رواية ملاك الملجأ بقلم ملك احمد (كاملة
طمأنينه ف النفوس صوتك الناعم وشعرك القصير المتساقط على كتفيك وحبك ف ارتداء الفساتين البيضاء جعلني اشعر وكأن اسمك ملاكلا انكر اني احببت ذلك الأسم لان هي من اخترتهلي فقطواعتذر جدا لها عن كڈبي عليها اليوم فحقا اردت ان أفرح قلبها اما اعلم ان اياد يكن لي بعض الحب وانا ايضا اشعر احيانا انه ليس مجرد اخ لي ولكني متأكده ان سالي تحبه وانا لن أخذل قلبها ابدا ومهما يحدث سأظل احكم غلق قلبي حتى لا تتأذى هي فجأه دخلت سالي وفي يدها حلوى لذيذه قائله بفرح اي أتأخرت عليكي ملاك أغلط دفترها بسرعه ووضعتها اسفل الوساده قائله بتوتر لا متأخرتيش ولا حاجه ___________نهار يوم جديداستيقظت الفتيات على صوت جرارات بالخارج وصوت المديره مرتفع وهي تقول انت بتعمل اي ابعت عن بيتي خرجت ملاك وسالي بسرعه وجميع الفتيات معهمملاك اقتربت من ذلك الرجل قائله انت ياعم انت جاي هنا تعمل اي الرجل احنا عندنا أمر بهدم البيت داه ملاك بتعجب ازاي يعني مش فاهمه اكيد حضرتك ملخبط ف العنوان الرجل اعطاها التصريح قائلا دا تصريح الهدم وهو دا المكان لم اتوقع حصول الأسوأ بتلك السرعه لكنه حدث كانت المديره في حالة ړعب والفتيات في حالة صډمه الرجل ركب الى الجرار وشغله ليبدأ الهدم ملاك نظرت للفتيات الذين بدأو بالبكاء قائله انتو هتقفوا تعيطوا اتصرفوا لم يرد احد عليها ملاك تركتهم پغضب وذهبت لتقف امام الة الهدم وتفتح ذراعيها قائله بصوت مرتفع عايز تهد اقټلني الأول حاول الرجل الأقتراب منها اكثر لكنها اغمضت عينها ولم تستسلم نزل الرجل واتصل بصاحب المشروع سيف بيه ليخبره ان هناك فتاه تقف في طريقه فيركب سيف سيارته ويأتي لمكان الهدم بنفسهنزل من سيارته واقترب من موقع الهدم قائلا مين ال عامل مشاكل هنا فتدير ملاك ظهرها وتخبره قائله انا سيف بتعجب انا شوفتك فين قبل كدا ملاك بتعجب قالت
پغضب الورد كان بتاعك يافندم آتت سالي بسرعه قائله بتعجب وبصوت منخفض هو انتي تعرفي الراجل داهملاك بصوت منخفض ايضا اجابتها لا طبعا هعرفه
منين ثم نظرت لسيف وقالت ممكن اعرف
حضرتك عايز تهد دار الرعايه ليه سيف بكبرياء علشان المكان دا الوحيد ال قررت انفذ مشروعي عليهملاك پغضب انت عارف انك لو هديت الدار دي في كام بنت هيناموا ف الشارع بسببك سيف مش مشكلتي محدش قالكوا تبنوا ف مكان مش
مترخص ثم نظر للرجل واشار له بيده يعني ان يستمر ف الهدمملاك لم تتمالك
اسمها ملاك بره عايزه تقابلك البواب نظر
لملاك من فوق لأسفل قائلا في نفسه هي الست هدى هتعرف الأشاكل دي منين رد قائلا هدى هانم خرجت تعالى وقت تاني ملاك پبكاء ارجوك لازم أشوفها البواب بصوت مرتفع قولتلك خرجت سمعت والدة هدى اثناء سيرها ف الجنينه صوت ملاك وهي
