حكاية قفل ومفتاح يحكى أن امرأة أقامت عند زوجها سنين كثيرة، لم تحمل فيها
وبر
العنزة
واكتشفت أني أعرف أشياء كثيرة كالحياكة والغزل والعقاقير
وغيرها دون أن يعلمني أحد ذلك أجاب الكلب سبحان الله كل
ذلك بفضل دعاء الخضر لك .
في هذه اللحظة بان لهما القصر وكان شاهقا يبلغ عنان السماء وقد نحتت على حدرانه تماثيل ونقوش تأكلت جوانبها من شدة القدم كمن الناسك والكلب وراء صخرة باتظار حلول الظلام ولاحظا أن البوابة مفتوحة لكن لا أحد يدخل أو يخرج تعجب الناسك لكن الكلب قال له بما أن القفل والمفتاح معي فلن يستطيع أحد إغلاق البوابة وهذا هو سبب جنون العفريت وبفضل القفل والمفتاح سندخل للغرف السرية والدهاليز
و ظهر لهما درج ينزل لباطن الأرض فأشعل الناسك شمعة ونزل فوجد صفا من التوابيت المذهبة مرصوفة بجوار بعضها فقال هذا سرداب الملوك من أولهم حتى الآن ولا يوجد من يهمنا هنا .
ثم أخذوا كل مرة يدخلون غرفة ويجدون شيئا تارة خزائن
طويل مظلم وفتحا الغرفة الخامسة وكان من الواضح أن أحدا
لم يأت لذلك المكان منذ زمن طويل فالغبار وخيوط العنكبوت
يغطيان الغرفة ولما نظرا حولهما شاهدا صناديق فيها حيوانات
صغيرة مجففة وعلى الحيطان رفوف مليئة بالعقاقير والكتب
التي إصفر لونها ولما أخذ الناسك أحدها ونفض عنه الغبار
هتف بفرح لقد عثرنا أخير
على معبد السحرة
قرب الناسك الشمعة وأخذ ينظر في عناوين الكتب ثم توقف عند أحدها وفتحه وكان مكتوبا بلغة غير مفهومة لكنه كان يقرأها دون صعوبة وبعد قليل قال لقد وجدت الوصفة التي ستفك عنك السحر
لكنه فجأة سمع صوتا يقول بل أنت ورفيقك الكلب من
سينتهيان من الوجود ولما إلتفت وراءه وجد ملك الجن
ووحرسه يشهرون حرابهم وسهامهم ثم ألقى الملك بفراشة
طارت في الغرفة وخرج من أجنحتها غبار أصفر وما هي
بدوار
فقيدهما الحرس وأخذوا القفل في قلبها فقالت في نفسها سأذهب قرب القصر وأنتظرهما هناك فحړقت الريشة التي أعطاها لها الكلب ولم تمض سوى بضعة لحظات حتى سمعت رفرفة طائر فوق رأسها ولما رفعت عينيها شاهدت طائرا أخضر ليس في الدنياأ جمل منه فطلبت منه أن يقودها لقصر الجن
فقال سمعا وطاعة واتبعته في ذلك الليل الحالك ين الأشجار
والأحراش حتى أوصلها ثم سألها هل تريدين شيئا آخر فقالت هل يمكنك الدخول ومعرفة
كيف هي حال سيدك شيراز فغاب قليلا ثم رجع وهو يرتعد من