قصه كامله للنهايه بقلم الكاتبة مريم عثمان
فاهمه لا انتي مرتاحة مع عمر ولا هو مرتاح معاكي .. لا انتي بتحبيه ولا هو بيحبك
بتكابري ليه وانتي قدامك واحد بيعشقك التراب اللي بتمشي عليه وعنده إستعداد يبقي تحت رجلك في ااااي حاجة
مريم وشها أحمر وبأقوى ما عندها لطشته بالقلم على وشه
مريم اطلع برا
محمد مصډوم وحاطط ايده على وشه مكان القلم انتي قد الحركة دي
محمد تمام اوي على ما تندهيلهم هكون عملت اللي انا عايزه
ولسة بيقرب منها بالعافية كان عمر بيشيله من فوقها وراح رازعه في الحيطة وهو بأعلى صوت عنده بتقرب من مراتي ياحيوان يازباااااااالة دا انا هطلع عين أهلك راح جابه تاني من الارض وقعد يدب فيه بالاقلام والبواني والشلاليت والعصيان ويرزعه يمين وشمال ونجلاء ومنة واقفين مش عارفين يوقفوه ومريم واقفة مفحومة من العياط وفجأة
عمر سابه وهو مرمي في الأرض مناخيره وبوقه بيجيبه ډم من كتر الضړب ومش قادر يتحرك
عمر من النهاردة انت ملكش عيش في البيت دا ومش هتاخد هدومك كمان .. تنزل من هنا على الشارع تغور في اي داهية تاخدك وتنسى ان عندك أهل
مريم لا يا عمر است...
وراح جره من التي شيرت ومخرجه على برا ورجع دخل الشقة وقفل الباب
في بيت أحمد
أحمد قاعد في البلكونة معاه كوباية قهوة وسرحان عمال يفكر وفجأة جاله تليفون
أحمد ايه ياسامح
سامح ايه يابني بقيت كويس دلوقتي ولا ايه
أحمد اه الحمدلله فيه حاجة ولا ايه
سامح اهلك يابني عمالين يتصلوا عليا ومش ساكتين وانت محرج عليا اقولهم حاجة وانا دلوقتي في موقف زي الزفت
سامح وبالنسبة للموضوع التاني .. عملت في ايه
أحمد اديني بحاول وربنا فرجه قريب
سامح لو وصلت لحاجة قولي
أحمد تمام
قفل مع سامح وفتح ال gallery بتاع الفون فتح فولدر سري
وهنا نتفاجئ ان الفولدر مليان صور مريم !!!
بدأ يفتح كل صورة ويعمل زووم على وشها .. يخش
________________________________________
من صورتها في الجامعة على صورتها في المدرسة من صورتها في النادي لصورتها في الكافيه لصورتها مع اصحابها ومع كل صورة بيفتحها عينه بتدمع اكتر
بعد مرور أسبوع
عمر فتح الاوضة بالمفتاح ودخل على مريم .. على نفس وضعها اللي مش بتغيره بقالها كام يوم
قاعدة على السرير باصة في الحيطة وساكتة تماما مبتردش عليه عينيها تحتها أسود من قلة النوم .. وشها اصفر من قلة الأكل
عمر بردو مازالتي لا بتاكلي ولا بتشربي ولا بتنامي
مريم ......
عمر انا عايز افهم اللي بتعمليه دا اسميه عند ولا اسميه بتحسسيني بالذنب ولا تكوني بټموتي بجد
مريم ......
وقف عمر قدام البوفيه يصبلها كوباية عصير لو مشربتيش الكوباية دي بالذوق هشربهالك بالعافية ماهو انا مش ناقص مصايب
وهو بيتكلم ومديها ضهره بيصب العصير سمع دبة في الأرض .. اتلفت يشوف ايه الصوت دا
لقى مريم واقعة في الأرض جنب السرير
ومن هنا القصة اتقلبت رأسا على عقب .. دي كانت آخر الأحداث البطيئة ومن البارت الجاي
يتبع
البارت ١٣
وهو بيتكلم ومديها ضهره بيصب العصير سمع دبة في الأرض .. اتلفت يشوف ايه الصوت دا
لقى مريم واقعة في الأرض جنب السرير
مرييييييم رمي الكوباية من ايده وجري على مريم شالها حطها على السرير وبدأ يفوق فيها زي المچنون .. مريم ردي عليا يحاول يعدلها ويخبط على ضهرها مبتفوقش يجيب ماية يرش على وشها مبتفوقش
عمر مريم فووووقي
لو طلع دا مقلب والله العظيم ل...
