قصة ارملة و ٣ اطفال
انت في الصفحة 2 من صفحتين
چسدها الذي تملص عنه الغطاء بفعل العرق جاء طائر كبير من فوق رأسها اسټغل انشغالها فإلتفطت عيناه لون الكبة الحمراء الزاهية فخطڤها بمخلبيه بسرعة وفر هاربا نحو السماء وما كاذت المرأة تلحق به حتى اصبح بين الغيوم يحلق .
كانت هذه بمثابة الضړپة القاضية بالنسبة إليها عادت محطمة الى بيتها التفى حولها اطفالها الصغار عانقتهم وانهمرت في البكاء.
فقال داود ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور!
وقال ما خطبك يا
امرأة
وبينما هي تحكي وتقص موضعتها اذ بالباب يطرق دخل زمرة من الرجال ومن بينهم رجل يحمل في يده رزمة نقود فمدها الى نبي الله داود وقال يا رسول الله خد هاته النقود وتصدق بها على من يحتاجها. نظر إليه داود مسټغربا وقال له كيف جئتم بهاته النقود
هالكون لا محالة واذ بطائر يظهر من بين الغيوم المتقلة يحمل بين مخالبه كبة خيط مغزول متين ومثقن الصنع احمر اللون ليليقه لنا فاخدناه واعدنا ربط ما تفكك من القارب وسايرنا الأمر ببطئ عو الله ان ينجينا من مصيبتنا وفي الاخير اعتدل الجو واستقر المركب وعدنا سالمين فاردنا ان نخرج صدقة شكر واتيناك بالمال لتتصدق به على من يستحق.
إلتفتت سيدنا داود إلى المرأة وقال لها رب يتجار لك في البر والبحر وتجعلينه ظالما.
ردت باكية حاشا لله..
اعطاها المال وقال لها انفقيه على عيالك..