الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله لكاتبتها ملك ابراهيم

انت في الصفحة 33 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


اهلي متوفين وعمر اكتر من اخ ليا
دينا بسعادة خلاص وانا هكلم بابا يحددلكم ميعاد
مازن اتفقنا مع السلامة يازوجتي المستقبليه
دينا بضحك مع السلامة
في شقة عمر وهنا
دخل عمر غرفته لتغير ملابسه بعد ما استأذن من أحمد دخلت ورأه هنا مسرعه واغلقت الباب عليهم ثم تحدثت معه بعصبيه وصوت منخفض حتى لا يسمعهم اخيها الجالس بالخارج

هنا ممكن اعرف انت عايز توصل لإيه
نظر لها عمر بأبتسامه جانبيه وهو يخلع جاكته ويلقي علي ال بأهمال وبداء في فتح ازرار قميصه وهو يتجاهلها تماما
ت منه اكتر بعصبيه وتحدثت پغضب
هنا علي فكره انا بكلمك والمفروض ترد عليا
منها وهي تراجعت قليلا للخلف ثم منها اكتر وتحدث وهو ينظر الي بعشق
عمر انتي متضيقه ليه دلوقتي
حاولت هنا الرجوع للخلف اكتر وهي تنظر له بضعف
هنا عشان انا عارفه انك عملت كله ده عشان تجبني معاك هنا ڠصب عني
منها وهو يضع يده علي برقه
عمر وانتي فاكره اني لو عايز اجيبك معايا هنا ڠصب عنك مش هقدر اعمل كدا 
ثم الي اكتر وهو يتحدث امامها
عمر انتي فعلا ماتعرفيش انتي متجوزه مين واقدر اعمل ايه 
قامت هنا بالابتعاد عنه قبل ان ي وتحدثت بتوتر وڠضب
هنا وانت كمان ماتعرفش انت متجوز مين
ابتسم لها عمر بغمزه وهو بجانب اذنيها
عمر يبقا لما اخوكي يمشي نتعرف علي بعض اكتر
نظرت له هنا پصدمه بعدما فهمت ما يقصده
نظرا لها بأبتسامه ثم غمز لها بعينيه مع هزه بسيطه من رأسه تأكيد منه علي ما فهمت
حاولت هنا التحدث لكنها فضلت الهروب من امامه سريعا 
خرجت هنا من غرفته وهي تضع يدها علي وجنتيها تشعر بأشتعالهم من الخجل

ثم توجهت الي اخيها حتي لا يشعر بالقلق من تأخرهم
عند سمر و سرين 
تحدثت سمر تحكي لها مافعلته معها هنا
سمر انا وهنا كنا اكتر من الأخوات تقريبا متربين مع بعض لحد ماكنا في ثانوي كان في ولد بيحبني اوي وانا كنت بمۏت فيه وبغبائي كنت بحكي لهنا كل حاجه تحصل بينا 
طول الوقت كانت تفضل تكرهني فيه وتقولي انه بيضحك عليا بس انا كنت عارفه انها بتغير مني بس الا كنت معرفوش انها بتحبه
نظرت لها سرين پصدمة
سرين انتي متأكده انها كانت بتحبه
سمر طبعا متأكده هو قالي بنفسه بس قالي بعد ماكنت ضعت وانتهيت
سألتها سرين بأستفهام
سرين يعني ايه ضعتي وانتهيتي هو ايه الا حصل
بدأت سمر في البكاء وهي تتذكر ما حدث
سمر انا والشاب ده كنا بنحب بعض زي ماقولتلك وتقريبا كنا متفقين نتجوز بس انا كنت عارفه ان ظروفه صعبه ومش هيقدر يتجوزني بس لأني كنت بحبه اوي مقدرتش ابعد عنه وكنا تقريبا زي المتجوزين
سرين يعني....
سمر اه وكنت حامل منه ويوم ماروحت اعرفه عشان نشوف هنعمل ايه لقيته بيقولي انه بيحب هنا ويوم مايتجوز مش هيتجوز غيرها
سرين وهنا كانت عارفه علاقتكم دي
سمر لا طبعا انا لو كنت قولتلها كانت ممكن ټفضحني
سرين اومال عملتي ايه في الحمل 
سمر روحت عياده مشپوها كدا وعملت عمليه
سرين طب والشاب ده و هنا ماتجوزوش ليه مدام بيحبوا بعض
سمر طبعا الست هنا لما عرفت انه سابني اكيد مارضتش تتجوزه ماهو ده الا كانت عايزه توصله انها تدمر حياتي وبس
سرين طب وليه اتجوزتي والد هنا
سمر وانتي فاكره ان كان ينفع اتجوز اي شاب اكيد كان هيكتشف اني مش بنت
سرين يعني والد هنا ماكتشفش ده
سمر لا طبعا دا راجل كبير وانا قدرت اضحك عليه 
سرين مش سهله انتي يا سمر يبقا احنا كدا متفقين علي ټدمير هنا
سمر طبعا متفقين
في شقة عمر وهنا
أحمد انا هستأذن بقا وبجد شكرا ياعمر انك انقذتنا وطلبت اكل من بره
نظرت اليهم هنا وهي تدعي الزعل 
هنا بقا كدا يعني انا اكلي وحش عشان كدا طلبتوا اكل جاهز
نظر عمر ل أحمد وهو يغمز له 
عمر لاء طبعا ياحبيبتي احنا مكناش عايزين نتعبك بس مش اكتر ولا إيه يا أحمد
ضحك أحمد كثيرا عليهم
أحمد اه طبعا طبعا انا همشي انا عن اذنكم
وقفوا معه عمر وهنا وهم يودعوه امام باب شقتهم
عمر مع السلامه بجد نورتنا 
هنا مع السلامه ياحبيبي وسلملي علي بابا كتير وانا هبقا اكلمه
أحمد حاضر خدي بالك من جوزك يا هنا لو لفيتي الدنيا مش هتلاقي زيه مع السلامه
الفصل الثامن عشر
بعد ذهاب احمد عمر من هنا 
عمر جاهزه
هنا جاهزه لإيه
عمر نتعرف علي بعض
بعدت هنا عنه كثيرا بقلق وتوتر
هنا عمر انت بتهزر صح
عمر لاء طبعا مش بهزر 
عمر منها ووضع يده حولها وقربها منه أكتر ثم تحدث امامها برقه 
عمر انا بحبك و انتي بتحبيني ايه الا يمنع نتعرف علي بعض اكتر
هنا بتوتر من اقترابه وكلامه
هنا لو سمحت ابعد مش ها......
قبل دخولهم غرفته سمعوا صوت جرس الباب بطريقه مزعجه اراد عمر تجاهله ولكن هنا تحدثت معه
هنا ممكن تكون حاجه مهمه افتح وشوف مين
عمر انا مش هفتح مين الرخم الا هيجي في الوقت ده
هنا معلش افتح انا حسه ان في حاجه مهمه
ذهب عمر ليفتح الباب وهو غاضب
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 90 صفحات