الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه رائعه للكاتبه سعاد محمد

انت في الصفحة 13 من 284 صفحات

موقع أيام نيوز


مصطفى أتفق هو وسالم بكره هيروح هو وصابرين ينقوا الشبكه 
إنزعجت ساميه قائله شبكة أيه واللى جبناه قبل كده كان أيه
رد جمال 
دى كانت دبله وتوينز 
ردت ساميه ودول مش شبكه لازمتها أيه المصاريف الزياده مش يعملوا حساب تكاليف ليلة الحنهو قاعة الفرح دى لوحدها واخده مبلغ قد كده 
رد جمالإبنك هو اللى طلب من سالموخلاص مفيهاش حاجه الشبكه هدية العريس للعروسهوهما أحرار مع بعض 

ردت ساميهإزاى يقول كده قبل ما يشورنى الاول 
تحدث جمالوكمان طلب من سالم قايمة العفش عشان يمضيها قبل الفرح عشان اللخمه 
إنزعجت ساميه بشده قائلهكمان هيمضى على قايمهمش سالم كان بيقول مش هيكتب قايمه 
رد جمالفعلا سالم كان ممانعبس شهيره وصبريه أقنعوه وقالوا دى حتة ورقه ملهاش لازمه 
تهكمت ساميه قائلهولما هى ورقه ملهاش لازمه ليه عاوزين مصطفى يمضى عليها 
رد جمالصبريه قالت ده حق صابرين وعشان متحسش إنها أقل من غيرها فى حاجه 
ردت ساميه بإمتعاض قائلهوصبريه كان مالها بتدخل ليهسبق وسالم كان بيقول أنه مش هيمضى إبن أخوه على قايمة عفش صبريه الحشريه أقنعته فى قعده كده 
رد جمالوفيها أيه أما مصطفى يمضى على قايمه بالعفشما كله هيبقى فى شقتهبلاش تجيبى مشاكل وعدى الكم يومإبنك متعلق ب صابرين من صغره ومش القايمه ولا الشبكه اللى هنتوقف عليهم سالم أخويا ومش غريب إطفى النور خلينى أنام طول اليوم هلكان عشان أجيب مصطفى من مطار إسكندريه لهنا 
أطفأت ساميه نور الغرفه وصعدت جوار جمال على الفراش تزفر نفسها پغضب 
قبل قليل 
ب منزل زهران 
بغرفة الصابون كان
الجميع مجتمع 
تحدث عواد
مش عارف إزاى عيلة التهامى تبنى سور حوالين الأرض وأنتم ساكتين كده!
رد فاروقأنا كان سهل اوقفهم قبل ما يبنوا السوربس فهمى قالى بلاش تدخل أنا هتصرف 
نظر عواد ل فهمى قائلا بتهكموأتصرفت إزاى بقى
رد فهمىانا قدمت بلاغ فى المركز إن فى تعدى على أرض ملكنابس للآسف المركز لما حقق فى البلاغرفضه وقال مالوش لازمهحتى المحامى قال نفس الشئ 
تعجب عواد قائلاقصدك أيه كده الأرض ضاعت 
رد فهمىللآسف الأرض فى سجلات الحكومه بإسم التهاميهلأن جدك مكنش سجل الارض بإسمهأكيد ده بسبب اللى حصل وقتها شغله 
رد
عواد بتوعددا أنا كنت دفنت عيلة التهامى كلها في الأرض قبل ما أسلم وأسيب لهم الأرض دى بالذات 
ردت أحلام زوجة فهمى الأولىتريد إشعال نيران حقد عوادأنا قولت كده قبلكوقولت عندى أربع صبيان يكفينى إتنين منهمالأرض زى العرض بالظبط 
نظر عواد لزوجة عمه يعلم كم هى حقودهلكن أن تضحى بأبنائها مقابل هذه الارض لم يكن يتوقع أن يصل بها الطمع لهذا الحد الأستغناء عن أبنائهالكن لا يهمه شئ المهم عنده الآن هو أن تعود تلك الأرض 
تحدث قائلاطيب مبعتش ل جمال التهامى ليه تتكلم قبل ما تقدم البلاغ 
رد فاروقبعتنا له عن طريق المحامى وقال مستند الحكومه هو دليل ملكية الأرض 
زفر عواد نفسه پغضب بينما عاود فاروق الحديث أنا قولت ل فهمى نأجر لهم بلطجيه نعرفهم مقامهم ونسترد أرضنا تانى مردش عليا وأهو حاوطوا الأرض بسور وفرحانين قوى غير سمعت إن فرح إبن جمال التهامى على بنت أخوه بعد كم يوم يعنى الفرحه هتبقى إتنين 
نظر عواد الى فهمى الصامت ثم الى فاروق وفكر لثوانى ثم قال تمام سيب الموضوع ده ليا وأنا هعرف أسترد الأرض دى وزى ما قولت قبل كده هدفنهم فى الأرض دى قبل ما أسيب لهم سهم منها يتمتعوا فيه 
بعد مرور يومين 
ب ليلة الحناء
بصوان كبير أمام منزل سالم التهامى كانت حفلة حناء بسيطه للعروس التى كانت تزين الحفل وسط إعجاب النساء ببساطتها وألفتها مع النساء لكن كانت
الغيره تملئ قلب ساميه حين كانت إحدى النساء تمدح ب صابرين
كانت غيرتها ملاحظه من البعض لكن يتجاهلون ذالك إعتمادا على حب مصطفى ل صابرين 
بعد وقت إنتهت حفلة الحنه وذهب الجميع 
بعد منتصف الليل بوقت 
إستيقظت صابرين تشعر بالقلق لا تعرف السبب لكن فسر ذالك عقلها أن هذه آخر ليله تبيت فيها بمنزل والداها بليلة غد ستبدأ حياه جديده مع مصطفى 
نظرت صابرين لجوارها كانت تنام فاديه ناعسه تبسمت لها فهن لم ينامن جوار بعضهن منذ عدة سنوات بعد أن تزوجت فاديه الليله بقيت فاديه ولم تعود لمنزل زوجها كى تستمتع مع صابرين لكن بسبب الإنهاك فى تجهيزات الفرح بالأيام الماضيه غلبهن النوم بعد إنتهاء حفل الحناء بقليل 
نهضت صابرين من على الفراش وتوجهت الى دولاب ملابسها آتت بطرحه صغيره وضعتها فوق رأسها بالكاد أخفت شعرهاثم آتت بوشاح حريرى كبير وقامت بلفه فوق كتفيها تغطى ذراعيها فوق تلك العباءه المنزليه القصيره ذات الثلث كم ثم توجهت الى شرفة الغرفه وفتحت الباب بهدوء ووقفت بالشرفه تتنفس ذالك الهواء الحار فى أيام أغسطس الحارقه 
تقلبت فاديه فى الفراش لم تجد صابرين
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 284 صفحات