روايه عسكري لكاتبتها ياسمين
يابني والله الواحد كبر ونظره بقا ضعيف استنا ولبسه النظاره وبصتله شوي
فاطمه بعياط ولهفه ام.... صقر
صقر بعياط...
فاطمه بعياط... وحشتني اووي ياصقر ليه غبت عني
صقر... والله لو اعرف انك هنا مكنت سيبتك لحظه واحدها سمحيني
فاطمه... عارف محدش بيجي يقعد معايا واشم ريحته فيك واحس انه شبهك غير حوريتك
فاطمه... اه حوريتك كل يوم اتنين وجمعه تيجي تقعد معايا من اول اليوم لحد اخرو وترجع تروح
صقر بفرحه... بجد
فاطمه... اه امال اكدب عليك وبعد بكرا الجمعه وهتيجي الاتنين اللي فات مجتش عشان كان عندها شغل ابقا تعال يوم الجمعه وشوفها معايا
صقر... بس انتي هتروحي معايا دلوقتي
صقر... رموكي في الشارع مين ده اللي رماكي
فاطمه بحزن... ابوك وصافي اختي
صقر پصدمه... كيف ده احكيلي
فاطمه.... حاضر يابني لم الماڤيا خطفتني بسبب ان ابوك كان شغال معاهم وحصل مشاكل بينهم راحه خطڤوني ولم طلبوا من ابوك يديهم فلوس رفض راحوا فضلوا حبسيني وخطفيني عندهم وسابوني بعدها بسنتين راحوا اول ما سابوني رجعت البيت بعد مكنت مش ناوي ارجع رجعت عشانك رجعت لقيت ابوك متجوز صافي ومخلف منها عيل مش فاكره اسمه اي المهم اول ما شفوني راحو يطردون ورموني في الشارع ووقتها موافقش انهم حتي يخلوني اشوفك رحت ملقتش مكان اروح بقيت بنام في الشوارع لحد م واحد ابن حلال جابني هنا وفضلت هنا زي مانت شايفني اهو
فاطمه... لا انا كفايه اني شوفتك عارف علطول وانا بصلي كنت بدعي ان اقدر اشوفك قبل ما اموت والحمدالله اهو ربنا حقق امنيتي وشوفتك
صقر... بعد الشړ عنك ان شاء ربنا هيطول في عمرك وتعيشي معايا عشان بجد محتاجك اووي في حياتي ومش هقدر استحمل تبعدي تاني عني
فاطمه... هقولك كيف من سنتين
فلاش باااااك
فاطمه... في اي يفوزيه ياختي
فوزيه... فاطمه انتي عارف ان هنا انا مش بثق في حد غيرك ويعتبر انتي مكانتك زي مكانتي والمديره هنا
فاطمه بستغراب... وه في اي متنطقي
فاطمه... حاضر وان شاء الله هتعملي العمليه وتيجي بالسلامه
فوزيه... يارب يلا هروح امشي انا بقا
فاطمه... ماشي روحي
تاني يوم
فاطمه... انا هنا مكان فوزيه المديره يعني اي حاجه عايزنها قولولي عليها
_تمام
فاطمه.... يلا تعالوا معايا اوريكم الناس اللي هنا وجت تمشي كانت هتقع بس جرت عليها وسندتها
_حاسبي يامي خلي بالك من نفسك
فاطمه قلبها بدا يدق جامد وبصتلها وسكتت
_انتي كويسه طمنيني فيكي حاجه
فاطمه .. ها لا انا كويسه انتي اسمك اي
_بضحك محسوبتك حوريه
فاطمه بضحك... الله
اسمك حلو ياحوري
... حوريه يلا بعد اذنك عشان نخلص الشغل
فاطمه... لا روحو انتو وسيبها معايا شوي
ب خاڤت علي صحبتها احسن متعمل فيها حاجه... مينفعش يامدام لازم تيجي معانا
حوريه.... لا روحي انا هقعد معاها
فاطمه... انتي بنت مين يابنتي انا حاسه من نحيتك باحساس غريب كاني عرفاكي او تقربيلي
حوريه... وانا كمان حاسه من نحيتك احساس حلو ومرتاحك جدا
ممكن انتي تقوليلي انتي مين ام مرات مين
فاطمه سمعت مرات مين وسكتت وبحزن... انا مرات وليد احمد المصري
حوريه سمعت الاسم ونصدمت.. انتي مامت صقر فاطمه هانم
فاطمه پصدمه.. انتي تعرفيني
حوريه.... انا بنت زينب اللي شغاله عندكم داده في الفله
فاطمه بفرحه مختلطه بحزن... بجد وخدتها في حضنها طمنيني طيب صقر ابني عمال اي
حوريه بحزن... صقر
فاطمه.. اي في اي
حوريه بعياط... انا اهلي رموني من زمان بسبب طمعهم وان محدش كان ناوي يربيني بس انا كنت بحب صقر وصقر كان بيحبني بس من وقتها معرفش عنهم حاجه
الحاضر
فاطمه بحزن... ومن وقتها حكتلي كل حاجه وانك بتقولها حوريتي وايام الاجازه بتيجي تقضيها معايا
صقر
بفرحه وحزن... طيب انا هقعد معاكي لحد متيجي بعد بكرا وبعدها اخدك انتي وهي ونسافر نعيش بر انا خلاص مش مستحمل ابعد عنكم تاني
فاطمه... ولا انا يابني مستحمله ابعد عنك اقولك تعال نصلي الفجر سوء انا وانت
صقر بفرحه... ماشي يلا زي زمان
فاطمه... يلا
صقر عرف امه وراحلها وقالتلوا ان حوريته بتجيلها وقامه يصلوا الفجر سوء
نجمه... خديجه خديجه يلا قومي اخرنا علي الجامعه الساعه 8ونص
خديجه قامت مغضوضه تجري علي الحمام... يالهوووي يالهوووي
نجمه عماله تضحك عليها وقعت علي السرير خديجه بتبص عليها لقتها بتضحك راح شكت فيها راحت مسكت التلفون تشوف الساعه كام وبتبص لقتها سبع
خديجه بغيظ.. طيب والله انتي معندك ډم عشان تقوميني كدا مفزوعه
نجمه... ههههه معلش مهو انتي مش هتقومي غير كدا المهم يلا عشان نروح الجامعه ونيجي بدري نجيب الطلبات عشان نجهز نفسنا لخروجه بكرا
خديجه