تتحدث مع البواب ذهبت لهم قائله في اي ياعبده البواب البنت دي ياست هانم عايزه هدى
بنت حضرتك وبقولها مش موجوده مش عايزه تصدقني والدة هدى نظرت لملاك وجدت الدموع تنهمر من عينها ردت قائله طب سبها تدخل تركها البواب وتفتري على خلق الله بالشكل داه والدة هدى طب اهدي طيب تعالي معايا ندخل جوه وتفهميني ف اي بالراحه ملاك دخلت معها وهي تمسح دموعها قائله بنتك كتبت عني ف الجرايد كلام مش
حقيقي وبسبب داه انا مبقتش عارفه ابص ف عين اي حد انا واحده اتربت ف ملجأ ومش تملك اي حاجه غير سمعتها ودلوقتي للأسف حتى دي خسرتها والدة هدى پصدمه معقول هدى تعمل كدا انا طول السنين دي كلها كنت بربيها ع الأخلاق والمبادئ يمكن في سوء تفاهم ملاك طب قوليلي هي فين وانا اروحلها اواجها انا متأكده انها هي ال عملت كدا بسبب حبها لسيف والدة هدى بس هي قالتلي انها انفصلت عن سيف من زمان ملاك للأسف هي لسه بتحبه وفاكره اني ليا ذنب انه يبعد عنها وانا مليش دخل بكل داه يحلو مشاكلهم مع نفسهم انا مالي انا ثم شعرت ملاك بدوخه فأجلستها على الكرسي قائله بحزن طيب هي مش هتتأخر اقعدي اجبلك حاجه تشربيها تهدي بيها نفسك واوعدك ان لو هدى سبب مشكلتك هحلهالك وهخليها تعتذرلك قدام الدنيا كلها ملاك شعرت بالطمأنينه من كلام والدة هادى فجلست على الكرسي ذهبت سميره والدة هدى للمطبخ واحضرة كوب العصير واعطته لملاك جلست ملاك تشرب العصير حتى تهدأ قليلا سميره نظرت لها بحب وتمعن قائله انتي اسمك اي ملاك بحزن اسمي ملاك سميره اسمك حلو اوي ملاك بتوتر وضعت كوب العصير الذي بيدها ع الطاوله فأنسكب منها على صورة طفله صغيره موضوعه عليها قالت بإرتباك انا جدا سميره وهي تحتضن الصوره دي اغلى حاجه ف حياتي ملاك دي صورة هدى وهي صغيره سميره لا دي صورة اختها الصغيره ملاك اها هي عايشه معاكوا هنا سميره لا دي عند ربنا ملاك بحزن انا اسفه مكنتش اقصد افكرك سميره بإبتسامه هو انا نسيتها علشان افتكرها تعرفي دي الصوره الوحيده ليها كان نفسي اوي اشوفها قبل ماتموت ملاك بتعجب هو هضرتك مشوفتهاش ازاي سميره كنت مسافره انا وهدى اختها ووالدها وعلشان كانت طفله يدوب عندها سنه قولت خليها مع المربيه لحد ما نرجع واتفجأت وانا هناك بإن المربيه بتقولي انها تعبت جامد وخدتها المستشفى ماټت هناك حاولت وقتها اني انزل بس معرفتش كان صعب اوي ننزل من السفر فأضتروا يدفنوها قبل ماارجع وللأسف مقدرتش اشوفها لاخر مره ملاك بحزن ربنا يرحمها بعتذر اني فكرتك سميره لا ولا يهمك الموضوع داه من سنين تعرفي انها لو كانت عايشه كان دلوقتي هيكون عندها فجأه تقاطعها الخادمه قائله ياهانم هاتي قناة
الأخبار بيقولوا سيف بيه طالع مباشر ع التلفزيون علشان يرد ع الكلام القبيح ال اتكتب عن البنت بتاعت
الملجأ دي ال صوروها