أبو البنات وكنزه الثمين
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الحمدلله على عطاياه إنا له لشاكرون. مرت السنين والأعوام وكبر فهد وكبر عيسى وكبر الأولاد وتزوجوا وأسسوا بيوتا لهم وكبر البنات وتزوجن وانتقلن إلى بيوت أزواجهن وكبرت زوجة فهد وأصبحت لا تقوى على عمل المنزل وكبرت زوجة عيسى وكذلك هي أصبحت لاتقوى على عمل المنزل وفي أحد الأيام مر فهد على صديقه عيسى فوجده جالس في الظل خارج المنزل وهو في حالة مزرية جسمه منهك وضعيف جدا وملابسه رثة ومهملة فسأله ماذا أصابك يا صاحبي ولماذا جسمك هزيل
وثيابك متسخة إلى هذا الحد أجابه عيسى أنا الآن كبير في السن ولا أعمل وأولادي الثلاثة قد تزوجوا وكل واحد بنى له منزل خاص وانتقل وزوجتي أصبحت امرأة كبيرة في السن لا تقوى على عمل المنزل من طبخ وغسيل ولا يوجد لدينا من يخدمنا أو يطعمنا غير أهل البر والإحسان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال له فهد شوف يا صديقي إبنتي الكبيرة تحضر إلى منزلنا في الصباح وفي يدها فطورنا تطعمنا وتحممنا وتغسل ملابسنا ثم تعود لمنزلها
وإبنتي الوسطى تحضر لنا في الظهر وتجلب لنا الغداء وتكوي ملابسنا ثم تعود لمنزلها وإبنتي الصغرى تحضر إلى منزلنا في الليل وفي يدها عشاءنا تعشينا وتحممنا وتنومنا وتغطينا هل تعرف ماذا يعني هذا قال عيسى لا لا أعرف ماذا يعني
أجابه فهد هذا يعني بأن أبوالبنات ينام متعشي وأبوالاولاد ينام على جوع.