قصه المعلمه والشغاله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ردت الشغالة في بلدنا هناك أعشاب لا تنمو إلا عندنا وبعضها سام لا يترك أثرا طلبت المرأة من الشغالة الجديدة الإنصراف بعد أن دست في يدها ورقة مالية كبيرة وقالت لها لو إحتجت إليك سأناديك ثم أمسكت برقبة الشغالة القديمة وقالت لها هل صحيح أنك قټلت أبنائي ولماذا هل أصبح القټل لعبة لديك وعلا الصياح ولما حضر الزوج وسمع الحكاية حملها للشرطة وهو يصيح حسبنا الله ونعم الوكيل لكن الشغالة لعبت دور الضحېة واتهمتهم بأنهم فعلوا ذلك لكي يطردوها دون دفع أجرتها ورفعت عليهم دعوى بالعڼف وطالبت بالتعويض ولم يقدر الزوج أن يثبت عليها شيئا واضطر إإلى إعطائها عشرة آلاف ريال سعودي واعتذر منها وجمعت كل الهدايا التي إشتروها لها ثم ركبت تاكسيا إلى المطاروقد أصبحت عينيها ضيقتين من شدة الحقد لكن الشغالة لم تنتبه أنها حين تعاركت مع المرأة هناك كيس صغير تخفيه في حقيبتها اليدوية قد تمزق وتناثر محتواه وكانت تلك العشبة السامة التي قټلت بها الأطفال الثلاثة دون أثر وحين مرت بالجمارك جرى نحوها أحد الكلاب البوليسية وبدأ يتشمم الحقيبة ولما سألها الأعوان عن تلك العشبة قالت لهم أنها دواء لمعدتها فقال لها أحدهم إذن لن يحصل لك شيئ إن أكلت منها فرمت الحقيبة وصاحت لا أريد فأوقفوها ومنعوها من ركوب الطائرة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.