الأحد 24 نوفمبر 2024

الأناء المسحور ولعڼة النمل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الاناء المسحور ولعڼة النمل
عاد من عمله متعبا في يوم الخميس كعادته تناول الغداء وحاول أن يستريح بعض الوقت ولكن زوجته قالت له أن العمال الذين سيركبون لهم طلمبة مياه سيأتون غدا وأنهم يحتاجون حفرة في الأرض في البدروم وعليه أن يجهزها لهم قبل الغد حتى يبدأوا عم!!!لهم غضپ وطلب منها أن تتركه بعض الوقت ليستريح خرجت الزوجة وبينما هي منشغلة في المطبخ إذا دخل الابن الأكبر عي أبيه وطلب أن يجهز له مصاريف المدرسة فصاح في وجهه ڠاضپا خرج الابن ولامته والدته عي ذلك وطلبت منه أن يترك والده ليستريح وبينما الأم مازالت منشغلة والابن الأكبر يذاكر إذ بابنته تأتي من الخارج ودخلت عليه طالبة منه أن تشتري طقما جديدا للكلية فصاح كذلك وخرج من الحجرة ڠاضپاونزل البدروم كي يحفر الحفرة المطلوبة ويضع همه في الحفر فأخذ يحفر پڠل وهو غاضب ويضرب الأرض بقوة وحفر قرابة المتر وأخذ يساوي أرضية الحفرة حتى تكون مناسبة لبدء العمل فيها وبينما هو كذلك إذ اصطډمټ فأسه بشيء معدني فظن أنه قطڠة من الحديد عفا عليها الزمن ولكنه بعد أن نظف المكان حولها إذ به يجد أنه غطاء لشيء ما أخذ ينظف أكثر وأكثر ويرفع الردم والتراب عن الغطاء حتى ظهرت جوانبه أخذ يجذب الغطاء بقوة ولكن دون جدوى فأخذ ينظف أكثر ويرفع الردم عن حواف الغطاء وبعد محاولات إذ فجأة تحرك الغطاء ورفعه وأحضر كشافا ليرى ما تحته وكشف نور المصباح عن سلالم تنزل لأسفل فهبط

وهو حذر وأخذت السلالم تنزل به لأسفل حتى انتهت إلى شيء لم يكن يتوقعه
حجرة مغلقة عليها رسومات غريبة حاول فهمها ولكنه لم يستطع فحاول فتح الباب بكل الطرق ولكن صعب جدا فتحه أخذ يبحث بجانب الباب عن شيء يساعده ولكن دون جدوى كاد اليأس يدب داخله لولا أن شاهد رسمة لثعبانين يميلان لأسفل عي الباب وأسفل فمهما رسمة لكأسين فارغين تحت فم كل منهما وبين الكأسين نقطتان مياه بارزتان وضع يده عي إحدى النقطتين فتحركت تحت يده فحركها داخل كأس والثانية كذلك فسمع صوت ترابيس تتحرك وتروس تدور وفجأة فتح الباب وكان الجو مظلما خلفه فأضاء المصباح إذ بالنور ينعكس علي الحيطان وكأنها مرايا وأصبح المكان كله منيرا أخذ يدقق النظر إذا بحجرة واسعة شديدة الاتساع وحوائطها كأنها مصنوعة من الماس وأرضيتها من الذهب وبها تماثيل عي جانبيها وفي آخر الحجرة كرسي كبير وكأنه العرش يجلس عليه تمثال مصنوع من حجر اسود لامع شديد اللمعان في بداية الأمر خاف وأخذ يتردد في اتخاذ قرار التقدم ولكنه حدث نفسه قائلا أبعد كل هذا وكل ما أرى أرجع 
تحمس وتقدم وأخذ يتقدم پحڈړ حتى وصل إلى التمثال الذي كان يحمل إناءا كبير مصنوع من الفضة فأخذه ولكن تحركت الحجرة واهتزت وظلت تهتز والباب أخذ يغلق ببطء وكاد أن ينغلق نهائيا ولكنه سارع في الخروج حتى أفلت من الباب وصعد مسرعا لأعلى حتى خرج وأغلق باب الحفرة ووضع الإناء جانبا وأسند ظهره للحائط ليستريح مما شاهده وما حدث له وبعد بعض من الوقت جذب الإناء وبدأ يتفحصه ولكن لا توجد عليه أية علامات أنه أثري أخذ ينظر في كل مكان فيه ولكن لاشيء فوضعه عي الأرض وقال ماذا عساي أفعل به هل أبيعه عي أنه فضه أم
أبحث عن شيء يثبت أنه ذا قيمة 
تكاثرت الأسئلة داخل عقله ولكنه أحس بالعطش فجذب زجاجة مياه بارده شرب منها ووضعها في الإناء وأسند ظهره مرة أخرى عي الحائط وقرر أن يبيعه بأي ثمن عله يأتي بثمن جيد مادام مصنوعا من الفضة .
نهض وانحنى ليحمل الإناء ولكنه تسمر وذهل مما شاهده .
وجد نقوشا مضيئة وظهرت عندما انحنى وحجب النور عن الإناء ولكنها كانت باهتة بعض الشيء فقام بإغلاق النور وأظلم المكان فتوهج الإناء وبدا كأنه يشع نورا فأخذ يتفحصه ويحاول معرفة أي شيء مما هو مكتوب عي الإناء وكانت باللغة الهيروغليفية ووجد داخله خريطة لشيء ما فترجم الكلام الذي عليه باستخدام الرموز الفرعونية الموجودة عي أحد المواقع وترجم كل ما عليه ووجد القصة تقول لقد
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات