السبت 23 نوفمبر 2024

ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه و سلم قبل البعثة و قال له

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


إن الله أمرني أن أفرق بين مسلمة وكافر فهلا رددت إلي ابنتي
فقال
نعم..
رجولة .
وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة فقال لها حين رآها 
إني راحل.
فقالت
إلى أين
قال
لست أنا الذي سيرتحل ولكن أنت سترحلين إلى أبيك..
وفاء بالوعد 
فقالت
لم
قال
للتفريق بيني وبينك..
فارجعي إلى أبيك..
فقالت
فهل لك أن ترافقني وتسلم
فقال لا.
فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة..
طاعة .
وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات وكانت ترفض على أمل أن يعود إليها زوجها..
وفاء .
وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام

وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة و يفقد قافلته.
فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر..
ثقة .
فسألته حين رأته
أجئت مسلما
رجاء .
قال
بل جئت هاربا..
فقالت
فهل لك إلى أن تسلم
إلحاح وتعهد .
فقال لا.
قالت
فلا تخف.. مرحبا بابن الخالة..
مرحبا بأبي علي وأمامة..
فضل وعدل .
وبعد أن أم النبي المسلمين في صلاة الفجر إذا بصوت يأتي من آخر المسجد 
قد أجرت أبو العاص بن الربيع..
إيجابية .
فقال النبي
هل سمعتم ما سمعت
قالوا
نعم يا رسول الله..
قالت زينب
يا رسول الله إن أبا العاص إن بعد فهو ابن الخالة..
وإن قرب فهو أبو الولد..
وقد أجرته يا رسول الله..
فوقف النبي صلى الله عليه وسلم وقال
يا أيها الناس إن هذا الرجل ما ذممته صهرا..
وإن هذا الرجل حدثني فصدقني..
ووعدني فوفى لي..
فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده فهذا أحب إلي..
وإن أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه..
شورى .
فقال الناس
بل نعطه ماله يا رسول الله..
أدب الجنود .
فقال النبي
قد أجرنا من أجرت يا زينب..
ثم ذهب إليها عند بيتها وقال لها
يا زينب أكرمي مثواه فإنه ابن خالتك وإنه أبو العيال ولكن لا يقربنك فإنه لا يحل لك..
رحمة وشريعة .
فقالت
نعم يا رسول الله.
طاعة .
فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع 
يا أبا العاص أهان عليك فراقنا
هل لك إلى أن تسلم وتبقى معنا
حب ورجاء .
قال
لا..
وأخذ ماله وعاد إلى مكة..
وعند وصوله إلى مكة وقف وقال 
أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء
أمانة .
فقالوا
جزيت خيرا.. وفيت أحسن الوفاء..
فطرة .
قال
فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله..
هداية من الله ونعمة .
ثم دخل المدينة فجرا وتوجه إلى النبي وقال
يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله..
دفع بالتي هى أحسن .
ثم قال أبو العاص بن الربيع
يا رسول الله هل تأذن لي أن أراجع زينب
عشرة وحب .
فأخذه النبي وقال
تعال معي..
ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال
يا زينب إن ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أن يراجعك فهل تقبلين
أب راع .
فأحمر وجهها وابتسمت.
رضى دائم .
بعد سنة من هذه الواقعة ماټت زينب..
فبكاها العاص بكاء شديدا حتى
رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه..
فيقول له العاص
و الله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب..
رفيقة العمر .
وماټ بعد سنة من مۏت زينب.
أرواح مجندة .
من أجمل القصص
منقول

انت في الصفحة 2 من صفحتين