الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زوجة اخى كامله

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت قاعده في شقة حماتى ومعايا عمر ابنى عنده خمس سنين وحماتى وسلفي احمد
كنا بنتفرج على مسرحيه قديمه وكلنا كنا بنضحك على ضحك عمر..... فجأة رن التليفون
وقومت ارد عليه..... الو منزل هشام النجار
رديت ايوه مين معايا.... انا مراته
انا اسف يافندم جوز حضرتك توفى عمل حاډثه بالعربيه
قفلت التليفون وانا ساكته تماما..... مفيش اى رد فعل..... مش عارفه افرح ان ربنا خلصنى من الزوج الظالم ده ولا ازعل عليه ابو ابنى م١ت وابنى اتيتم.... بس هو امتي كان اب كويس لابنى...... فوقت من افكارى دى كلها لما حماتى قالتلى مين اللى كان بيرن

رديت عليها بهدوء... هشام.... هشام م١ت في حاډثة بالعربيه بتاعته في مستشفى......
حماتى صړخت وسلفي نزل جرى
الصبح كان العزاء شغال وتمت الدفنه وستات كتير كانت بتسلم عليا وانا قاعده بهدوء
مش عارفه دموعي بتنزل على عمرى وحياتى اللى ضاعت مع الشخص الغلط ولا انا زعلانه عليه...... بس اكيد مش زعلانه عليه
فضلنا في العزاء لحد تانى يوم الصبح.... قومت جهزت فطار ونزلته لحماتى وعمر ابنى معايا
نزلت لقيتها ماسكه صوره حمايا وبتبكى.....
صباح الخير ياماما
هبه حماتى صباح الخير يابنتى
زهره يلا ياماما علشان تفطرى
هبه مليش نفس يابنتى
زهره علشان علاجك ياماما مينفعش
وسط محاولاتى قرب عمر منها پخوف ممكن تفكرى ياتيته علشان ماما متزعلش
حماتى بكت وهى وكانت فرحانه بيه جدا انه اتكلم حاضر ياحبيبى
قعدت حماتى تفطر
عمر ابنى منطوى وبيخاف من الناس بسبب ضړب هشام ليا واحيانا لعمر
هشام كان منعنا ننزل تحت وكان ممنوع اى تعامل مع سلفى وانا مكنتش بنزل تحت خالص معرفش ليه
لكن كنت بتفاده ضربه بإنى منزلش
فجأه سمعت صوت احمد سلفى وهو بينادى على مامته بعد مفتح بمفتاحه
نزلت نقابى بسرعه وحسيت انه شافنى وعمر ابنى جرى استخبى ورايا
حماتى بصت علينا بحزن.... واحمد حماتى وبيقولها صباح الخير
فكرت فى نفسي ليه هشام مكنش كده وكان بيكره حماتى رغم انها ست طيبه
فوقت على صوت احمد وهو بيقول
احمد شوفتى ياماما انا جبت ايه لعمر..... هو عمر مش هنا
عمر خرج راسه من ورايا يبصلهم
هبه ايه ده جايبله شيكولاتا........ لا انا هخدها انا
عمر خرج من ورايا بعفويه بس دى جيالى انا
ضحكوا عليه فبصلى فابتسمتله من تحت النقاب لكن عمر ابنى قريب منى جدا وبيفهمنى بسرعه
احمد قرب ياعمر خدها
عمر بصلى فهزتله راسي فقرب من احمد واخدها منه
احمد بعد فجأة ووو
عمر بصله پخوف وهو بيقوله هتبقى حلو ومش هتضربنى زى بابا
أحمد بصلى وبص لحماتى بصدممه وڠضب وهو بيستغفر لا ياحبيبى عمرى ما امد ايدى عليك ابدا
احمد ابتسمله وهو ماسك وشه روح ياحبيبى العب جوه علشان اتكلم مع ماما وتيته
احمد دخل يلعب جوه
احمد اقعدى ياام عمر
قعدت وانا باصه في الارض
احمد صحيح الكلام ده. هشام كان بيضرب عمر!
بصيت لحماتى وبصيتله عيل ومش فاهم حاجه
حماتى لسه بتستحملى حتى وهو مايت!
دموعى نزلت نصيبى والحمدلله ربنا يرحمه ويسامحه
احمد طيب يا ام عمر متبكيش
حماتى بسرعه انا عايزه عمر يقعد معايا حتى لو بالنهار.
احمد بصلنا بحزن واتكلم عن اذنكم انا همشي وهجيلك كل يوم الصبح يا امى اطمن عليكى
قبل ما حماتى تتكلم كان عمر جرى على احمد وهو بيفتح باب الشقه
عمر پبكاء بابا انت هتمشي وتسبنى
احمد لفله ونزل ع الارض لمستواه لا ياحبيبى مش هسيبك
احمد شال عمر وهو داخل ناحيه الحمام عادى محصلش حاجه
