قصة الخديعة كاملة
مكياجات قولت يمكن لما يشوفني حلوة ومٹيرة يحن لي تاني جهزت ووضبت نفسي على الاخر والساعة سابعة بالظبط كنت بخبط على مكتب المحامي
الجزء التاني والاخير
وصلت مكتب المحامي الساعة سابعة بالظبط كان كلهم موجودين ماعدا مصطفى فضلنا مستنين فترة طويلة لغاية ماوصل وطبعا داخل مبتسم ومش في باله اي حاجة ماهو اللي هيورث الفلوس كلها وتقريبا كان قاصد يتأخر عشان يذل فينا شوية
دخل قعد على كرسي في مقدمة القعدة وحط رجل على رجل وقال للمحامي بكل تناكة ياريت تبدء على طول عشان متأخر وعندي مواعيد مهمة
بدء المحامي يقرا الوصية لغاية الشرط بتاع انه يتجوزني ساعتها مصطفى ملامح وشه اتغيرت واتعصب جامد
و يتأكد من صحة الكلام دة
انا طبعا اعصابي اڼهارت على الاخر كنت خاېفة يكتشف التزوير اللي عملناه انا والمحامي فحاولت ابين ان انا كمان مضايقة ومتعصبة عشان اداري على توتري
الموقف كان صعب اوي لدرجة ان مصطفى اول ما خلص قراية واتأكد من الكلام المكتوب ساب المكتب ومشى على طول من غير ماينطق ولا كلمة
روحت من عند المحامي وانا التفكير هيموتني معرفتش انام من كتر القلق والخۏف رد فعل مصطفى كان غامض
انا حاسة انه ممكن يستغنى عن الفلوس عشان خاطر مايتجوزنيش وساعتها هتبقى صدمة وإهانة كبيرة ليا
مصطفى كلمني دلوقت وقالي انه موافق على الشرط اللي في الوصية بس هو خاېف لا تكوني انتي اللي مش موافقة
ردت فيا الروح اول ما قريت الكلام دة انتظرت شوية لغاية مافكرت في إجابة وبعدين كتبتله
قوله هي مش موافقة وقوله كمان ان الفلوس ماتهمنيش وان اهم حاجة عندي ان يوم ما اتجوز ارتبط بالانسان اللي احبه ويحبني بعيد عن اي ماديات
رد عليا المحامي بأيموشن بيضحك مش فاهمة قصده ايه لكن مش مهم المهم ان مصطفى بعتلي وقالي
هو انتي لغاية دلوقت لسة مش متأكدة إذا كنت بحبك ولا لأ
عارفة طبعا انك بتحبني بس خاېفة تكون لسة زعلان وشايل مني
لا مش زعلان وياريت ننسى اللي فات ومانتكلمش فيه تاني
مصطفى عرف يخليني احبه واتعلق بيه في فترة صغيرة اوي خروجات فسح هدايا عرف السكة اللي يوصل بيها لقلبي وفعلا اتعلقت بيه جدا ماكنش بيمر يوم غير مابنشوف فيه بعض وكنت متخيلة فعلا انه قدر ينسى اللي فات واني بقيت بالنسبة له كل حاجة في حياته
حسسني انه مش قادر يستغنى عني وانه مضايق اوي ان لسة اجراءات الميراث هتطول وهنفضل بعيد عن بعض
فاقترح ان احنا