حكاية طنط عزه
بصيت زي ما هي بصت.. باب اوضتي كان مقفول شوية واللي باين من برة كرسي الأنترية اللي بابا كان قاعد عليه من شوية .. لما ملاقتوش قاعد .. بصت لي وبكل قوة ضړبتني بالقلم!.
صړخت وفضلت أعيط لاني وقعت على الارض ودماغي وجعتني اوي .. مسكت دماغي وانا بنادي على بابا .. دخل اوضتي جري وهو بيسأل في ايه وايه اللي حصل
اول ما هو دخل
_ معلش يا حبيبي .. أصله وقع وهو بيلبس يا فايز .. بس دماغه كويسة الحمدلله .. يلا كمل لبس يا عمار يا حبيبي .
قولت وانا بعيط والوقعة وخدي وجعني
_ دي كدابة يا بابا .. هي اللي ووقعت على راسي .. خدلي حقي يا بابا .. خدلي حقي.
_ انا مش
عارف ليه يا عمار مش بتحب طنط عزة .. مع انها بتحبك وپتخاف عليك زي ماما الله يرحمها
كنت عايز اقول لبابا هي فعلا بتحبني بس لما بتشوفك قدامها .. لكن هي پتكرهني .. اللي خلاني مقولتش كدا هو اني اټصدمت من كلام بابا.
بابا مخدليش حقي منها .. كملت لبس وطنط عزة جهزتلي شنطة كبيرة فيها هدومي كلها .. نزلت انا وبابا وركبت معاه العربية.
طول الطريق وانا قلبي بيدق اوي .. خاېف من فهد وخديجة .. أكبر مني ودايما بياخدوا لعبي وبيكسروها قدامي .. مع اني مش بعملهم اي حاجة.
لاني سمعت ماما بتكلمني .. أيوة سمعت صوتها بتقولي بصوتها الدافي الحنين
_ حبيبي عمار اوعى تخاف .. أنا جنبك طول الوقت .. اوعى تتكلم ولا تقول حاجة.. لما تسمعني بكلامك ماتردش عليا ماشي .. علشان محدش يسمع أنا بقولك ايه.
هزيت راسي وانا فرحان لما حسيت ان ايديها بتحضني.. وبشفايفها بتبوس على دماغي .. نفس منطقة اللي وقعت فيها لما طنط عزة ضړبتني بالقلم.
وصلنا للعامرة وبابا ركن العربية وشال الشنطة اللي فيها هدومي وبدأنا نطلع العمارة.. الدور الرابع شقة ١٢ .. بابا خبط على الباب وبعد دقيقة الباب اتفتح وعمتي واقفة وباصة علينا وعنيها جت على الشنطة بتاعتي.. قالت لبابا وهي مكشرة
رد عليها بابا وهو بيبص حواليه
عيب يا صفية يا اختي .. ينفع يعني نتكلم كدا على الباب وبعدين صوتك عالي .. الجيران هتسمعك.
فتحت لنا الطريق للشقة وعلى وشها ڠضب كبير .. رزعت الباب بعد ما دخلت انا.. بصيت جوة الشقة لقيت فهد
وخديجة قاعدين قدام التليفزيون وباصين عليا.. ضحكت
ڠصب عني وانا