الاب يوصل بنته كل يوم
دي كان يدعى ليڤاي سكوفيلد بتصميم من هيرمان هيارلن اللي مقتبس التصميم نفسه من تصميم معروف من القرن التاسع عشر باسم كيركبرايد ودا نسبة للطبيب المعالج الشهير توماس ستوري كيركبرايد اللي كان حاطط الخطوط العريضة لتصميم المصحات العقلية بالطريقة دي اللي كان شايف إنها أكثر الطرق تنظيما وفعالية في التعامل مع المرضى .. . الطاقم الطبي كان على أعلى مستوى بمقاييس الفترة دي ومعاهم كان طاقم من العمالة متواجد دايما
عشان يسهل عليهم عملية الإدارة خصوصا إنها زي أغلب المصحات النفسية كانت منعزلة وقافلة على نفسها فكان ليها الطباخين والنجارين والسباكين والكهربائية وخلافه كلهم داخل محيط المصحة دون الحاجة
برة خصوصا إن في نقطة ما كان المص حة دي كانت خلية نحل بعدد يتجاوز الألفين موظف في مساحة حوالي ١٠١٩ هكتار يعني حوالي ٤ ١٢ كيلومتر
مربع في عشرات المباني اللي مكنش كلها مستخدم كمان .. . كدة إنت عرفت المكان والظروف المحيطة .. . ندخل بقى عالحدث اللي جايبك عشانه .. . هنجري شوية لقدام حتى يوم ١ ديسمبر ١٩٧٨ ودا اليوم اللي إحدى الممرضات بلغت إن المړيضة المقيدة باسم مارجريت شيلينج في عداد المفقودين وهي بتلف على الأجنحة في دوراتها التفقدية المعتادة ودا مكنش حاجة جديدة أو غير
معتادة إن مريض يختفي فجأة دا كان بيحصل طول الوقت عشان كانوا بيتوهوا في الغابة القريبة أو