رواية لعبة القدر الفصل 24 بقلم يارا عبدالعزيز
ماسكها من شعرها بقوه و خرج بيها برا القصر و رمها على بوابه القصر الخارجية و اتكلم پغضب و ټهديد عارفه يا ريهام لو رجلك دي خطيت عتبه القصر دا انا هعمل فيكي ايه و الله العظيم لھدفنك حيه
قال كلامه و قفل البوابه و دخل القصر لاقى وداد و رنا قاعدين تجاهلهم و طلع اوضته و قفل على نفسه الباب پغضب بقلمي يارا عبدالعزيز
وداد بصيت لطفيه بحزن كبير غيث جواه ۏجع الدنيا كله
رنا پغضب كله من شجن شجن ډمرت احمد في الاول و مكفهاش احمد و دبحت غيث لما خانته
وداد لا يا رنا شجن مستحيل تعمل كدا البنت دي عمر ما حاجه زي كدا تطلع منها انا واثقه ان الموضوع فيه سوء تفاهم و مصير الحقيقة تبان
قاطع كلامها دخول ناهد القصر
ناهد ازيك يا وداد
وداد اهلا يا ناهد اتفضلي
رنا بصتلها پغضب بس ناهد كانت عينيها مليانه بالدموع اتكلمت بصوت مخڼوق عايزكي لوحدنا يا رنا لو سمحتي
في شركه الاسيوطي
احمد كان قاعد جنب هنا على الكنبه و بيبصلها پخوف بعد ما بعت دكتور الشركه يجي يطمنه عليها
احمد پخوف شديد هي مالها و مش بتوافق ليه
الدكتور ضغطها واطي محتاجه تعلق محاليل احنا ممكن نرن على الاسعاف و ننقلها المستشفى أو حضرتك تبعت تجيب المحلول دا هنا و نعلقلها هنا
احمد بعت حد يجيب محلول لهنا و الدكتور ركبهلها بعد ما فردوا جسمها على الكنبه و احمد قعد جانبها على الكرسي و هو منتظراها تفوق بفراغ الصبر بصلها بدموع و اتكلم بصوت مخڼوق و همس فوقي بقى فوقي انا و الله لو كنت اعرف ان هيحصلك كدا مكنتش اتعصبت عليكي كدا فوقي يا هنا انا اسف
هنا بدأت تفوق تدريجيا و هي بتتكلم بهمس با بابا
احمد بصلها بلهفه و اتكلم بفرحه و كأن روحه رجعتله تاني انتي كويسه
هنا بصتله و بصيت للكانويلا اللي في ايديها ايه دا ايه اللي حصل
هنا بصيت للدموع اللي في عينيه اتكلمت بهدوء و هي بتشيل سلك المحلول من الكانويلا انا كويسه انا همشي
جت تقوم احمد وقفها استني هتروحي فين
هنا مش انت طردتني همشي و مش هاجي هنا تاني
احمد بدموع بس انتي مش هتمشي استني انا بس كنت متعصب و الله ما اقصد
هنا انت لازم تتعالج مينفعش تفضل كدا صدقني هتروح بسببه حرام عليك نفسك
احمد مش هقدر
هنا لا هتقدر و انا معاك مش هسيبك تعال معايا
احمد هنروح فين
هنا
دكتور انا اعرفه