رواية شيطان العشق لكاتبتها اسماء الاباصيري
وش السېجار الفخم بتاعك ..........ثم اكمل بفضول ........... ها بقى مش هتقولي على الحوار اياه
طائف هتعرف .... كل حاجة فى وقتها
هم مازن بالاعتراض ليقاطعه صوت رقيق ملقيا السلام .... حرك رأسه ببطأ نحو مصدر الصوت ليجدها امامه و قد اكتسى وجهها بالخجل فى حين طالعها هو بذهول من تواجدها بهذا المكان فى مثل تلك الساعة لتنظر نحو طائف برجاء
مازن بتلعثم انتو آآآآ ..........
طتئف بهدوء مش كنت عايز تعرف ايه اللي حصل
ثم شد على عناقها اكثر ليهتف بإبتسامة
طائف ده اللي حصل
بفيلا الرفاعي
وصل منزله و مازالت الشياطين تتراقص امام عيناه و فور دلوفه للداخل
صړخ بعلو صوته
آسر پغضب مؤنس ... مؤنس يا زفت
اسرع مؤنس بالذهاب لسيده ليصبح امامه بعد ثوان لا تعد
مؤنس بتوتر اوامر ايه ياباشا
آسر بصړاخ فوق معايا احسنلك يا زفت .... البشوات ازاى سابو طائف و آيات يرجعو
مؤنس آآآ اصل ياباشا الاوامر اتلغت و فى اوامر جديدة
آسر بصړاخ نعععم ...... ازاي يرجعو فى قرار زي ده .... دي عمرها ما حصلت
مؤنس معرفش يا بوص بس هو مش ده اللي حضرتك كنت عايزه
مؤنس عيوني ياباشا
بفيلا العمري
مازن يعني عايز تفهمني ان انت و آيات آآآ........
طائف بهدوء مالك مستغرب اوي كده مش ده اللي كنت بتلمح له من فترة
اومأ طائف بهدوء ليكمل مازن قائلا
مازن و دلوقتى هى وافقت تعيشو سوا ..... كده من غير اي مسمى لعلاقتكم دي
طائف بلامبالاة ايه المشكلة هى بتحبني و انا كذلك يبقى ليه لا
مازن بذهول و آيات رضت بكده ...... وانا اللي كنت فاكرها مختلفة و محترمة
مازن بإعتذار معلش اعذرني يا طائف طلعت ڠصب عني دي ...... لم تتغير ملامح طائف الغاضبة حتى بعد اعتذار صديقه ليحاول مازن مراضاته قائلا بمرح ....... خلاص بقى يا
طائف بحنق مين ده اللي وقع على جدور رقبته .... عيب عليك .. طائف العمري طول عمره يقع واقف
مازن بضحك و سخرية ما خلاص بقى ده كان زماااان واللي كان كان ..... وبعدين معاك بقى مش هنتعشي فى الليلة الفل دي
طائف طول عمرك همك على بطنك .... استنى هنا لما اشوفها اتأخرت ليه
مازن بضحك و صوت عالى ماشي ماشي بس متطلعش و تنساني تحت احسن انا عارفك بتنسي الدنيا و اللي فيها فى المواضيع دي
تناول طائف احدى الوسائد ليلقيها نحو صديقه بحنق قائلا
طائف اخرس يلا
عقد حاجبيه بدهشة ليردف
طائف طالما خلصتى و غيرتي هدومك منزلتيش ليه
آيات انزل فين
تقدم طائف الي داخل الغرفة ليقف بمنتصفها قائلا
طائف انا و مازن مستنينك عشان نتعشى سوا
زمت شفتيها بضيق لتهتف بإعتراض
آيات مش عايزة ... ممكن تتعشوا انتو انا مش جعانة
طائف نفسي تبطلى تعترضي على كل حاجة ... مرة واحدة بس ريحيني و وافقي من غير اعتراض
آيات انا نفذت كل حاجة قولتها لحد دلوقتى و كفاية اوي انى رضيت اجي اعيش هنا معاك
طتئف يبقى كملى اتفاقنا للاخر
آيات و ده اللي انا عملته ... رجعت شغلى و حكيت لاسر اللي اتفقنا عليه و ووافقت اعيش هنا رغم اني مش مقتنعة بخطتك الجهنمية دي
طائف و الخطة مش كلام و بس لازم تنفيذ ... لازم الكل يفهم و يصدق اننا بنحب بعض و انك اخترتيني فوق اي شيء و اى حد تاني
نفخت فى ضيق لتهتف بتذمر
آيات بغيظ و ده هيحصل لما اتعشي معاك انت ومازن
طائف ببرود بالظبط كده .... يلا انا هنزل وهستناكي تحت متتأخريش
الټفت يوليها ظهره و يتحرك بإتجاه الباب لتهبط من الفراش متجهة نحوه تتبعه
آيات ملوش
لزوم استني انا نازلة معاك
الټفت نحوها مرة اخرى يتفحصها من رأسها الى اخمص قدميها ليهتف مشيرا لرداء نومها
طائف انتي فاكرة نفسك رايحة فين بمنظرك ده
تخصرت بيدها لتهتف بإستنكار
آيات و مالو بقى منظري ان شاء الله
طائف بخشونة انتي مش شايفة نفسك لابسة ايه
آيات ببساطة بيجامة ... وحضرتك واقف من ربع ساعة ترغي معايا و معلقتش عليها يبقى ايه المشكلة انى انزل بيها
طائف بإعتراض من غير رغي كتير اللى انا اشوفه عليكي غيري ميشوفهوش و خصوصا لو كان بالمنظر ده .... ثم اشار نحوها بيديه من الاعلى للاسفل و اردف قائلا ...... يلا غيري اللي لابساه ده و حصليني على تحت
الټفت مغادرا ليسمعها تهتف بغيظ
آيات انت بتكدب الكدبة و تصدقها و لا ايه ... بلاش تعيش