رواية جديدة جميلة جدا وممتعة بقلم ناهد خالد
بقوة قبل أن يصدم يده بالمقود ضاربا عليه بضيق وعقله يتسائل متى ستكتب له الراحة متى سيحظى بالحياة الهادئة التي يتمناها !.
ثلاثة أيام مروا دون جديد ..
هو دكتور ياسر لسه مجاش
تسائلت بها زينب للمرة التي لا تعلم عددها لتجيبها السكرتيرة بالنفي وهي تطالعها بتعجب مالها تتسائل كثيرا عن مديرهم الشاب .
اذدردت ريقها بتوتر ما إن رأت نظرة الأخيرة المتعجبة والمتشككة في الوقت ذاته أومأت لها بتوتر وهي تبتعد وتنوي بداخلها ألا تسأل عليه مرة أخرى يكفي آثارة الشكوك أكثر ..
ازيك يا دكتور زينب
قالها بإبتسامة هادئة ولكنها لا تعلم لم شعرت بشئ غامض في نظراته ! ..
أومئ برأسه مجيبا
كنت تعبان شوية وفضلت ارتاح تعالي يلا وريلي التركيبة .
أومأت بإبتسامة لينغمسا بالعمل لساعه كاملة لتتفاجئ به يسألها من بين عمله
واضح إنك مجتهده أوي في مجالك وأكيد ده أثر على حياتك الشخصية صح بشوف إن صعب توازني بين الإتنين .
فعلا .. يعني مثلا أنا سنجل لدلوقتي ..
أنهت جملتها بضحكة خاڤتة ليبادلها ضحكة مماثلة لكنها مذهولة وهو يردد
توقعت .. بس متخيلتش إن ممكن واحده بجمالك تفضل لدلوقتي من غير جواز .
مرت سحابه حزينة على عيناها وهي توضح
الحقيقة إن الدراسة خدت كل وقتي لحد من سنتين بس .. وكل الي قابلتهم لحد الآن مش مناسبين .
رددها
سريعا لتقطب حاجبيها باستغراب فابتسم بتوتر وهو يكمل
أقصد ده جواز مش لعبة ولازم تختاري صح .
أومأت بتفهم وهي تطالع نظرته وابتسامته المتوتره بشك تتمنى لو صدق !..
تخبط ... هذا تحديدا ما ينتابه تجاهه يشعر بمشاعر ما مجهولة