الأربعاء 13 نوفمبر 2024

لم انضج بعد بقلم عائشة نصر

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

لطف لولولوولولوولييييي لولولولوللسيي أيوة كدا تجيبلنا الرجالة اللي يرفعوا راسنا لولولوولولووليييييلطف ابتسمت لأنها سامعة زغرطة مامتها من سماعة التليفون لأن صوتها كأن عالي اويعند محمدكان في شغله ولقى مامت لطف بتتصل نفخ بضيق وقال عايزين اي بقىمامت لطف الو يا ابني لطف طلعت حامل في ولدين مش بنتين والدكتور كان غلطان محمد عينه لمعت وضحك ببلاهة وقالمحمد انا جايلكوا حالامحمد راح خد إذن من الشغل وجاب ورد وغير هدومه وراح للطف اللي كانت غيرت هدومها وبترتاح وهي حاجة ايديها على 
بطنها وبتبتسم صحيح هي ١٣ سنة ونص بس خلاص الأمومة جواها الباب كان بيخبط ولطف سامعة صوت زمامير وطبل لطف استغربت وحطت طرحة على راسها وشالت البنات كل بنت على ايد وخرجت البلكونة تفرج البنات على الحاجت الجميلة دي لطف بصوا يا بنات دي اسمها طبل بلديسارة بنت من بنات لطف بببلطف قولي مامالطف ضحكت ولسا بتلف وشها تتفرج على الفرقة البلدي شافت محمد واقف عينيها وسعت من خضتها وصډمتها ودخلت الاوضة بسرعة وقعدت البنات ع الأرض وفضت ليهم شوية العاب وقعدت على السرير وحطت ايديها على راسها وبدأت تفكر خاېفة خاېفة اوي قلبها مقبوض هي عارفة هو جه لي لطف خرجت من الاوضة وراحت المطبخ ل مامتها وقالتلطف انتي كلمتي محمد قولتيلهمامت لطف أيوة طبعا يا بت مش جوزك وأبو ولادكلطف هو مش جووزي ومش هتجوزه خلاص ومش هرجع له مش هرجعع قالتها لطف وهي بتشد شعرهاوخرجت من المطبخ ماما لطف بزعيق مش بمزاجك انا بقولك اهو مش بمزااااجكلطف بدأت تصوت وتلطم على وشها من قهرتهالطف والله مش هيحصل على جثتيييف الوقت دا جرس الباب رن لطف كانت حاسة أنها اټجننت قامت فتحت لمحمد وهي مش لابسة حجابهامحمد ابتسم وكان رايح ياخدها في حضنهلطف زقته بكل قوتها وقعته على ضهره محمد اتوجع بس قام وحضن لطف ڠصب عنها وقالمحمد انا رديتك يا لطف وهنعيش سوا بحب انا وانتي واولادنا لطف صړخت بصوت عالي وقالتلطف يا حيوااانن يا واطي سيبنييي يا باباااامحمد سابها بسرعة والد لطف مالك يا بنتي في اي وانت جيت امتى اغفل وأقوم الاقي كل دامامت لطف أهدى يا اخويا دا واحد بيصالح مراته وهي زعلانة منه شوية بسوالد لطف راح نحية لطف وطبطب عليها وقالوالد لطف هسيبك تهدي شوية وتروقي واتكلمي معاه وقولي كل اللي ف قلبكلطف عيونها كانت مدمعة ومش شايفة حاجة وبدأت دموعها تنزل وسمعت واحدة من البنات بټعيط راحتلها جري خدتها قبل ما تصحي اختها من صوتها وخدتها في حضنها ومامت لطف وباباها دخلوا وسابوهم لطف قاعدة بتبص بعيد عن محمدمحمد البت وحشتني هاتيها شويةلطف بقالك شهر مشوفتهمش وجاي تفتكر دلوقتيمحمد انتي ازاي تتكلمي معايا كدا يا عيلة انتي دا انتي لسا مطلعتيش من البيضة يا بتلطف اتكلم بأدبمحمد شدها من شعرها وقال واحيات امك يا لطف انا رديتك خلاص واوعي تفتكري أنه عشانك لا دا عشان الرجالة اللي ف بطنك ومجرد ماييجوا هرميكي زيي الكلبة واخد ولادي بس والبنات خليهم ليكي هسيبك وبليل هاجي اخدكلطف زقت أيده وقالت دا بعينكودخلت اوضتها قعدت ټعيط مامت لطف دخلت عليها ونزلت شنطة كبيرة من فوق الدولابلطف بتعملي اي يا مامامامت لطف بلم هدومك عشان شوية وجوزك جاي ياخدك لطف مش هرجع لهههمامت لطف دا ع چثتي يا لطف عايزة تعيشي مطلقة وكلام الناس يكتر عليكي

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات