الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه قعادة زاج وقعادة زجاج

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

النخلة العالية ولم يصدقها حينما روت له ما حصل وحاول أن يتسلق الشجرة لكنه لم يفلح فلقد صار جذعها فجأة أملس فأتى بفأس وبدأ يضرب فيها لكي ليقطعها فأرسلت أنينا موجعا وقالت له
لا تضربني بفأسك
فتألم جذعي
كف عني يرحمك الله
أما سمعت أنيني
ورأيت دمعي
لما سمعها كف عن الضړب ونظر حوله بدهشة لكن لم يكن قرب النخلة أحد فخاف وراح يبحث عن شخص آخر يتولى قطعها فوجد حطابا ذاهبا للسوق فقال له إقطع تلك النخلة وبعها وسأزيدك فوقها عشرة دراهم !!! وما أن رفع الحطاب الفأس حتى أنشدت نفس الشعر فتوقف وتعوذ بالله وقال هذه نخلة يسكنها الجان ثم إنصرف وهو يلتفت وراءه پخوف إستعان مسعود بشخص آخر لقطع النخلة لكنه هرب أيضا ولم يرد أحد قطع تلك النخلة مهما عرض عليه من مال وفي الأخير أتى برجل أصم وأبكم ليقطعها فراح يضرب فيه بفأسه وهي تئن وتسائله وتعاتبه وهو لا يسمعها حتى قطعها وهوت على الأرض فأخذت المرأة ملابسها وانصرفت مع زوجها إلى البيت وهما في غاية العجب ونصحها مسعود بعدم الإقتراب من تلك الشجرة الخبيثة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في أثناء ذلك مرت إمرأة عجوز فقيرة من جيرانهم بجانب النخلة المقطوعة وانحنت لجمع الحطب في زنبيل تحمله فوق رأسها فشاهدت في عراجين النخلة حبة بلح ذهبية اللون كانت هي كل ثمرها فقطفتها ورمتها مع الحطب ثم قفلت راجعة إلى دارها إلا انها بدأت تحس بثقل الزنبيل فوق رأسها وكلما سارت ازداد ثقلا مع انها لم تجمع إلا بضعة عيدان صغيرة فأنزلته من فوق رأسها ونظرت داخله لتعرف سبب ثقله فوجدت حبة البلح قد كبرت داخل الزنبيل ففرحت فلها ما تأكله في عشاءها فحملت الزنبيل على ظهرها وهي تنوء بحملها الثقيل ولما وصلت البيت رأت أنها لا زالت تكبر فغطتها بخرقة قماش وقالت في نفسها سأتركها حتى يزيد حجمها ثم أنزل بها إلى السوق وأبيعها بثمن جيد وأرتاح من جمع عيدان الحطب التي لا أربح منها سوى الفتات 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ومرت الايام وحبة البلح تعظم وفي الأخير انشقت إلى نصفين وخرجت منها طفلة جميلة ولما دخلت العجوز وجدتها جالسة وسط البلحة وتأكل منها فرحت العجوز بالبنت وحمدت الله الذي رزقها بمن يأنس وحدتها افطول حياتها عاشت وحيدة وراحت تربي الطفلة وتعتني بها هي تنمو وتكبر وتزداد ملاحة وعندما غدت فتاة شابة تولت أعمال البيت بمفردها وركنت العجوز إلى الراحة والرضى يملأ نفسها إلا انه مع الايام اخذ الخۏف يساورها من ان تفارقها الفتاة في يوم من الايام وترجع هي إلى وحدتها وسابق حياتها فعملت على تشديد حراستها عليها وحرصت على ابقائها في البيت لتخفيها عن عيون الناس لكي لا يتعرف عليها أحدهم فيكون سببا في فراقها 
صادف ذات يوم أن طلعت الفتاة إلى سطح بيت العجوز في وقت كان فيه مسعود يطل من نافذة بيته فوقع نظره عليها وأعجب بجمالها أشد الإعجاب وقال في نفسه لعلها أحد أقارب العجوز وحاول نسيانها لكنه لم يقدر وصار يقف وقتا طويلا لرؤيتها حتى لاحظت امرأته ذلك وحين سألته أخبرها أنه يحب أن يشم هواء الصباح وبمرور الأيام علم أن الفتاة قلما تغادر البيت وأصبح مقتنعا أنها تعيش هناك وتساءل باستغراب من أين جاءت فالعجوز ليس لها بنات هذا ما يقال عنها !!! وفي الأخير فكر أن يذهب لجارته ويسألها عنها وعن أهلها لكن خاف أن
تراه امرأته فلقد بدأت في
الارتياب به فعزم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات