روايه كامله لكاتبتها ملك ابراهيم
هحكيلك كل حاجه بس ممكن تطلع بالعربيه من هنا مش عايزه افضل في المكان ده اكتر من كدا
قام خالد بتشغيل سيارته واتجها معها لمنزلها لمعرفة حكايتها كامله
عند عمر ومازن في المطعم
مازن مالك عمال تلف حولين نفسك ليه
عمر مش عارف وانا داخل اتهيألي حاجه كدا
مازن لا دانت حالتك بقت صعبه اوي
المهم ابو مراتك كلمني يسأل علي بنته بيقول انه كل مايتصل بيها انت الا بترد عليه وبتقوله انها مش موجوده شكله كدا بداء يقلق ويشك في حاجه
مازنبس مش ممكن لو قولناله يكون يعرف حد او مكان ممكن هنا تكون فيه اصل الا هيجنني هتكون راحت فين وهي متعرفش حد هنا
عمر هنا موجوده هنا مستحيل تعرف ترجع مصر متنساش ان باسبورها وورقها معايا انا بس نفسي اعرف هي فين انا خلاص هتجنن
عمر يارب يا مازن
في داخل شقة هنا تجلس هي وخالد بعد ان حكت له حكايتها مع عمر من بدايتها الي حضورها خطوبته
خالد تعرفي ان شركة جوزك هي الا بتنفذلي مستشفي الاطفال بتاعتي وأنا كنت معزوم علي الخطوبه دي بس في الحقيقه انا ماكنتش هروح لأن الدعوه جتلي في نفس يوم الحفله بس مش عارف ليه غيرت رأيي وروحت يومها يمكن عشان اقبلك
خالد وهو يحاول ان يدفن حبه بداخله فهو الان تأكد بأن الوصول لقلب فرح او هنا صعب وشبه مستحيل المهم ناويه علي ايه
هنا
بۏجع لازم عمر يحس بنفس الۏجع الا حسيته وانا بحضر خطوبته
خالد يعني ايه مش فاهم
هنا ............
صباح يوم جديد في شركة بإيطاليا
عمر اهلا دكتور خالد اتفضل
بعد ان دخل خالد اراد ان يتأكد هل عمر فعلا لا يحب هنا وهو من اراد اهانتها بحضورها خطوبته كما تظن ام هو ايضا تفاجاء بالامر مثلها
ڠضب عمر كثيرا عند ذكر هذا اليوم
عمرلا يادكتور متعتذرش ولاحاجه الموضوع اصلا كان فيه سوء تفاهم الحفله ماكنتش خطوبه ولا حاجه دي كانت احتفال بشفاء والدتي
نظر له خالد وشعر بكم الحزن الذي يتحدث به و الذي يظهر عليه وقرر ان يبلغه بوجود هنا وحالتها
خالد بصراحه يا بشمهندس انا كنت جايلك في موضوع تاني يخص مدام حضرتك
نظر عمر له پصدمه وعدم تصديق عند سماع جملته ووقف سريعا من علي مكتبه وهو لا يصدق مايسمعه هل هو يعلم مكان هنا
عمر انت تعرف مكان هنا
خالد ايوا بس بصراحه انا لسه عارف انها تبقا المدام بتاعتك امبارح بس
عمر بلهفه طب هي فين انا عايز اشوفها
خالد اهدى يابشمهندس هنا الا انت تعرفها مش هي هنا الا موجوده دلوقتي عشان كدا لازم تسمعني قبل ماتقابلها
في بيت والد هنا
صوت رن جرس الباب قامت سمر بفتح الباب وجدت أحمد ابن زوجها يقف وبجانبه شنطة سفره
أحمد يعرف سمر جيدا ويعلم انها صديقة اخته وعندما وجدها بمنزلهم اعتقد انها موجودا بمنزلهم لرؤية هنا
أحمد وهو يدخل منزله
أحمد هنا وبابا جوه
سمر لاء
أحمد بستغراب يعني ايه اومال انتي هنا بتعملي ايه
سمر بعصبيه هو في ايه بالظبط انت واختك كل ماتشوفوا وشي تقولولي بتعملي ايه هنا عايز تفهمني ان ابوك مقلكش انت كمان
أحمد مقليش ايه!! وبعدين انتي ازاي تعلي صوتك كدا في بيتنا
سمر بيتكم ده كان زمان ايام المرحومه انما دلوقت ده بيتي واعلي صوتي فيه براحتي
كان أحمد علي وشك ضربها بالقلم لأقلة أدبها وصوتها العالي لكن صوت والده وهو يدخل من باب الشقه وقفه
والده أحمد انت اټجننت بترفع ايدك علي مراتي
أحمد بذهول مراتك!!!!!!
والده وهو من زوجته للأطمئنان عليها بعد ان اتقنت تمثيلها في البكاء بعد ان رأته
والدهايوا مراتي ولازم تعرف ان كرامتها من كرمتي ومستحيل اسمحلك تهنها بالشكل ده
أحمد بابا انت بتتكلم بجد سمر زميلة اختي تبقا مراتك
والده وهو يحالو ارضاء زوجته والاعتذار منها علي فعل ابنه
والده معلش حبيبتي ماتزعليش ادخلي انتي ريحي في اوضتنا وانا هتكلم معاه واجيلك
سمر وهي تنظر ل أحمد بمكر وهي في احضان والده
سمر حاضر ياحبيبي
بعد دخول سمر لغرفتها
أحمد بابا انت ازي تتجوز سمر دي اد بنتك وكمان متجوزها في اوضة ماما الله يرحمها
والده لا طبعا غيرت عفش الاوضه ثم انت باذات اخر واحد يحاسبني تقدر تقولي من بعد ۏفاة امك كلمتني تطمن عليا كام مره سألت عليا وعلي اختك كام مره