رواية جديدة جميلة جدا وممتعة بقلم ناهد خالد
وجهت نظرها بفضول للصندوق حتى وضعه أمامها على الفراش وهتف
أيه مش حابه تشوفي المفاجأة
هزت رأسها بلهفة وهي تزيل القماشة لتصرخ فرحه حين وقعت عيناها على ما بداخل الصندوق فقد كان قط أبيض كبير غزير الشعر بعيون خضراء جميله رفعت عيناها ل
ياسر وهي تسأله بفرحه
أنت مش رفضت إني أجيب قطه وقلت مبحبهمش !
ومازال بس قعدت أفكر أجيبلك هدية ايه بمناسبة حفل توقيعك لكتابك الجديد
ملقتش حاجه ممكن تفرحك غير دي .
وقفت تقترب منه وهي تحيط عنقه بذراعيها مردده بدلال
يعني اتغاضيت عن كرهك ليهم وجبتهالي عشان تفرحني .
أومئ برأسه بابتسامة واسعة وهو يقول
شوفت بقى طلع حبي ليك أكتر من كرهي ليهم .
نفسي افهم بتكرهم كده ليه
رفع منكبيه بلامبالة
عادي مبحبهمش ..
سحبها من يدها ليجلسا فوق الأريكة مرددا باستفسار
الحفلة كانت عاملة ايه
تنهدت وهي تهتف بابتسامة ذات معنى
السؤال المتكرر .. ياترى حماة زينب بقت كويسه معاها فعلا
تجمدت ملامحه وهو يسألها
رفعت كتفيها وهي تردد بقلة حيله
الأحداث متوفقة عند نقطة معينة الي بعد كده متروك لخيال القارئ .
أكملت بيأس
كان نفسي الحقيقة كانت تبقى زي الي أتذكر في الرواية .
شردت بذاكرتها في ذلك اليوم الذي غيرت أحداثه ..
خضعت لرغبة زوجها وذهبت لوالدته لمصالحتها ..
أنا آسفه ياطنط متزعليش مني أنا بجد أعصابي كانت تعبانه وده الي خلاني اتصرف بطريقة غريبة لكن أنا عمري ما قصدت الي عملته أنا حقيقي آسفه أتمنى تعتبريني زي سمية .
حصل خير .
نهض ياسر بعد أن دق هاتفه ليستأذن منهما ويخرج تاركا إياهما بمفردهما وما إن خرج حتى استمعت لصوتها ېعنفها
اوعي تقارني نفسك ببنتي تاني سمية متربية يا حبيبتي مش زيك قليلة الأدب بنتي لو في يوم مدت ايدها عليا أكسرهلها .
وبجدية كانت تسألها
أنا حابه اعرف الي سمعته كان صح مش كده انا مخرفتش ولا كدبت .
عدم وجود أحد ثم هتفت
آه الي سمعتيه صح ..
لما وقعت فكرتك حامل بجد بس لما جبت الدكتور لقيتك عندك برد مش اكتر كلمت ياسر وقلتله إنك