قصه السم في العسل بقلم كوكى سامح
حاضر
__ وبعد ربع ساعه في الطريق بدون كلام ما بينهم وصولوا وقبل ما ينزلوا من العربيه
فون احمد رن وكان المحامي وطلبه في موضوع مهم في مكتبه قفل معاه واستأذن منها
احمد
حبيبتى انا هروح للمحامي اشوفه عاوز اي ومش هتتأخر عليكي
منار
هو عاوز اي
احمد
منار
اوك انا هطلع بس متتأخرش عليه
اتحولت لواحده تانيه مسحت دموعها وحضنته وباسته
علشان انت وحشتني اوى
احمد
حاضر مش هتأخر عليكي
منار
بحبك
احمد
بمت فيكي ركب العربيه ومشي
منار طلعت اوضتها جري
وقفت قصاد المرايا في نفسها هو انا اللي شوفته ده كان حلم ولا حقيقه اكيد كنت بحلم
حست پألم بصت في المرايا بسرعه
ده خربوش اه وعد خربشتني في صدري
ود معناه اي
في نفسها انهم عايشين ي منار
منار پجنون وصدممه بتكلم نفسه
ذكي بيقولي انه دفنهم بنفسه والنهاردة انا شوفتهم في المشرحه
لمست الخربوش
بس ده بيأكد ليه ان وعد وسهر لسه عايشين
نزلت جري ع الجراچ
دخلت خدت عربيتها وراحت لنفس المكان اللي قټلت فيه سهر ووعد تتأكد انها موجودين ولا لأ
ولما وصلت في نفسها انا لازم اتأكد بنفسي واعرف اذا كانت سهر لسه عايشه ولا لأ
المكان ضلمه رجعت ركبت العربيه وطلعت بيها لقدام علشان ضوء الكشاف ينور ع نفس المكان
قربت كانت المفاجأة...
في فيلا الدمنهوري في غرفه عمار ورقيه
عمار پخوف
زى ما قولتلك بالظبط
روقيه
حاضر متقلقش
خرجت برة الاوضه ومشيت وهي بتتسحب في الطرقه لغايه ما وصلت لاوضه معتزه وكريم
عمار واقف بيراقب الطريق
روقيه دخلت وقفلت الباب وراها
بتبص في الاوضه شمال ويمين وبدور ع مكان معين
لقيتها وراحت ناحيه السرير وركبت في الاباچوره من تحت جهاز تسجيل صوت
__ روقيه في نفسها وبتفكير لقيتها وراحت ناحيه السرير وركبت في الاباچوره من تحت جهاز تسجيل صوت
خرجت من الاوضه بسرعه وهى بتتسحب وجري
علي اوضتها عمار واقف ولما قربت منه زقته ودخلت بسرعة وقفلت الباب
عمار
ها عملتي اي
عملت زى ما اتفقت معاك بالظبط قربت منه
من دلوقتي انا وانت هنسمع كل كلمة وبضحكه سخريه قصدي كل نفس كريم ومعتزه بيتنفسوه
وفي نفسها معقول يكون كريم هو قاټل ابوه ومنار بريئه خرجت من شرودها وسألته
طيب نفترض ان كريم طلع هو اللي قاټل عمي هتعمل معاه اي وهتتصرف ازاى
عمار پغضب وتسرع
هقتله
روقيه بصدممه
تقتله
في مكان ما...
_ منار لمحت حاجة ع الارض جريت عليها بسرعه
لقت كيس بلاستيك مقفول وطت خدته
في نفسها ي تري فيه اي بتحاول تفتحه معرفتش كان مربوط رابطه جامده
مشيت كام خطوه لقدام مكان ما قټلت سهر ووعد
بتحاول تفتح الكيس
لما فتحته لقت فيه شوية هدوم وجواهم ورقه
فتحت الورقه وكان مكتوب فيها
خليكي عارفه كويس اوى ان مهما عملتي عمرك ما هتاخدي مكانى ولا هتاخدى قلب أحمد لأن قلبه ملكي انا وبس امضاء سهر مغاوري
ارتبكت وجريت ع العربيه بسرعه خدت الفون اتصلت ب ذكي ولما رد
ذكى ايوه ي هانم
منار بتوتر وڠضب بقولك اي من غير كڈب رد ع سؤالى انت دفنت سهر والزفتة اللي اسمها وعد ولا لأ
ذكي ها
منار انا بسألك وعاوزه رد منك وبزعيق
انت دفنتهم ولا لأ وقبل ما تنطق وتحاول تكذب عليا فكر كويس اوى انك لو كذبت هوديك في ستين داهيه بوصل الامانه اللي معايا
ذكي پخوف وتهتهه اننن انن انا مدفنتهمش
بصدممه قفلت في وشه السكه
فتحت الورقه وقرأتها تاني
وبغيظ وصړاخ طبقت الورقه وقطعتها
قلب أحمد ملكي انا وبس ملك منار ي سهر
وهاخد مكانك في قلبه وفي اوضتك وسريرك وحضنه هيكون ملكي انا
مسكت بطنها
وفي نفسها وكل ده مش هيحصل غير لما يلمسني وابقي حامل منه..