قصري وأملأ الخزائن والآن أريد مكافأتك قل لي ماذا تريد أجاب الرجل أريد فقط إسترجاع مكيال أخذه مني جاري فأنا أحتاج إليه في عملي أما المال فلا ينقصني قال الوالي حسنا سنبحث عن مكيالك ونجيئك به إلى دارك والآن دلني على دار جارك !!!
بعد ساعات حل ركب الوالي في الحي وأخرج رجاله الحطاب المسكين وعلقوه في شجرة وهددوه بالضړب إن لم يعطيهم كل ما عنده من الفضة فدلهم على الصناديق ولما فتحوها أمام الوالي تعجب من كثرة القطع الفضية وصفاء لونها فإشتد طمعه وقال له أخبرني أين وجدتها وسأطلق سراحك !!! أجاب الحطاب لقد وجدت الفضة في مغارة لما كنت أقطع الشجر ولم يعد فيها شيئ الآن رد الولي أنت تكذب فلقد علمت أنك تنزل إلى المدينة كل أسبوع محملا بالصناديق هذا يعني أن لك الكثير منها أليس كذلك وصاح في رجاله هيا إضربوه حتى يتكلم لكن جاءت زوجته وإرتمت على أقدام الوالي وصاحت لا تفعل سأقول لك عن كل شيئ وروت له حكاية المكيال الذي يحول الحصى إلى فضة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسم الوالي وقال الآن فهمت لماذا وشى ذلك الرجل بجاره يا له من شخص لئيم لما هم الوالي بالركوب جاءه الرجل وقال لقد نسيت وعدك يا مولاي !!! لكن الوالي رد عليه بغلظة أغرب عن وجهي وأحمد الله أني لم أجلدك على الكذب والتحيل ثم إن ما فعلته بجارك لا يروق لي هيا إبتعد أيها الحقېر رجع الرجل إلى داره وهو لا يطيق نفسه من الخجل وندم على طمعه ولما رأته زوجته عاتبته وقالت لقد كان تدبيرك سيئا فمن يأخذ الفضة سيصل عاجلا أو آجلا إلى المكيال المرة القادمة أترك الأمر لي فجارك وراءه كثير من الأسرار ولن يبطئ علينا كثيرا حتى يجيئنا بحكاية جديدة وسأكون أنا في إنتظاره
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أما الحطاب فباع الحمير والصناديق وبعد مدة لم يعد له شيئ ليأكل فرجع إلى الغابة وإختار شجرة كبيرة ولما رفع الفأس جاءه الشيخ وقد إحمرت عيناه من الڠضب وقال ويحك ألم يكفيك المكيال حتى رجعت إلينا لتقلق راحتنا لا بد من عقابك لكن الحطاب أجهش بالبكاء وقص عليه ما حذث فربت الشيخ على كتفيه وقال إمرأتك تحبك ولقد أحسنت صنعا هذه المرة سأعطيك شيئا لا يلفت الإنتباه ولن تحتاج إلى جرار وصناديق ومد إليه صحفة من الخشب وقال ضعها في حديقتك وفي الصباح لما تسقط فيه قطرات الندى ستتحول إلى قطع من الألماس إسمع جيدا إنها المرة الأخيرة التي أعطيك فيها شيئا ترتزق منه بعد ذلك عليك بتدبير حالك بعيدا عنا هل فهمت
طأطئ الحطاب رأسه وقال المرة القادمة سأبيع داري وأبتعد عن هذه القرية فلا خير في مجاورة شخص لئيم مثل جاري ثم رجع وقص على إمرأته ما حدث وفي الصباح وجدا ثلاثة قطع من الماس لا مثيل في جمالهم فأخذ الحطاب واحدة وباعها لأحد كبار الصاغة ورجع بمال كثير ورغم حرص الحطاب على أن لا تظهر عليه النعمة إلا أن زوجة الجار أحست بفراستها تغير شيئ ما عند عائلة الحطاب وأن لديهم ما يخفونه وأخذت تلح على زوجها ليعرف السر
سمع الملك بهذه الماسات الكبيرة التي ظهرت في السوق وحاول أن يعرف مصدرها لكن الحطاب كان حذرا وكان يبيعها كل مرة في مدينة ويدفن المال ورغم محاولة جاره إلا أنه لم يفلح في معرفة السر وذات ليلة
جاء ضيوف للحطاب