رواية علي الحجار وعلاقتة بالعالم الآخر
مشيرة اسماعيل
واعجب بها جدا ومع الوقت بدأوا يبقوا اصحاب وطلب ايديها للجواز وعلى حسب كلامه فهم كانوا متوافقين جدا مع بعض وبيحبوا بعض جدا وهي كانت بتسمع كلامه وكل حاجة تمام. حياتهم كانت مسالية يعني. ولكن هو كان محطوط في ضغط دايما
بسبب الجنية العاشقة اللي معه. الجنية دي كانت دايما بتحاول ټرعب مراته وتخوفها وتفزعها باي طريقة لدرجة ان هي بدأت تزهر لمراته على هيئة علي الحجار
بعدها بشوية مراته تشوف علي في مكان تاني فتتأكد لما تحكي له ان ما كانش هو اللي معها من شوية. مشيرة مراته كانت خلاص هتتجنن. المصېبة بقى ان اللي كان بيحصل معها هو هو بيحصل معاة
بيخش يغير هدومه ومشيرة بتروح على المطبخ بهدومها كده بسرعة تجهز الاكل وتسخنه وتغرفه علشان يقعدوا ياكلوا وبالفعل ده اللي حصل بعد ما سخنت الاكل وداخلة بالصينية الاوضة راحت اتفاجأت اول ما شافت علي
ورمت الصينية من ايديها وكل حاجة وقعت اتكسرت وهي بتصرخ. طبعا علي اتخض وجري عليها بيقول لها ايه اللي حصل فبتقول له ان هو اساسا كان معها في المطبخ جوة. وان في حد كان بيقول لها يلا انا جاي وراك اهو على الاوضة. واول ما دخلت تتفاجأ ان علي قدامها اصلا
ما بيسمعش. طبعا في الاول علي كان بيكدب على مراته قبل ما تكتشف الحقيقة. وتعرف ان في حاجة غريبة بتحصل. كان بيقول لها في الاول ان الحاجات دي كلها تهيؤات او انا ما خدتش بالي او الكلام ده كله. الغريب بقى اللي حصل تاني يوم على طول. علي
اول ما صحى من النوم وطلع من الاوضة لقى ان مراته بترتب في رف عالي. فصبح عليها والدنيا تمام وراح يتمشى شوية كده وشاف الاوضة اللي بعدها. ليه ان
على اتعرف علي شيخ وقدر ان هو يساعده ويفك له المس ده. وفي النهاية علي كان مخبي الموضوع ده عن ناس كتير حتى اقرب الناس وما كانش حابب ان هو يتكلم فيه اصلا. لانه كان متأكد...
رواية علي الحجار وعلاقتة بالعالم الآخر والجنية العاشقة