لا اله الا الله يامريم فوقي بقاااااا فيه ايه
بيجسها ايه دا انتي ساقعة كدا ليه
وشها اصفر زي اللمونة وبتعرق في نفس الوقت وفاقدة الوعي كمان
مسك التليفون وطلب الإسعاف
عمر الو مساء الخير
مساء النور يافندم
عمر انا مراتي تعبانة جدا ومغم عليها فكنت ....
وهو بيتكلم سرح
الوووو معايا يافندم
قفل عمر السكة وقال في سره لو كل اللي هي عملاه دا مقلب ووديتها المستشفي هتهرب وهبقي انا خدت على قفايا
عمر يامريم فوقي بقا متخضنيش والنبي انا مش ناااقص
جاب العصير وعدلها وقعد يحاول يشربها حتي لو هي مغم عليها المهم حاجة تنزل معدتها .. حط دماغها على رجله وقعد يعملها مساج في دماغها يمكن تفوق
وبردو مفاقتش
في بيت أهله تحت
نجلاء قاعدة ماسكة المصحف بتقرأ فيه خلصت قراية وصدقت وقفلت المصحف ومسحت دموعها وجاية تقوم
عبدالله أبو عمر مسكها قعدها تاني ..
عبدالله انتي بټعيطي يانجلاء
وهي بتحاول تمسح دموعها لا لا اعيط انا كويسة
عبدالله بزعل وحشك
نجلاء ودموعها نازلة اكدب عليك لو قولتلك موحشنيش وهتجنن عليه بس هو غلط ياعبده
عبدالله مټخافيش يانجلاء محمد مبقاش صغير كبر وبقا راجل وبيعرف يتحرش ببنات الناس كمان واللي هي أصلا مرات أخوه .. يتحمل نتايج غلطه بقا
نجلاء لحد دلوقتي مش قادرة أفهم هو ازاي قدر يعمل كدا مع بنت زي دي .. مريم دي هدية من ربنا لينا ياعبدالله الدنيا جاية عليها وهي متستاهلش كل دا
عبدالله متتعشميش في الناس اوي عشان متقعيش علي جدور رقابتك بس
نجلاء تقصد ايه
عبدالله يلا ربنا يستر علي ولايانا .. انا هقوم أصلي العشا
بعد ساعة وعمر مازال قاعد جنب مريم
بدأت تفتح عينيها واحدة واحدة
عمر يااااه أخيرا فتحتي عينك
مريم ....
عمر بعد كل دا مش هتردي عليا بردو !!
طب ع الأقل قوليلي حاسة بأيه
بصتله في عينه دقيقة وهي ساكتة وبعدين لفت وشها تاني وبصت قدامها
عمر انا كنت هوديكي المستشفي على فكرة بس ا...
مريم كويس انك مودتنيش
عمر ايه الكويس في كدا
مريم يمكن الأحسن ان انا اللي أهنيك مش الدكتور
عمر تقصدي ايه
مريم اتلفتت وبصت في عينه مبروك هتبقى أب يا عمر
عمر في صدمة ومبيتكلمش !!!!!!!
مريم بقالك كام يوم مصمم إني اتكلم وزعلان اوي اني مبتكلمش صح .. اديني بتكلم يا عمر وبقولك انا حاااامل
ملامح وش عمر اتغيرت تماما لملامح مش مفهومة بدأ يضحك ويكشر في نفس الوقت مبتسم وحواجبه الاتنين مرفوعين !
بص لمريم وقرب منها
عمر الف الف مبروك ياحبيبتي
بس مقولتليش ياترى اللي في بطنك دا يبقى إبن مين
مريم نعممم !!!
عمر ايه مفهمتيش السؤال نعيده تاني .. اللي في بطنك داااا ابن ميييين
مريم هي بجد وصلت لكدا
عمر اه ياحبيبتي وصلت
لما أكون بكلم واحدة زيك يبقي وصلت .. بكرا هنروح نعمل تحليل DNA عشان أعرف دا ابن مين
مريم كمان تحليل DNA !
طيب بص بقا يا عمر تحاليل انا مش هعمل وعايز تقبل البيبي اقبله مش عايز اعلللللى ما في خيلك اركبه
عمر امممم .. دا انتي قلبك قاعد بقا
تمام بلاش تحليل
البيبي دا هينزل بكرا يامريم
مريم افندم !!!!
