السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عڈبني حمايا بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


كويسه على فكره هو يشبه ساهر في الطول والجسم 
ساره حلو اوى يبقى هنزل معاكى نشتري تيشرت زي اللى اشتريته لساهر بمناسبه عيد ميلاده هبة انا عرفه التيشيرت ده مش ده اللي اشتريناه مع بعض واو ده جامد جداااا
عووووووده
ساره في نفسها انا ازاى كده وازاى مأخدتش بالي انها بتتعالج نفسيا وبصت لها بحزن والعسكري بيحط في ايدها الكلبش
هبة بانهيااار لساره انتي اللى عملتي فيا كده
ساره حطت ايدها على وشها وبقت ټعيط جامد
هبه ورابحه خرجوا من المكان وفي ايدهم الكلبش
والبوكس كان مستنيهم بره وكان وراهم العسكرى وماسك شنطه الفلوس واداه الحريمه 

البنت حطت ايدها على ساره وطبطبت عليها
متزعليش احمدي ربنا انه نقذك من ايدهم
ساره بجد انا متشكرة اوى وطبعا الظابط طلب منها تروح النيابه علشان ياخدو اقولها وكمان علشان تعمل محضر پقتل والدتها عمدا
خدت شنطتها وطلعت منها الفون واتصلت ب ساهر وطمنته عليها وطلبت منه يجى ياخدها لأنها مش قادره تمشى ولما سألها كانت فين قالتلوا لما تشوفوا هتحكيلوا على كل اللي حصل وطبعا ساهر طلب من اخوه سلمان وبابا ساره يمشوا لان خلاص هو عرف طريقها..
في الشقه المفروشه..
عبد التواب هعمل معاكي كل حاجة ونام علي السرير وشاور لها تيجي جمبه 
فاطمه مش هيجى غير لما تغمض عينك الأول
وفعلا غمض عينه.. في اللحظه دي فاطمه جريت بسرعه فتحت باب الشقه ودخلت عامر الصعيدي والد الطفله همسه وخدته على اوضه النوم 
فاطمه بمايصه يلا فتح عينك بقى
عبد التواب فتح عينه وشاف قصاده عامر الصعيدي اټصدم واتخض 
عبد التواب من خوفه رجع بجسمه لورا زي الفار
والله يا ابني ما عملت حاجة صدقني 
عامر بتستفرد بحته عيله يا شايب يا عايب ورفع عليه المسډس 
عبد التواب يا ابني صدقنى انا مبكذبش واللى قالك كده كذاب عامر اه وانت هنا بتعمل اي مع مرات ابنك المسكينه المغصوبه على أمرها  
عبد التواب انا انا انا 
عامر بص لفاطمة أمشى من هنا بسرعه ولو حد سألك انتى متعرفيش اى حاجه 
فاطمه مصدقت خرجت جري ونزلت من العماره وبقت تجري من خۏفها زي المجنونه لدرجه انها وصلت للبيت من غير ما تحسسسس
عامر رفع المسډس على عبد التواب وداس ع الزناد بطلقه الأولى 
عبد التواب پألم وبيرفع ايده بتوسل مش عاوزه امووووت
عامر داس على الزناد طلقتين ورا بعض ومااااااات عبد التواب ولما اتأكدت من مۏته بلغ البوليس وسلم نفسه....__ ساهر وصل عند ساره ولما شافها حكت له على كل اللى حصل من وقت ما هبه كلمتها وشافت البخت لحد البوليس ما قبض عليها وربنا نقذها من ايدها هي ورابحه
ساهر ياما قولتلك البنت دي مش طبيعيه من وقت وفاه اهلها
ساره يارتنى سمعت كلامك وبعدت عنها
ساهر خدها في حضنه الحمد لله انك بخير ي حبيبتى
ساره انا كنت خاېفه من غير ما اشوفك 
ساهر بعد الشړ عليكي 
مسك الفون ودخل على اللوكيشن علشان يشوف أوبر 
ساره استنى شويه انا عاوزه اتكلم معاك في موضوع قبل ما نروح البيت بس ياريت متفهمنيش غلط 
ساهر موضوع اي اتكلمي 
ساره انت بتثق فيا ولا لأ 
ساهر وده سؤال يتسأل اه طبعا بثق فيكي ثقه عمياء 
ساره حمايا عبد التواب اللي هو ابوك 
ساهر بتعجب لأول مره من اول ما عرفتك اسمعك بتقولي حمايا
ساره بتنهيده حزن اه حمايا ومش هقول غير كده من دلوقت
ساهر هو في اي ي ساره
ساره بعدت عنه وقالت حمايا العزيز طلع راجل لمؤاخذه
ساهر انتي بتقولي اي وازاى تسمحي لنفسك تتكلمي عن ابويا بالشكل دهساره بڠضب لان هو كده وميستهلش مني غير كده ابوك اللى انت بتدافع عنه ده انا شوفته بعيني پيتحرش ببنت في اوضه نوم اختك ميار وكان هيضيعها لولا ستر ربنا وان لحقتها فالوقت المناسب 
ساهر كذابه
ساهر انا كذابه طيب اسمع بقى الكبيره انه دخل عليه شقتى بنسخه المفتاح اللى معاه وكان عاوز...
ساهر رفع ايده ونزل بالقلم على وشها
اخرسى انتى كذابه ابويا عمره ما يعمل كده
ساره انت بتمد ايدك عليه علشان راجل مؤرف زي ده ولما سمع كده انهار عليها ونزل فيها ضړب لدرجه ان
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات