السبت 23 نوفمبر 2024

قصه البلوره الورديه كامله بقلم الكاتبة روزان مصطفى 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

النوع اللي بيقول كبمة وميكونش قدها 
وضحكت ضحكة قصيرة لما شافت ملامحه بعدين قال بټهديد حلو يعني لما قدام الناس عشان بعد كدا تقولي فريد بس 
ريماس بتبريقة خفيفة تؤ عيب الكلام دا قدام الناس بعدين انا عارفة أنك متعملش كدا 
فريد برفعة حاجب ما هو أكيد مش هعمل كدا أنا معنديش أرايل عشان أعرض مراتي لموقف زي دا 
ريماس بحب أنا من يوم اتولدت مفرحتش زي فرحتي بوجودي جمبك إنهاردة 
فريد بضحك بقينا نعرف نرد ونقول كلام حلو 
ريماس بخجل وضحك بس بقى 
الأغنية أنا راسمك في خيالي من قبل ما أكون وياك وسنين وأنا بتمناك عايش على ڼار الشوق 
خلص الفرح وناني هانم مقعدتش على بعضها خمس دقايق من كتر ما حقيقي كانت متضايقة وخاصة في فقرة البوفيه لما لقت الھجوم الفظيع على اللحوم والصحافة صورت كل دا 
وصل فريد بعربيته هو وعروسته قدام فيلته نزل وفتح الباب ووطى وشال ريماس وقال وهو بيتنهد أنا مشكلتي مش في وزنك لإنك خفيفة يا
حبيبتي بس ليه الفستان كبير كدا 
ريماس بحنان يا حبيبي طب نزلني عشان ضهرك طيب 
قفل فريد باب العربية برجله وفضل شايلها وهو داخل على الفيلا وبيقول دا أنا ما صدقت أهلي حضروا الفرح وكل حاجة مشيت كويسة ماصدقت إنك بين إيديا أصلا 
ريماس بخجل
أنا مش بتدلع والله بس بجد نظراتك وكلامك ليا بيكسفوني 
نزلها عند باب الفيلا ووقف جمبها وقال ريماس 
بصيتله هي والهوا بيطير طرحتها وراها وقالت بهدوء ايوة 
فريد إنهاردة أول يوم ليا وليكي في بيتنا بعيد عن كلام الناس وبعيد عن كل حاجة وقبل ما ندخل وتكوني حلالي عاوز أعرفك دا يا بنت الناس أنا بحبك زي ما إنتي حتى لو طلع ليكي عيوب بعد الجواز وراضي بيكي والله المهم أنتي بتحبيني 
بصيتله هي وقالت بحبك أوي 
أتعدل وقال طب إدخلي وإنتي حلوة كدا 
مسكت فستانها ودخلت وهو دخل وراها بصت للفيلا حرفيا بأنبهار وقالت أنا مكونتش شوفت ديزاين هوم دول عملوا البيت أزاي عشان أنت قولت هيكون مفاجأة بس متوقعتش أنه حلو أوي كدا يا حبيبي 
فريد بحب وهو بيقربلها مش أحلى منك أنا عشان بحبك أعملك أي حاجة عشان اشوف لمعة عيونك اللي جابتني على وشي ليكي
حاولت تبعد عنه ف سحبها وقال أنا بحبك أنتي بتتكسفي ليه هو في حد بينا أنا عاوزة أبدأ معاكي أحلى أيام حياتي 
اليوم التالي 
فتحت ريماس عيونها الزيتونية وهي بتحاول تفوق أتعدلت في سريرها وشعرها إنسدل حواليها وهي بتحاول اسمع كان صوت خبط على باب الفيلا 
حطط ريماس إيديها على بوقها ومالت بهدوء على فريد اللي نايم جمبها وقالت بهمس فريد ! 
مردش 
هي بتكرار فريد قوم أنا خاېفة في صوت تحت 
فتح فريد عيونه بصعوبه ومسك ساعة إيده الروليكس وبص فيها وقال خبط إيه الساعة تسعة الصبح ! مش معقول حد جاي يباركلنا الساعة تسعة الصبح وأنا وأنتي عريس وعروسة 
ريماس بحنان معلش يا حبيبي تعالى ننزل نشوفهم عشان عيب كدا 
أتعدل هو وبصلها وقال عشان حبيبي دي أقوملك ونسافر لو حابة 
ريماس بطل بقى بقولك بيخبطوا بجد 
نفخ وقال دا يا ربنا على الزيارات وحوار الزيارات 
لبس التيشيرت بتاعه ف قالتله ريماس فريد تعرف أن شعرك لونه حلو أوي في الشمس 
لف ليها بيبصلها بنص عين ف قالتله وعيونك البني بتقلب عسلي في الشمس 
فريد بقولك ايه ما تسيبي اللي بيخبط يولع عشان عاوز اسمع كلمتين حلوين كمان 
ريماس بخجل لا طبعا هقوم أغير هدومي أنا كمان 
غيروا هدومهم ونزلوا وفريد حاطط إيده في جيبه وبيقول والله سمعنا تخبيطكم إنتي مفهمة اهلك أننا طرش ولا إيه 
ريماس پغضب متقولش كدا 
فريد والمشكلة أنهم مزهقوش تخبيط 
فتحت ريماس الباب ولقت بالفعل عيلتها وفرقة مزمار داخلين يعزفوا أكاد من فرط الجمال اذوب 
وفريد واقف حاطط إيده في جيبه وبيتاوب وقال في سره يارب الشو الجميل دا يخلص لإني مرهق عقليا وجسديا 
وريماس
كانت عماله تسقف وامها وخالتها بيبوسوا فيها 
خلصوا عزف وخرجوا ف قال فريد بلطف متشكرين جدا يجماعة تعبتوا نفسكم 
جت عمة ريماس وحطت على الترابيزة بتاعة السفرة كرتونة متوسطة وقالت دا بسكوت العروسة بنعمله الصباحية عشان العريس يدوقه ولو بيحبها هياكله كله ولو مبيحبهاش ام العروسة تقولها رجعتيلي ببسكوت فرحك وهو سخن هههههه 
فريد حسب أن كلامهم صحيح وإفتكر إنهم هياخدوا ريماس ف راح فتح الصندوق وأكل منه فطيرة وبصلهم بقلق 
ضحكوا هما جامد ف ميلت عملتها عليها وقالتلها هتقعدي هتقعدي يابت دا دايب فيكي مش بيحبك بس 
فريد بجدية بس ممكن اكل حتة صغير لأنه مليان سمنة وأنا بروح الجيم 
رواية البلورة الوردية الفصل السابع عشر 17
بعد ما مشيوا أهل ريماس فضلت هي تخرج المخبوزات من الصندوق وتحطها في علب حافظات عشان متنشفش وقف فريد وراها وقالها تصدقي رغم بساطة أهلك بس فعلا حسسوني إن انا عريس حسسوني بسعادة كدا 
ريماس وهي بتحط الأكل طبعا دا حتى وعفش العروسة رايح على العربيات بيزفوها أحلى وأجدع زفة وبيغنولها ويرقصولها 
فريد برفعة حاجب يرقصولها 
ريماس أه يا حبيبي عادي 
ربع فريد إيده وقالها وإنتي بقى رقصتي في فرح مين قبل كدا 
ريماس بضحكة خجوله وهي بتحاول متضحكش بصراحة رقصت رقص في فرح بنت خالتي أصلها يعني أقرب واحدة ليا ف العيلة واتجوزت محاسب أد الدنيا
فريد المهم تكون بتحبه وتقدر تستحمل حياته وظروفه 
ريماس ظروفه كويسه دا بيشتغل في الخليج وخدها معاه 
فريد يلا ربنا يسعدهم 
ضړب جرس الفيلا تاني ف اتنفضت ريماس وبصت لفريد بتتنيح ف قالها مالك يا حبيبتي دول أكيد أهلي 
ريماس پخوف فريد أنا حقيقي مش حابة أسمع تلميحات عن شغلي وحياتي من أي حد 
طبطبت على ظهره ف خرج وفتح باب الفيلا لقى ناني هانم داخلة وبتقلع نظارة
الشمس بتاعتها مش عارفة أقولك مبروك ولا ربنا يسامحك 
فريد بحزم ماما لو سمحتي 
ناني هانم هوف خلاص خلاص أنا اصلا جاية من برا تعبانة وماليش حيل أتخانق دخلوا الحجات 
دخلت كذا خدامة منهم صاحبة سمر وهي بتبص لفريد وريماس بقلق 
ناني هانم بتعمد إنها تهين ريماس مش
هتسلمي على صحابك 
بعدين إتعدلت وبصت لناني هانم وقالتلها وكانت جايبة اخرها مينفعش يكون حد في بيتي انا وجوزي ومرحبش بيه وأقوم معاه بواجب الضيافة زي ما الرسول وصانا وربنا أمرنا تحبي تشربي إيه يا ناني هانم 
ناني قعدت وحطت رجل على رجل وقالت عاوزة ليمون بارد من اللي كنتي بتعمليهولنا أيام الفيلا فاكرة 
ريماس بتجاهل للإهانة عنيا حاضر
ودخلت المطبخ 
قعد فريد جمب والدته وقالها بنبرة ڠضب دا حضرتك مش جاية تباركي إنتي جاية متعمدة تهينيها ! 
ناني ببرود فين الإهانة في ماضيها هي مش كانت خدامة برضو 
فريد بتحدي وبقت مراتي ف مالوش داعي نقعد نعاير بعض عشان عيب وعشان أنا مش هسمح لحد يهين مراتي في وجودي كنت عاوز أفهم حضرتك كدا
إتعدلت ناني پغضب وقالتله ولازمتها إيه حضرتك لما انت بتقول على مامتك حد ! وعشاان ايه يا فريد بس خلاص انت عملت اللي في دماغك وأتحديتنا كلنا 
في المطبخ 
ريماس كانت بتقطع الليمون وعماله تمسح عينيها من الدموع وكل ما تمسح الدموع تقع على ايديها ف سابت السکينة وفضلت ټعيط وهي بتحاول تكتم صوتها وعماله تقول إستغفر الله العظيم 
دخلت عليها زميلتها القديمة بس مش صاحبة سمر لقتها بټعيط 
زميلتها جرا أيه يا ريماس ما إحنا متعودين على الكلام السم دا من زمان عشان أكل عيشنا مالك بقيتي تضعفي كدا 
ريماس بعياط بس انا مش حابة فريد في مشاكل على طول بسببي وهي كل ماتشوفني تقولي يا خدامة واعملي ونبرة امر بتتعب نفسيتي وتريقة 
صاحبتها بتمسح دموعها خلاص وحدي الله ما انتي ربنا كرمك وعوضك اهو عن مۏت ابوكي وبهدلتك عند الناس أستحمليها يا ريماس بالله عشان دي والدته متخليهوش يقف بينك وبينها 
مسحت ريماس وشها وقالت حاضر والله هستحملها ماهو فريد مش مقصر معايا وبيحبني 
كانت الخدامة صاحبة سمر بتسمع بيقولوا إيه وفي إيديها الكرتونة اللي فيها البلورة اول ما زميلة ريماس خرجت دخلت صاحبة سمر وهي ماسكة الكرتونة بتقول ريماس
لفت ريماس وبصتلها نعم 
البنت الكرتونة دي فيها بلورة فريد بيه تحبي احطها فين 
إبتسمت ريماس ومسكت الكرتونه من البنت وقالت هحطها بنفسي في أوضتي أنا وفريد عشان البلورة دي السبب في إننا قربنا لبعض 
البنت بتوتر أها بس إبقي يعني نفضيها من التراب عشان ملحقناش نعمل كدا 
ريماس بإبتسامة متقلقيش تشربي أيه بقى 
البنت أي حاجة
عند ناني هانم وفريد 
فريد وكلمت بابا عن موضوعكم قال شوف هي فاضية إمتى عشان نوثق الطلاق 
ناني هانم عموما هنشوف الموضوع دا عموما جبتلك كافيار وجمبري وكمان جبتلك ريد فيلفيت هتعجبك اوي يا فريد 
فريد تسلم إيدك يا أمي 
ناني بهمس عمر أهلها ما داقوا الحجات دي 
فريد نعم 
ناني هانم ولا حاجة يا حبيبي هنمشي إحنا عشان اتأخرنا وعشان تاخد راحتك مع الهانم 
بالليل 
فريد كان نايم جمب ريماس وقدامهم الرف اللي عليه البلورة صحيت ريماس وشعرها حاوطها من طوله وحاولت تظفي جسمها بإيديها وهي بتترعش 
فريد قام وبصلها وقالها بنعاس مالك يا حبيبتي 
ريماس ببرد تلج اوي يا فريد بردانة أوي
فريد اقوم أجبلك بيجاما تلبسيها 
بصت هي للبلورة وقالتله والدتك جابتها أنهاردة 
فريد وهو بيشم ريحة شعرها ممم 
ريماس بسرحان كنت بردانة أوي 
ريماس وأنا بمۏت فيك أنا كنت فاكرة إني مبحسش لحد ما أنت خلتني أحبك 
فريد بتفكير هو أنا لو لعبتك لعبة هفضل في نظرك الراجل اللي عنده شخصية ولا هيبتي هتروح 
ريماس بضحكة لعبة إيه 
بعد نص ساعة 
فريد شايل ريماس على ظهره وعمال يلف بيها في الفيلا 
وهي عماله تضحك وتصوت وتقوله هنقع 
نزلها ووقفها قدامه وقالها بجدية كنت عاوز اقولك حاجة 
ريماس قول يا حبيبي 
فريد بكرة هنسافر شهر العسل بتاعنا في ألمانيا بس والدتك وخالتك هييجوا معانا عشان عملية والدتك 
ريماس ربنا مايحرمني منك أبدا يا حبيبي 
وطى وشالها فجأة ف صوتت
وقالت يا فريد قولتلك هنقع 
فريد عمرك ما هتقعي طول ما إنتي معايا 
عند سمر 
كانت بتتكلم في التليفون مع صاحبتها وقالت متأكدة إنها حطت البلورة بنفسها في الأوضة 
صاحبتها ايوة يابنتي صدقيني انا كنت مړعوپة البلورة تقع وتتكسر وتبوظ كل حاجة عملتيها 
سمر پقهر حلوة الفيلا اللي فريد بيه جابهالها 
صاحبتها حلوة أوي أوي دي عايشة في عز اللهي تعدمه 
سمر بعياط طب أقفلي دلوقتي 
صاحبتها متعيطيش يابت مش دي اللي تخليكي ټعيطي يعني بعدين ما إنتي هتاخدي حقك منها مليون مرة 
سمر انا مخڼوقة بس وعاوزة اقعد لوحدي 
صاحبتها اللي يريحك 
قفلت سمر مع صاحبتها وفضلت ټعيط على سريرها وهي بتتخيل ريماس في حضڼ فريد 
اليوم التاني 
كان
فريد بياخد شاور وريماس بتحط الهدوم في الشنطة وهي بتقول بصوت عالي قميصك الإسود هتاخده يا فريد 
فريد أه 
طبقت الهدوم وكل ما يقع في إيديها هدوم فريد تمسكها تشمها 
كانت مبتسمة وفرحانة وهي بتظبط الهدوم
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات