روايه رائعه للكاتبه سعاد محمد
أخذت تصرخ وتسب الى أن شعرت بالانهاك فصمتت تشعر بآلم يدها ونظرت الى الفستان لكن تفاجئت بإمرأه ضخمه تدخل عليها الغرفه وبيدها كيس بلاستيكى عليه إسم أحد الصيدليات دخلت المرأه الى الغرفه وكان هنالك رجل واقف أمام باب الغرفه رأت المفتاح بمقبض باب الغرفه لمعت فى عينيها فكره لكن الرجل أغلق الباب بالمفتاح عليها هى والمرأه التى قالت لها بلطف
سخرت صابرين قائله لأ حنين وعنده أخلاق
بالمقاپر
وضعت صبريه إكليل مزيج من زهور الاڤندر ودوار الشمس البريه ثم قرأت الفاتحه ونظرت حول القپر وجدت بعض الحشائش الضاره كذالك بعض النباتات الجافه قامت بتنظيف المكان ثم عاودت الوقوف أمام القپر قائله
حاسه إن الماضى بيتعاد من تانى قدام عنياعواد جواه إنتقام وله هدف ومش مصدقه الصوره اللى اتنشرت متأكده صابرين معرفتها ب عواد سطحيهفى لغز فى الحكايه حاسه إنه بيرد على طمع ساميه فى الأرض أنا أخدت قرار وهروح أواجه عواد لازم أعمل حاجه قبل ما يتعاد اللى حصل فى الماضى
بأحد مصانع زهران
كان عواد يجلس ب مكتبه يعمل على حاسوبه لكن شعر بآلم بيده المچروحه نظر لذالك الضماد الموضوع على يده وتنهد پغضب وهو يتذكر جسارة تلك الحمقاء المستفزه
لكن فى نفس الوقت سمع صوت فتح باب المكتب دون إستئذان نظر لمن فتحه وتهكم
قائلا بإستقلال
زفرت نفسها پغضب قائله عواد بلاش طريقتك البجحه فى الكلام دى متنساش أنا مين
رد عواد بسخريه أنت مين
ردت عليه بدموع قائله مش صح دى الكدبه اللى أنت عاوز تصدقها مروان مش هو اللى قتل جاد اللى قتل جاد الطمع زى ما أنت دلوقتى خاطف صابرين ليه
توقف عواد عن الحديث ثم قال بسماجهقصدى عمتى سابقا
نظرت صبريه ل عواد ترد عليه
كويس إنك إعترفت إنى عمتك بعد ما أنكرت معرفتك بيا فى محطة القطر عواد قولى فين صابرين أنا مش مصدقه الصوره ومتأكده أنها متفبركه وكمان شهيره مامة صابرين قالتلى عالرساله الكدابه إنت متعرفش صابرين معرفه مباشره لو عالأرض أنا أضمن لك تستردها بسهوله لا أنا ولا سالم عاوزنها
ردت صبريه بعدم تصديق عواد متنساش صابرين مكتوب كتابها يعنى تعتبر زوجة مصطفى ويقدر يقدم فيك بلاغ إنك خطفت مراته
ضحك عواد متهكم يقول بحنق
خطفت مراته نكته حلوه شيفانى مچرم أنا مالى لو عنده أثبات بكده قدامك فى البلد نقطة شرطه يقدر يبلغ عنى صابرين هى اللى جاتلى برجلها عشان بتحبنى والرساله والصوره يثبتوا كلامى تقدرى تتفضلى لأنى مش فاضى عندى شغل متأخر لازم أنهيه
عواد قولى فين صابرين
رد عواد وهى عيلة التهامى خلاص مبقاس فيها رجاله باعته الحريم هما اللى يتكلموا آسف معنديش رد وياريت تتفضلى تصحبك السلامه
لم تجد صبريه من رد عواد سوا الخيبه وغادرت المصنع بيأس
بالمزرعه مساء
بالغرفه المحپوسه فيها صابرين
نظرت الى تلك صنية الطعام التى وضعتها أمامها تلك المراه قبل قليل رأت مفتاح باب الغرفه موضوع بالمقبض لثانى مره أثناء وضع تلك المراه للصنيه فكر عقلها وذهبت الى الباب وإنحنت ترى الفتحه مكان المفتاح تيقنت من الظلام أن المفتاح مازال بمقبض
الباب
نظرت الى صنية الطعام علها تجد سکين لكن شعرت بالبلاهه فى نفس اللحظه نظرت حولها تبحث عن شئ رفيع السن لم تجد شئ فتحت إحدى الادراج وجدت مفكره ورقيه قطعت إحدى الورقات وقامت بأخذ احد الدبابيس الموضوعه بشعرها أسفل الحجاب ومررت الورقه من أسفل عقب الباب وقامت بوضع دبوس الشعر بالجهه المقابله للمفتاح وبدأت بتحريك المفتاح كى يسقط قامت بمحاولات هادئه حتى لا يسقط المفتاح بعيدا عن الورقه وتضيع محاولاتها هباء بالفعل سمعت صوت سقوط المفتاح تمنت أن يكون سقط على الورقه سحبت الورقه بهدوء للداخل تنهدت براحه ونصر وهى ترى مفتاح الغرفه سىريعا أخذت المفتاح وفتحت باب الغرفة ونظرت بذالك الرواق القصير ورفعت ذيل ثوبها الطويل وخرجت من الغرفه تستكشف بداية المكان بالفعل كآن المكان خالى الى ان خرجت من باب تلك الأستراحه نظرت امامها كان هنالك بعض العمال وسياره نقل مواشى ضخمه كانوا يقمون بوضع المواشى بها نظرت الى مكان آخر كان هنالك تلك السياره التى صعدت اليها بالخطأ بالأمسرأت أنها قريبه من باب آخر بالاستراحه دخلت الى الاستراحه مره اخرى وذهبت الى ذالك الباب فى ذالك الوقت كانت السياره