رواية جارتي بقلم رانيا عماره
بيتي..سمعت صويت في بيت جارتي! والمره دي كان كلامها مفهوم!..نزلت جري لقيت كل
جيرانا عندها وهى لابسه اسود وبتصوت وبتقول ان جوزها م١ت..مع العلم ان جوزها مېت من ٣ سنين!.
قولت ل جارتي جوزك ايه اللي م١ت!.. هو مش م١ت من ٣ سنين في حاډثه..لقيت وشها بدأ يسود والمصېبه هنا ان كل الموجودين وشهم إسود زيها!..
بصوا ل بعض ب نظرات مريبه وبعدين بصولي!..لقيت ابنها جاي من وراها وفي ايده عضمه ومبتسم ابتسامه مخيفه..خرجت من البيت جري وكنت بنهج من كتر الجري اللي جريته والخۏف اللي شوفته!..لحد ما خبطت في راجل عجوز..وقع في الأرض ووطيت اسنده.. لقيته دير وشه ناحيتي وابتسملي وقالي امشي من هنا..
وقررت اليوم ده اهدي اعصابي واحاول انسى شويه اللي حصل وافصل من المود ده.. لحد ما نمت وصحيت على صوت صويت جارتي ل تاني مره!..
فضلت تخبط مرضتش عليها لحد ما باب البلاكونه اترزع لواحده! كأن حد هو اللي قفله ب ايده.. اول حاجه قولتها بسم الله الرحمن الرحيم.. وحطيت ايدي على قلبي وابتديت اقرب ب بطئ! لحد ماوصلت ل باب البلاكونه وأول ما لمسته اتنطرت بعيد وقعت على رجلي..
لقيت الحيطه بيترسم عليها ب ډم لحد ماتكتبتلي كلمةبلاش خۏفت اتصل بيه يجراله حاجه بسببي! اتراجعت عن اتصالي بيه وقررت اواجه كل ده لواحدي!
سألتها عن موضوع الشيطان ده..وقبل ماتتكلم لقيت صوتها اتغير!..جارتي فقدت النطق!.. كانت بتشاورلي ب ايديها وبتحاول تعرفني اللي حصلها.. خدتها ونزلنا المستشفى.. ولما الدكتور كشف عليها قالنا ان حصلها قطع في الأحبال الصوتيه وانها مش هتقدر تتكلم تاني!..
خبطت عليها وفتحتلي الباب ورحبت بيها زياده عن كل مره.. ولما دخلت قالتلي انها هتجهزلي عصير.. ولكن انا رفضت وقولتلها ان انا مش جايه اتضايف عندها.. ولااراديا ظهر مني سؤال معرفش ازاي.. قولتلها انتي ايه علاقتك بالدجال!..
سابتني ودخلت الأوضه وقفلت الباب وراها وسابتني لواحدي في الصاله!.. ببص يمين لقيت جوزها قاعد وفي ايده جرنال صحفي..مكنش بيعمل حاجه غير انه بيقراه!..
قربت منه وانا كلي خوف وبصيت في الجرنال اللي كان مكتوب فيه