عاش قديما أخوين أحدهما فقير والثاني ثري ،و الاثنان متزوّجان ،وكانت زوجة الفقير إمرأة جميلة
سبعة غرف ولما تصل السابعة خذ منها ما تقدر على حمله من الفضة وانصرف !!! شيئ آخر إياك أن تفتح بقية الغرف فما فيها ليس من شأنك وإذا خړجت من هنا فلا تعد مرة أخړى فأنا لا آمن عليك من أمي ولا تعلم أحدا بما جرى مهما حصل هل تعدني بذلك أجاب الرجل سرك في بئر ..
يتبعالأخوين_وقصر_الفضة
الجزء الثاني
دخل الفقير للرواق ونظر يمينا وشمالا فرأى سبعة أبواب عليها زخارف بديعة فمد يده ليفتح إحداها لكنه تذكر وصية البنت ومشى حتى إقترب من الباب السابع ثم فتحه ووقف ينظر بدهشة إلى أكوام الفضة فأخذ كيسا وملأه إلى الربع ثم وضعه
وخړج .
لما رأته بنت الغولة قالت له لأنك لم تكن طماعا ستفوز بما حملته وهو حلال عليك و لو ملأت الكيس لما تمكنت من الإبتعاد عن القصرولعثرت عليك أمي وقتلتك !!! أجابها الرجل طول عمري عشت فقيرا وما كنت أحلم به ليس الثراء بل أن أشبع من الطعام أنا وإمرأتي وأطفالي
قالت مسعودة إذا أحسنت التصرف فيما حملته فلن تعرف الفقر !!! والآن إذهب في أمان الله وسأدلك على الطريق في هذا الظلام الدامس .
بعد نصف ساعة توقفت الفتاة وقالت له واصل في هذا الإتجاه وستبلغ أول أشجار الغابة
أما أنا فسأجري للقصر قبل أن ترجع أمي من الصيد .
تعالي فالدجاج المشوي لا يزال ساخڼا وهناك الخبز والزيتون والفلفل فلما سمعت صوته بدأت تزغرد ثم مد الجميع أيديهم وأكلوا قال الصبيان لأمهم لقد رجع أبي بقطيع من الماعز وهو يرعى قرب الدار فنظرت إلى زوجها باستفهام لكنه أجابها سنعد برادا من الشاي على الكانون وسأحكي لك عن كل شيء .
أجابته أليس هذا كثير علينا قال لها الله يرزق من يشاء دون حساب ولن تذهبي بعد اليوم إلى زوجة أخي فهي ليست أفضل منك . وراجت تجارة الرجل وإمرأته وكبر القطېع وأصبح فيه
الخرفان والأبقار والماعز
بعدذلك اشتريا الأرض التي بجوارهما وزرعاها بالقمح والشعير .وتحسنت حالهما وحولا الدار إلى قصر.
لقد أخطئت في العنوان !!! ولما سألت رجلا عن دار فلانة أشار إلى القصر وھمس يقال أن زوجها عثر عن كنز