قصه قعادة زاج وقعادة زجاج
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الارتياب به فعزم أن ينتظرها بعيدا ناحية الغابة ويتحايل لمعرفة حكاية تلك الفتاة ومن تكون ..
لما التقى بالعجوز في الطريق سلم عليها وسألها على صحتها فأجابته أنها بخير واستغربت من لطفه فهو نادرا ما يكلمها رغم أنها من جيرانهم وبعدها قال لهامن يوم وقعت عيني على تلك الفتاة التي عندك لم يغمض لي جفن وأريد أن أتزوجها واطلبي المهر الذي تشائين!!! إنزعجت العجوز لمعرفته بسرها إلا أنها تمالكت نفسها وأجابته أنه لا أحد يعيش معها وقلما يزورها أقاربها ولو كان معها أحد لما خرجت للبحث عن رزقها ولارتاحت في دارها أما من رآها فهي إبنة جارتهم لم يجد مسعود ما يقوله فلاذ بالصمت وترك العجوز تسير في سبيلها وانصرف لحاله أما الفتاة فلم تعد تطلع إلى السطح واختفت عن الأنظارفاشتدت حيرتهوأخذ يستوقف العجوز كلما رآها ويسألها عن الفتاة ولم يكفه ذلك وصار يذهب لدارها حاملا الهدايا وهي تكرر له أنها تعيش بمفردها لكنه لم ييأس حتى اليوم الذي رأى الفتاة تكنس أمام البيت فأتى إليها يجري لكن العجوز أدخلتها ولفتها في حصيررة ووضعتها في ركن .
أخته كما كانا من قبل وأتيا
بالعجوز التي حمدت الله الذي أعطاها إبنان يؤنسان وحدتها عوضا عن بنت واحدة وسبحان الله على حكمته ولطف تدبيره ...
تمت..