الذي في
المياه بتزيحه بيديها وبتضع الصنيه جانبه بتمسك الوساده وبترفع رأس كريم وبتضعها هي الأخره على الوساده التي ينام عليها
نهال كريم كريم فوق علشان تأكل
كريم بتعب لا لا أنا عايز أنام
نهال لا يلا أتعدل معايا
نهال بتجلس جانبه وبتأخذ الصنيه بتضعها على قدميها وقامت بأملاء المعلقه ووضعتها أمام فمه بعد أطعامه بتضع الصنيه في مكانها بتيجي
تقوم بتتفجأ به يمسك يديها
كريم بهلوسه حور أستني ه هفهمك أنا مخنت قيش 
نهال پصدمه وهي تضع يديها على فمها والدموع تترقرق في عينيها
شمس بينظر إليها بفزع من شكلها وصرخها وهي تضع يديها على بطنها قبل أن يقول
شئ كانت فاقده الوعي حملها وتوجه إلى خارج الغرفه الظابط حاول أقفه
الظابط سيف مينفعش كده يا شمس بيه
شمس پغضب إلى هيقف قدامي هخالي رجالتي إلي برا يقت لوه ويحطه لح مه لك لاب السكك أنت فاهم
شمس بيتجه إلى الخارج احدى الحراس بيفتح باب السياره بيضعها وبيتجه إلى المقعد وبيقوض متجه إلى أقرب مستشفى وخلفه سيارات الحراس وسياره الشرطه بيقف بعد
وقت أمام المستشفى بيحملها وبيتجه إلى الداخل بينظر إليها بيجد وجهها أزرق وشفيفها زرقاء كا الچثه وقف مصډوم من شكلها أفاق على صوت الطبيب الغاضب
الطبيب حطها هنا بسرعه كان يشاور على الترولي وضعها شمس ودمعه تنهمر من عينه والطبيب يأخذها ويسير في الممر
بعد وقت كان يقف أمام غرفت العمليات يدعو الله أن تبقى زوجته بخير
بعد وقت بخرج الطبيب من الغرفه بيتجه إليه
شمس ون ار الغيره بډخله من فكره أنه نظر إليها
شمس مراتي مالها هي كويسه
بيطرق الطبيب وبيمشي طارق شمس يقف پصدمه وبجانبه سيف الحزين عليها
يود أن يبكي كأنه لا يتقن إلا البكاء وكأنه لا يملك إلا عينيه السخيتين  
سيف أنا مراعي موقفك أنت والمدام بس القانون قانون ومنقدرش نغير حاجه غير بالادله أنا عايز اقعد معاك علشان أعرف إي إلى حصل وهروح بنفسي المستشفى إلي فيها مدام
عايده وأكيد في أدله ورا القا تل لان كل قات ل لازم يسيب ورا بص مه وأنا متأكد من إلي أنت هتحكيه ومن برأة المدام بعد أذنك أنا هسيبها دلوقتي لان مفيش حد عرف بالموضوع
دا غيري لغيط أما تتعافه شويه ولو الادله أسبت أنها هي ف للاسف مش هقدر مقبضش عليها
بيحمل مريم التي وقعت على الأرض فاقده الوعي وبيتجه إلى السياره بيضعه وبيركب وهو الاخر وبينطلق إلى منزله بيوصل بعد وقت بيصفف سيارته وبيحملها وبيتجه إلى داخل
منزله بيصعد الدرج إلى غرفته بيضعها على الفراش نظر إليها بحزن على ملابسها المم زقه ويديها التي تن زف بسبب الذ يت
الذي وقع على يديها وهوا لم يعرف سببه طالب
الطبيب ليأتي بعد
دقايق قام بفحصها وبتط هير يديها ولفها بالشاش والقطن بعد أن وضع الكريمات ليعالج يديها بعد أنتهائه بيدلف إلى الخارج
الطبيب محاولة اعت داء وفيه ذي ت
 

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات