روايه رائعه للكاتبه سعاد محمد
القاعه كنت خاېف أتأخر على الميعاد مش يلا يا فاديه عشان هنفوت على ماما ناخدها من البيت
نظرت له فاديه وحاولت رسم بسمه ولم ترد
بينما تعجب وفيق قائلا
مصطفى هو مش هتروح تاخد صابرين من الكوافير لازم تنجز عشان الوقت
رد مصطفيوقت أيهمش اما نعرف مكان صابرين الاول بعدها نشوف حكاية القاعه دى
العربيه دى شوفتها قبل كده يا عمى
نظر الجميع نحو الفيديوتمعن وفيق فى السياره قائلا
مش دى صابرين اللى بتركب العربيه العربيه دى أنا عارفها كويس
كذالك سالم تعرف على السياره لكن مازال الصمت يتحكم به وقلبه يكاد يقف دقاتهبينما قال مصطفى بلهفه
رد وفيق بلا إنتباهدى عربية عواد زهرانبس غريبه ده نادر لما بيسوقها شوفتها كذه مره لما كنت بزور سحر أختى
سكب وفيق آخر قطرات البنزينليقول مصطفى بحنقوصابرين هتروح تركب عربية عواد ده ليههى تعرفه منين أصلا
حل الصمت على المكان ثلاثة عيون تنظر لبعضها قبل أن يلاحظ مصطفى تلك النظراتكانت تدخل ساميه پغضب حاولت إخفاؤه قائله
ل سالم وشهيره وهيثم يجوا معانا فى العربيهصبريه وإبنها قالوا هيسبقونا عالقاعه
حل الصمت للحظات قبل أن يقول مصطفى
صابرين
قاطعته ساميه تتمنى السوء ل صابرين قائله مالها صابرين أنا قلقت لما دخلت ولقيتكم واقفين كده قولى فى أيه أوعى تقولى صابرين جرالها حاجه
رد وفيق دى عربية عواد زهران
هتفت ساميه قائله وأيه اللى ركب صابرين عربية زفت ده من وجوه فاديه وشهيره كذالك مصطفى وسالم ضړبت ساميه بيدها على صدرها قائله
طب خطڤها ليه ولا لأ أستنى هات الفيديو تانى كده من أوله
تمعنت ساميه بالفيديو وقالت لأ دى صابرين راكبه العربيه بمزاجها
كانت الصدمه على كل الوجوه حين سمعوا قول ساميه
أيه اللى يخلى صابرين تركب عربية عواد زهران
إرتبكت شهيره قائله وهى صابرين تعرف عواد ده منين دى بقالها سنين بعيده عن البلد كلها بتيجى
ردت ساميه مش شايفه الفيديو صابرين ركبت العربيه بمزاجها إتكلم يا سالم ليه ساكت
نظر لها سالم مصډوم ماذا يقول أن صابرين هربت الى عواد وبرسالتها الهاتفيه تؤكد ذالك
بقاعة حفل الزفاف
كان المدعوين يجلسون إنتظارا لقدوم العريس وبصحبته العروسلكن بدأ الوقت يسير والساعه عدت من التاسعه مساء موعد مجئ العروسينلكن اصبح الهمس يزداد بالاخص بعد عدم حضور أحد من أولياء العروسين الى القاعههنالك من يترقب وصول العروسينلكن أصبح الوقت يمضى وأصبح هنالك همس أن العروس أختطفتوهمس آخر أن العروس هربتوصوره على الهاتف أصبحت تتناقل أمام الاعينفئه تؤكد خطڤ العروس وفئه أخرى تؤكد هروب العروس الى حبيبها فالصوره تظهر صابرين وهى تجلس بين أحضان عواد وعيناهم تنظر
لبعضهم بعشق
بالعوده ل منزل سالم التهامى
أصبحت الساعه العاشره والنصف
نظرت صبريه نحو ساميه تشعر بتوجس وخيفه لديها إحساس أن ما حدث وأختفاء صابرين ليس كما قالته ساميه قبل قليل حين رأوا تلك الصوره على الحساب الخاص ل صابرين بأحد مواقع التواصل الإجتماعيوما كانت الصوره الأ التى جمعتها ب عوادحاولوا الاتصال على هاتف صابرين لأكثر من مره فى البدايه كان يعطى رنين ولا رد
ثم الآن أصبح يعطى مغلق
تحدثت صبريه تقولمش ملاحظين حاجه فى إختفاء صابرين والصوره اللى إتنشرت على حساب الفيسبوك بتاعها
تهكمت ساميه بحنق قائله طبعا ملاحظين نظرات الهيام بينهم
زفرت صبريه قائله بدفاع عن صابرينمتأكده الصوره دى فوتوشوببص لها كده يا إياد إنت بتفهم فى الفوتوشوب
تمعن إياد للصوره وقالبصراحه مش قادر أحدد إن كانت الصوره فوتوشوب أو لألأن مش واضح أى تأثيرات عالصوره
زفرت ساميه بظفر قائلهكان قدام صابرين وقت تنهى فيه كتب كتابها من مصطفىلو كانت طلبت منه الطلاق قبل ما نحدد ميعاد الفرح مكنش أفضل ليها ولينا من قعدتنا دى وكلام أهل البلد علينامصطفى عمره ما كان هيجبرها على الجواز منهبس واضح إنها حبت تلعب بينا وتقلل مننا قدام الناس فى البلدولا كانت بتلعب عالحبلين
صمتت شهيره وكذالك سالم اللذان مازلوا يخفون تلك أمر الرساله التى أرسلتها لهم صابرين فالرساله تؤكد طيش صابرين وقول ساميه صحيح إبنته خذلته الليله خذلان لم يشعر به طيلة عمره لا يعلم ماذا سيكون رد فعله لو رأها أمامه الآنأصبحت عائلة التهامى علكه فى فم أهل البلده فلم يحضر العرس القليل من