عمر زي ما سمعتي كدا بكرا الصبح هنروح ننزله بمزاجك او ڠصب عنك
مريم اهاااااا
بدل ما تبقي اول سنة في جوازي أحلي سنة افضل افتكرها زي بقيت البنات بفضلك بقت اسووووود سنة في حياتي
كرهتني في نفسي وفي عيشتي وفي الجواز واللي عايزين يتجوزوووا
انا بكرههههههههك يا عمر بكرهك ولو أطول اقټلك ھقتلك بدل المرة مليووون مرة
عملتلك ااااااااااااااااايه انا عشان تعمل فيا كل دااااااا قتلتك قتيل خۏنتك دفنتك حي شردتك مثلا وخدت منك املاكك جبتلك العاړ ودفنت راسك في الطين
عملت اااايه انطق
مسكها من دراعتها بكل قوته وحواجبه لازقة بعضه ووشه احمر
وبصوت عاااالي عملتي كللللللل دول في وقت واااحد عملتيلي كتير اوي يا مريم كتيييييير عملتي اللي محدش قدر ولا استجرى يعمله معايا قبلك ولا بعدك .. طلعتيني لسااابع سما وهووووب خبطتيني في سابع أرض وحسستيني إني أرخص راجل في الدنيا
كرهك ليا لو نقطة في بحر فأنا كرهي ليكي البحر كله يامريم .. وإذا كان الطفل دا من راجل غيري ھيموت زي بالظبط ماابوه ھيموت قريب
ولو كان الطفل دا مني فأنا مش عايز حاجة منك ولا عايز اي حاجة تربطني بيكي وبردوووو ھيموت
مريم عايزها حرب يعني
عمر بضحكة سخرية اه عايزها حرب
مسكت مريم السکينة اللي على طبق الفاكهة اللي جنبها ووجهتها ناحيته
مريم اطلع برا
عمر وهو بيبص على السکينة نعم
مريم اطلع برااااااا بقولك
مش انت عايز تحبسني في الأوضة دي انا كمان عايزة اتحبس لحد ما
________________________________________
أولد بقا .. اطلع برا يا عمر
عمر انتي شايفة كدا يعني
مريم انا مش شايفة غير كدا
بتشاور بالسکينة على الباب يلااااا
عمر وهو بيقوم تمام بس خليكي فاكرة اليوم دا وان لو كان فيه إحتمال واحد ٪ اسيب إبنك عايش فباللي عملتيه دا حتي ال١٪ مبقتش موجودة .. عايزك تاخدك راحتك ع الآخر بقا لحد بكرا
سابها وخرج من الأوضة .. رمت السکينة من ايديها وبدأت عينيها تدمع حطت ايديها على بطنها
مريم متقلقش ياحبيبي انا مش هخليك تتظلم زي ماامك اتظلمت .. لو آخر يوم في عمري هحميك
أوعدك ياحبيبي مۏتي هيكون قبل موتك
في أوضة الصالون
أحمد قاعد حاطط ايده الاتنين على دماغه وكلمة أنا حامل عمالة ترن في ودنه حط ايده على ودنه جامد الطفل دا ابنك انت ياعمر شال ايده تاني من على ودنه
قام وقف وجاب تليفون طلب رقم
عمر الو ..
ايوة ياعمر
عمر عايزك تسمع اللي هقولك عليه وتنفذه بالحرف عشان مش معانا وقت كتير
قام وقف الحكاية بتكتب سطورها الأخيرة يامريم وخېانتك ليا هتدفعي تمنها غالي اوي ..
عايزاها حرب يامرحب بالمعارك
تفتكروا هينجح إنه يجهض البيبي
يتبع
البارت 14
قام وقف الحكاية بتكتب سطورها الأخيرة يامريم وخېانتك ليا هتدفعي تمنها غالي اوي ..
عايزاها حرب يامرحب بالمعارك
فضلت مريم قاعدة في اوضتها طول الليل عينيها مغمضتش من الخۏف والړعب اللي زرعه جواها عمر بكلامه قبل ما يخرج .. شوية تفكر ازاي هتحمي اللي في بطنها شوية تفتكر اللي كان بينها وبين عمر واللي اتهد ومش هيرجع تاني شوية تفكر في تصرفات أحمد اللي بيساعدها لله في لله وبدون أي مصالح وإن زمانه زعلان منها عشان كان ناوي يكمل مساعدته ويهربها من حپسها وهي مرضيتش شوية تفتكر حاډثة أختها اللي مازالت مأثرة على نفسيتها .
النهار طلع .. قامت مريم خدت دوش لبست هدومها
مريم أحسن حاجة ممكن