ابتسمت ڠصب عنى من تحت النقاب وانا بفكر انه لو ده هشام كان قتل عمر
فوقت ع صوت احمد وهو بيقول عمر خارج معايا مشوار وهنيجى كمان ساعتين
قبل ما اعترض حماتى قالت خلى بالكم من نفسكم ياحبيبى. مع السلامه
خرج احمد وهو شايل عمر وعمر بيحكيله ويشرحله باديه واحمد بيكلمه ويضحكله
ابتسمت بحزن على ابنى ليه مكنش عنده اب حنين يحبه ويحميه. منك لله ياهشام دمرتنا
رفضت ابات فى شقه حماتى وطلعت لسجنى المضلم مفيش حاجه بتنوره غير عمر ابنى
قعدت على السرير وانا بفتكر حياتى مع هشام
كنت قاعده في يوم عادى حزينه ع حالى دخل هشام وهو سکړان كالعاده وريحه خيانته ليا مغرقه هدومه
دخلت اقوله الاكل جاهز لقيته موقع دولابى ع الارض ومطلع برشام منع الحمل
قال وهو پيصرخ فيا ايه ده 
بتحبيه ومش عايزه تخلفي منى
رديت بۏجع انت بتتكلم عن مين
ضربنى جامد
وهو على الارض لحد موصلت للسرير انا بقى هعرفك ازاى تاخدى منع حمل تانى
.. انا كنت ممرضه شاطره مكمله كليه تمريض وكنت بشتغل فى مستشفى كبيره
معنديش اخوات وعمرى مكلمت ولا حبيت حد ولما هشام اتقدملى مكنش سىء كده ورغم انى مكنتش مستريحه
الا انى وافقت مع طلب بابا انه مريض ومش هيعشلى كتير وانى من بعده هبقى لوحدى ويريتنى بقيت لوحدى
لكن ربنا هدانى احلى حاجه فى حياتى عمر ابنى. رغم انه اتعذب معايا بسبب هشام لكن خلاص ربنا خلصنا وهفوق لابنى خلاص
فوقت من ذكرياتى على صوت جرس الباب لبست الاسدال وقولت مين قالى انا عمر ياماما افتحى
فتحت الباب وانا وراه دخل عمر قولتله حد معاك قالى لا
دخلنا وخدت عمر غيرتله وهو بيحكيلى على خروجه مع احمد ولعبه وباعدين قام جرى فتح الباب وقالى نسيت اللعب بره ياماما
دخل ومعاه كيس هدايا كبير وطلع منه لعب كتير وبعدين مدلى ايده بكيس هدايا صغير وقالى بابا احمد قالى اديكى ده علشان متعيطيش علشان جالى لعب وانتى لا
ضحكت واخدته فتحته لقيت بلوره فيها راجل وست وولد صغير ولقيت جواب مكتوب فيه
كل سنه وانتى طيبه يازهرتى.. انهرده احلى عيد ميلاد لاحلى زهره.. رغم انى كنت عارف انه غلط وانه مينفعش ابعتلك هديه عيدميلادك الا ان قلبى كان بيسيطر عليا وابعتهالك كل سنه. لكن السنادى املى
اتجدد جوايا وقلبى لغي عقلى
هنكون اجمل عيله يا ام عمر مجهولك
جبت تلفونى وبصيت فيه بسرعه لقيت انهرده عيد ميلادى فعلا.. ده نفس الشخص اللى بيبعتلى هديه كل سنه
كنت بلقيها قدام الباب. كنت بفكره هشام بس بعدين عرفت انه مش هشام كنت بحتفظ بيهم رغم انه غلط ومينفش
لكن معمله هشام كانت بتخلينى اتمنى المت علشان اخلص لكن كنت ديما احس بالذنب
فوقت بصدممه وانا بستوعب مين بعت الهديه دى.. مين بيقولى ام عمر
قولت بصدممه مش معقول. احمد
يتبع
قولت بصدممه وعدم استيعاب مش معقول. احمد قعدت مع نفسي تايهه مش فاهمه حاجه. اسئلة كتير بتهاجمنى
بيحبنى من امتى.. معقول هشام كان عارف وكانت معاملته سيئه علشان كده هو احمد متجوزش لحد دلوقتى بسببى
هشام كان مانعنى انزل تحت علشان احمد مسكت راسي بايدى وانا حاسه انى ھموت من الصداع لقيت ايد عمر ابنى بتطبطب عليا مالك يا ماما
زهره مليش ياروحى يلا ننام
بصلى بقلق طفولى زى ما يكون حاسس انى مش كويسه رغم انه طفل صغير مش هنذاكر زى كل يوم
زهره معلش ياحبيبى ننام دلوقتى ونذاكر بكره
زهره بصوت عالى ابنى هيروح الحضانه يعنى هيروح
قربت من الباب وهى ماسكه ايد عمر قام هشام مسك ايد عمر وشده جامد منها بقى عمر ېصرخ من الۏجع وزهره بقت تصوت فى هشام وهى بتقوله كسرت ايد الولد منك لله منك لله
هشام كان واقف زى المېت

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات