عمتو هو إنت وخداني علي فين بقلم يارا عبدالعزي
بتبصله پغضب قصدك ايه بالسؤال
زياد بضيق مش قصدى حاجة وخليكى متبعديش
ندى بطفولة انت مستفز وبارد
زياد والله كل دا عشان سؤال سألته
ندى عشان انت تفكيرك غلط سيف دا زى اخويا لولا سيف انا كنت هضيع كنت مش هلاقى حد اروحله
زياد بضيق وغيرة شديدة يواه انتى مقدمكيش غير سيرة سيف
ندى زياد هو انت بتغير من اخوك
زياد پغضب انا اغير عليكى من ابوكى يا ندى متجبيش اسم اى راجل على لسانك انتى مش عارفه بتعملى فى قلبى ايه
زياد مش طبيعي عشان بحبك وبعشقك
ندى لا عشان غيرتك دى مش طبيعية
زياد وهو بيقوم بضيق تمام
ندى رايح فين
زياد خارج
قام وادها ضهره جريت عليه وحضنته من ضهره بقوة واتكلمت بصوت مخڼوق خلاص متسبنيش انا اسفة مش قصدى اضايقك يحبيبى والله
لفلها واخدها فى حضنه واتكلم بحنية مفرطة
خلاص متزعليش انا اللى اسف
زياد بحب وهو بيبص فى عينيها يمكن عشان ببقى معاكى شبه الطفل
ندى بحبك
زياد وانا بعشقك
مسك ايديها وقعد على الكنبة وقعدها على رجله
تعالى بقى يستى عشان احكيلك سيف ماله
حياة حاضر جاية أهو
فتحت الباب لاقيت سيف واقف وعيونه مليانة بالدموع وبيبصلها بحب كبير
اتماسكت وحاولت تظهر عكس اللى جواها
سيف مش قادر والله يا حياة كفاية كدا تعالى نتجوز والله ما هتبقى مبسوطة معايا
حياة پصدمة سيف انت سکړان
سيف بسكر تخيلى سيف الاميرى شرب شربت عشان انساكى وبرضوا مش عارف لاقيت رجلى جايبنى على هنا
حياة امشى امشى بقى بالله عليك كفاية كدا
سيف طب ليه بتعملى فيا كدا مش انتى قولتى انك بتحبينى
حياة لا كنت فاهمة مشاعرى غلط
حياة امشى يا سيف
سيف مش ماشى
حياة خلاص انا اللى هطلع الم هدومى وامشى من هنا ومش هتشوف وشى تانى
سيف پغضب وصوت عالى ارعبها انتى بتعملى كدا ليه
كان هيقع بس مسكته
حياة سيف انت كويس
سيف لا انا مش كويس خالص كمل وهو بيشاور على قلبه دا بيوجعنى اوى اوى يا حياة
سيف حياة انا بحبك فضل كدا لحد اما نام
انا اسفة يا سيف اسفة
دخلت جابت بطانية وغطته بيها
فى الصباح صحى لاقها نايمة على الكرسى ولاقى البطانية محطوطة عليه بصلها وابتسم
سيف حياة
حياة بنوم وهى بتصحى هاا
سيف قومى نامى جوا وانا همشى اسف على اللى حصل واوعدك انها مش هتتكرر تانى
حياة اتمنى
سيف عن اذنك
حياة اتفضل
ندى بأببتسامة فتحت عينها لاقته بيبصلها بحب
زياد من شوية ولاقيت القمر دا جانبى فمعرفتش اقوم الصراحة
ندى يسلام
زياد والله
ندى طب هقوم احضر الفطار
ندى زياد سابنى
زياد تؤ تؤ خليكى شوية وانا هقوم احضر الفطار بس خليكى معايا شوية
ندى حبيبى انا لو خلاتنى انا مش هقوم وانت مش هتقوم ايوا صح كنت عايزة اسالك على حاجه
كانت لسه هتتكلم بس فون زياد رن مرضيش يبعد عنها اخد الفون من على التربيزة ورد
زياد پصدمة بتقولى ايه
فاء پصدمة وفرحه ف نفس الوقت بجد قولى فين فين بنتى وازاى وهم مفهمينى انهم قتلوها
محمود هقولك بس بشرط
صفاء موافقة موافقة على اى حاجه تقولها بس قولى بنتى فين
محمود اخرج من هنا ومعايا عشرة مليون جنيه وهقولك كل حاجه غير كدا مش هتكلم
صفاء بفرحة ولهفة اوعدك انى هعمل اللى اقدر عليه عشان اخرجك بس قولى بنتى مين وفين
زياد پصدمة بتقولى ايه
ندى باستغراب مالك فيه حاجه حصلت
زياد قام بسرعة لبس قميصه
ندى پخوف مالك يحبيبى فيه حاجه حصلت
زياد ماما ماما عملت حاډثة بالعربيه واخدوها على المستشفى
ندى پخوف طب ايه اللى حصلها
زياد مش عارف انا هخرج دلوقتي هروح المستشفى
ندى اجاى معاك
زياد بصلها هو عارف ان امه مش بتحب ندى ندى بصتله وفهمت اتكلمت بحزن
ماشى ابقى طمنى عليها
راح عندها وقبل راسها بحب
انا اسف يحبيبتى
ندى ولا يهمك متخافش هتبقى كويسة باذن الله
زياد يا رب يلا خدى بالك من نفسك
ندى حاضر ابقى طمنى
زياد تمام
فى
المستشفى
سارة پبكاء الحق ماما يا زياد
وهو بيطبطب عليها
هشش هتبقى كويسة باذن الله
سارة يا رب
يوسف خرج من العمليات وكلهم جريوا عليه
يوسف للاسف حالتها خطېرة جدا
سارة وقتها اڼهارت من البكاء وسيف كان هيقع لولا ايد سيف اللى مسكته
سيف وهو بيسنده اجمد هتبقى كويسة باذن الله
بعد مرور ساعتين الممرضة خرجت من غرفة فاطمة
سارة هى فاقت
ايوا وعايزة تشوفكوا بس بلاش تخلوها تتكلم كتير
دخلوا كلهم الاوضة
فاطمه بتعب زياد ندى فيه
استغرب السؤال جدا واتكلم بحزن وتعجب فى البيت
فاطمه رن عليها وخليها تيجى كملت وهى بتبص لسوسن انا عايزة اشوف صفاء وبنتها
سوسن پبكاء لا يا فاطمة بالله عليكى
فاطمه غصبن عنى يا سوسن انا خلاص هممت عايزة اقبل ربنا وانا مش شايلة ذنب زى دا رنى عليها خليها تيجى
سارة پبكاء شديد بعد الشړ عليكى يا ماما
فاطمه سيف
سيف راح عندها ايوا يا عمتو
فاطمة خد تلفونى وطلع رقم بأسم صفاء ورن عليها خليها تيجى هى ومنار بنتها
سيف تمام
بالفعل