التميمه بقلم الكاتب إسماعيل موسى
تكون تميمه نادره او رمز لقبيلة منقرضه او ممكله هالكه او شعار معبد او حتى كنيسه
بعد كده بص فيها تانى الصراحه معتقدش انها تخص كنيسه او معبد الرسومات دى اكيد ليها معنى
طيب واللغه يا دكتور قال مش عارف مفيش لغه اعرفها زى كده لا يونانى ولا رومانى ولا حتى سريانى
الصراحه شعرت بحيره كبيره وقبل ما اخرج من غرفة الدكتور نصحنى اعرضها على دكتور آثار متأخره فى الحضارات القديمه
مكنش عندى وقت يدوبك خلصت محاضارتى وروحت على البيت
الساعه كانت عشره بالليل والدتى كانت نايمه وكيان كانت نايمه العشا كان على الطاوله اكلت وشلت الأطباق ومشيت ادخل غرفتى
وقفت على باب الغرفه مشدوه الغرفه كانت مقلوبه السرير والمكتب والادراج وكل حاجه
خبطت على غرفة والدتى وسألتها قالت كيان كانت بتعلب جوه غرفتك
انتى با بت ما مفعوصه كنتى بتعملى ايه فى اوضتى
بنعاس قالت كنت بدور على صحبتى
صحبتك مين يا كيان
البنت الصغيره إلى مرسومه على العمله أصلها بترقص حلو اوى كنت عايزه اتفرج عليها
انتى بقالك صحاب غيرى يا كوكى
ايوه يا سمسم ومن فضلك سبنى عشان لسه كانت جيانى فى الحلم
ودخلت نمت
بعد يومين كنت غايب فيهم عن الجامعه اول ما وصلت لقيت المدرج مقلوب عليه
فيه يا جدعان
دكتور محى بتاع آداب سأل عليك اكتر من مره
خلصت المحاضره وروحت على مكتب دكتور محى قالى انت فين يا راجل انا قلبت عليك الدنيا
طلعت العمله إلى مش عارف ازاى وصلت جيبي وحطتها على المكتب
دكتور مدحت بص على العمله وعاينها من غير ما يمسكها دى مش نقود ولا تخص اى واحده من الحضارات القديمه الاغريق الرومان الفينقين البطالمه الاشورين الفراعنه الإنكا النقش دا عتيق مختلف وغريب السؤال ازاى العمله او القطعه المعدنيه دى وصلت عندك
دى لو قطعه اثريه هتخلينى مليونير وسرحت أفكارى لبعيد اوى احلام شاب بسيط فقير ومعدم
تليفون خبير الآثار كان مقفول لاكتر من اسبوع لحد ما فقدت الأمل انه يرد عليه
خلال الأسبوع ده كوكى فتشت غرفتى اكتر من مره البنت كانت عامله زى المدمنه بتدور على قطعة المعدن والله كنت بحس انها اهم حاجه عندها فى الحياه كوكى بقيت منعزله بصوره غريبه وبتنام بدرى وتقفل غرفتها بطلت تلعب معايا زى زمان وكانت حجتها انها بتلعب مع صديقتها طيب ليه يا ست كوكى
بتقلبى غرفتى كل