جرة العسل و الثلاث فتيات
في أحد الأقفال وصرير مزعج صادر عن باب قديم ثم خطوات وهي تنزل ثم توقف كل شيئ رجعت البنت إلى مقعدها وحاولت أن تكمل تطريز قطعة القماش التي في يديها لكن لم تقدر وتساءلت من هي صاحبة هذه الأقدام وأين ذهبت ما هو ماكد أن أحد هذه الأبواب الكثيرة يقود إلى دهليز تحت الأرض وأحست بالخۏف لما جال بخاطرها أن أختاها سجينتين في مكان مظلم وقالت في نفسها لا بد أن أحتال لأدخل لذلك الدهليز دون أن يتفطن أحد .
في الصباح قامت باكرا وتظاهرت أنها تنظف القصر وتنظر للغرف المغلقة وكانت الأبواب كلها متشابهة وواحد منها فقط يأدي للجزء السفلي لكن كيف ستعرفه وطبعا لن تغامر بفتح الغرف فلا تدري ماذا ينتظرها في هذا المكان المخيف ثم ذهبت إلى المطبخ ولاحظت أن أحد الصحنين فارغ لم يبق فيه لا لحم ولا عظم أما الآخر فلم ينقص منه إلا شيء يسير فقالت في نفسها ترى من هو هذا الشخص الذي يرفض أن يأكل ولماذا كل هذا الحذر والحرص هناك سر هنا ولا بد أن أكتشفه !!! وعلي أن أسرع فأنا لا أرتاح لما يحصل وقد يكون شيئا فضيعا !!! ثم رتبت كل شيئ بعد ذلك جلست على الطاولة في البهو الكبير لتواصل تعلم أنواع الأعشاب فلقد أعجبها ذلك ووجدته مسليا .