الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله لكاتبتها ملك ابراهيم

انت في الصفحة 28 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


لما شوفت شكل الشركة أتأكدت ان مستحيل حد يصدق ان انا أخو مرات صاحب الشركة دي كلها
مصطفي ليه هو غني أوي كدا
أحمد ربنا يزيده انا كل الا عايزه اطمن علي أختي وبس
مصطفي خلاص أسبوع كدا وروح أسأل تاني
أحمد أن شاء الله
بعد ان قضى مازن وقت طويل في التفكير كيف يبلغ عمر بأمر زواج زوجته من رجل أخر وظل يحدث نفسه من بعد خروج دينا من مكتبه

مازنطب هقولهاله ازاي يعني اقوله مثلا مبروك مراتك جايلها عريس ماشاءالله دكتووور في الجامعه ولا اقوله في واحد عايز يتجوز مراتك ممكن تحددله ميعاد يجي يطلبها منك ااه ما هو دلوقتي ولي أمرها مش هنا تبقا مراته هو ايه الا انا بقوله ده دا مش بعيد لو قولت لعمر كلمه واحده من دول هيخلص عليا اعمل ايه بس ياربي لازم اتصرف قبل ماتتجوز فعلا علي عمر اه انا هكلمه واقوله من غير مقدمات وهو يتصرف بقا
في

المساء كان عمر يجلس في حديقة منزله الخاص وينظر الي هاتفه ويرى صور زوجته المرسله اليه من الشخص الذي يقوم بحراستها من بعيد قام بعمل زووم علي احدى الصور لينظر الي ملامحها الرقيقة ويشعر بداخله كم اشتاق لها ويتمني رؤيتها يتمني لو تعطيه فرصه واحده وسوف يشرح لها كل ماحدث وسوف يفعل اي شئ لكسب ثقتها وقلبها من جديد
رن هاتفه بأسم مازن
عمر بتتكلم في اوقات الصراحه مش وقتك خالص
مازن يعني ايه مش فاضي دلوقتي
عمر لا فاضي انا في البيت اهوه
مازن اصل في موضوع مهم كنت عايز اكلمك فيه
عمر مازن انت كويس اول مرة تتكلم جد كدا
مازن انا بصراحة عايز اعرف انت هتعمل ايه مع مراتك يعني هترجع امتي
عمر بقلق من طريقة مازن مازن هو فيه ايه بالظبط هنا حصلها حاجه
مازن باندفاع بصراحة بقا مراتك هتتجوز
وقف عمر من مكانه وهو لا يصدق مايسمعه
عمر مازن انت بتقول ايه مرات مين الا هتتجوز
مازن بص انا عرفت النهارده ان في دكتور في الجامعه طلبها للجواز وهي تقريبا كدا بتفكر
عمر پغضب اعمي تفكر في ايه وفي مين دي اكيد اټجننت دا انا اقټلها واقتله
مازن اهدى بس ياعمر هي متعرفش انها لسه علي ذمتك و انك ماطلقتهاش هي معذوره برضه
عمر بس يامازن اقفل دلوقتي انا هتصرف مع السلامه
بعد ان اغلق عمر هاتفه تحدث بواعيد
عمر ماشي ياهنا يبقا انتي كدا الا عايزه تشوفي الوش التاني وانا هعرفك انتي مرات مين ومين عمر المنياوي
صباح اليوم التالي في كلية الهندسة
لاحظت هنا الكثير من الحماس عند زميلاتها في الجامعه وهم يتحدثون عن عقد ندوة مفاجئه في الجامعه وقفت هنا بجانب زميلاتها وهم يتحدثون عن أهمية هذه الندوة ويجب علي الجميع حضورها وسوف يحضرها العميد وجميع أساتذة الجامعه ويرحبون بأحدى الشخصيات العامة الناجحه عالميا ويناقشون بعض الموضوعات الهامه 
لم تهتم هنا كثيرا بالأمر ولا تشعر بالحماس مثلهم وهي الي الان لا تعلم هل تذهب للحضور ام لا 
دينا هنا احنا هنحضر الندوة دي صح
هنا مش عارفه يا دينا انا حسه اني تعبانه ومش هقدر احضر
دينا بس شوفي الكل متحمسين ازاي شكل الندوة دي هتكون مفيده لينا فعلا 
هنا دي أكتر حاجه انا مستغربه منها من امتي والكل بيكونوا متحمسين كدا لما بيكون فيه ندوة
دينا اصل انا عرفت ان الشخصية العامة الا بيقولوا عليه ده قمرر أوي سمعتهم بيقولوا مزززز
هنا اااااه عشان كدا عايزين يحضروا طب هما عايزين يحضروا عشان كدا انتي بقا عايزه تحضري ليه
دينا ما انا كمان عايزه أشوف القمر يعني هي جت عليا تعالي بس كدا معاد الندوة قرب عايزين نقعد في الأول
جلست هنا بجوار دينا في منتصف الحضور تحدثت دينا بصوت منخفض
دينا ايه دا دي نسبة حضور الندوة دي عالميه الجامعه كلها هنا وكلهم بنات بس 
هنا مع ان الندوة اعلنوا عنها النهارده بس وشكلهم مكنوش مرتبين لها
بدأت الاصوات تنخفض مع دخول العميد ومعه جميع الأساتذة طلب منهم العميد بالترحيب بضيف الجامعة المهندس عمر المنياوي
دخل عمر بهيبتة ووسامته خاطفت الأنفاس جعل كل من في القاعة لا يرون غيره ولكنه ظل يبحث بعينيه بين الحضور عن من خطفت قلبه وجعلت منه عاشقا بائسا
وسريعا وجد حبيبته وسط الحضور تظهر كالقمر في السماء لا يرى غيرها
تفاجأت هنا كثيرا بدخول عمر شعرت بوقوع قلبها والتجمد في جسدها عند رؤيته هي لا تصدق انها تراه الان تشعر أنها تتخيل من شدة أشتياقها له نعم هي الان تعترف لنفسها انها كانت تتمنى رؤيته وحقا تشتاق اليه كثيرا 
تشابكت نظراتهم كما تشابكت قلوبهم ظلت عيونهم تتحدث بلغة لا يفهما غيرهم ولا يشعر بها أحد 
تم قطع اتصال عينيهم بعد سماع عمر مقدمة بدء الندوة 
في هذه اللحظة تحدثت دينا وهي تقوم بهز صديقتها المجمده في مكانها
دينا هنا مالك انتي كويسه
هزت هنا رأسه بنعم
دينا انتي اتفاجئتي من وجود عمر صح
نظرت لها هنا
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 90 صفحات