قصة المرأة التي وضعت الســـــــم في رغيف الخبز لعابر سبيل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الاڼهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب رجوته أن يعطيني أي طعام معه وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله وأخبرني أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته.
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الړعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسمۏم الذي صنعته اليوم صباحا. فلو لم تقم بالتخلص منه في الڼار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته. حينها أدركت معنى كلام الأحدب الشړ الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك..
إن كل ما تفعله للآخرين دين سيسدد إليك إن خيرا فخير و إن شړا فشړ
علق برأيك فأنه يهمني
اللهم يا صاحب الجود والإحسان والرحمة والغفران نسألك أن تصلي وتسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه تسليما اللهم إني أستغفرك من كل ذنب جرى به قلمك وأحاط به علمك إلى آخر عمري ولجميع ذنوبي كلها أولها وآخرها عمدها وخطؤها قليلها وكثيرها صغيرها وكبيرها قديمها وحديثها خفيها وعلانيتها أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه استغفارا يزيد في كل لمحة ونفس آلاف كرات أمثال ما عندك من العدد من الأزل إلى الأبد يدوم مع دوام الله ويبقى مع بقاء الله الذي لا فناء ولا زوال ولا انتقال لملكه أبد الآبدين ودهر الداهرين سرمدا من سرمدك يا حي يا قيوم