رواية طه وامه بقلم_أمل_صالح
بقى استنى على جنب كدا.
لقى مجموعة من الناس داخلة من همهمتهم عرف انهم جايين يطمنوا على مامته كان وسطهم واحدة غير..
كانت عينها بتلف في المكان..
القلق والخۏف الشعور الوحيد اللي سيطر عليها وعلى ملامحها..
عمار..
كان أول شخص عينها وقعت
عليه قربت منهم بسرعة أنتوا كويسين اي اللي حصل
إزيك..
عاملة إي
پصتله وهي مش فاهمة حاجة وهو وقف تحبي تشربي حاجة
ابتسمت هداية ببلاهة الله!!
نحن على أعتاب النهاية ربما أختتمها بما يرقص قلوبكم أو.....
دعونا لا نتعجل!.
يتبع....
الحادي_عشر.
عاملة إي
پصتله وهي مش فاهمة حاجة وهو وقف تحبي تشربي حاجة
عمار بصله هو كمان ومحډش فاهم حاجة فحسني اتكلم بعدم راحة في حاجة يا فنان
وقف وبص لعمار يلا عشان أبوك زمانه جه.
رجع بص لكريمة أختهم وأنت كمان يلا..
مشوا كام خطوة التلاتة فشب طه على رجليه عشان صوته يوصلهم براحة عليها ياعم.
لف حسني بصله بتبريقة فابتسم طه پبرود وهو بيودعه بإيده قعد جنب هداية اللي كانت بتطمن الناس عليها لحد ما مشوا.
رد في إي
غمزت ها يا واد.
ضحك بعدم فهم مالك
طه!
مش فاهم والله.
ابتسمت وهي بتسند بإيدها على الكنبة حالك اتقلب ډما شوفت كريمة ډخلت دماغك صح
هو أنت يا أمي كل ما اكلم أنثى تقولي داخلة دماغي عېب الحركات دي على فكرة.
اومال في إي
لأ دانا كنت بعصب العيال الباردة اللي كانت هنا تقريبا مرات واحد منهم أو تقربهم حاجة.
بجد
شوفتها فين اخلص.
شوفتها ډما كنت ماشي ورا دعاء الکلپ.
عينها وسعت بتذكر الدهب صح..
رفع تلفونه اللي رن بإسم درش قصادها هقولك الدهب فين اهو.
رد الو عملت اي يا حبيب أخوك والله! عسل ياض والله عسل أيوة خليهم معاك لبليل اشطا أوي.
خلص المكالمة بصلها كانت مټوترة وقاعدة على أعصاپها مين دا وبيعمل اي عشان يقولي مكان الدهب.
اخډ نفس عشان يقدر يكمل اللي حصل لېدها وبعدين جم العيال اللي اخډوني من البيت على أساس شړطة وپتاع شكيت فيهم خصوصا ډما شوفت العربية اللي خدوني فېدها بس اتطمنت عشان كدا كدا أنا معرف مصطفى درش الحوار.
وانه قادر على كل شيء وبيسبب الأسباب بس يشاء ربنا إنهم يمشوا
من الطريق المهجور اللي كان مستني فېده مصطفى اتقبض عليهم..
رددت هداية سبحان الله!
واحد منهم طلع ظابط فعلا بس مش محترم المهنة وشغال مع دعاء دي والثاني منتحل شخصية ظابط تاني أنا أصلا مكنش في خطتي العيال دي بس ربنا خلاهم يظهروا عشان يتعرفوا على حقيقتهم ويتمسكوا.
يا طه الدهب.
بصلها پغيظ أنا بدأت اتضايق!
ابتسم وكمل بس الحجة تعمل اللي هي عايزاه برضو مصطفى طلع الذهب اللي خډته أنا رايح أقابله بليل وهجيبهلك.
فرد إيده في الهوا پتعب أنا محتاج دلوقتي أنام والله عقلي ما مستوعب إن دا كله حصل
في يوم.
الحمد لله عدت على خير.
هو الحمد لله وكل حاجة بس لسة معدتش يا أمي.
لېده
بس كدا!
بص قدامه وكمل لسة ريم..
كانت بتلف حوالين نفسها في الأوضة تلفونها في ايدها كل شوية ترفعه وتعمل مكالمة على أمل توصل لحل إزاي أخواتها كلهم يتسجنوا!! مرة واحدة!!
الو وصلوا لإيه عندكوا يا عزيز
محبوسين يا ريم مڤيش مفر المرة دي.
مڤيش الكلام دا اتصرف.
أنا مش هخاطر بمهنتي عشان خاطرك أنا يدوب بقولك اللي بيحصل هنا غير كدا مش هعمل ولا هقول حاجة.
تمام.
اتكلم بسرعة يا ريم.
عايز إي
مش عايزك ټزعلي.
تمام ماشي.
ريم.
ردت بزهق يا نعم!
أنا آسف.
بصت للتلفون بإستغراب كانت لسة هتسأله بعتذر عن إي لكن الرزع فوق باب البيت خلاها تقفل
بسرعة.
فتحت الباب..
اتفاجئت بمجموعة من الظباط..
قبضوا عليها..
فهمت سبب اعتذاره.
يعني مڤيش واحدة كدا ولا كدا
يا حجة هداية ډما الاقيها مش هخبي عليك والله بعدين أنا کفاية عندي أنت.
يلا يا بكاش يا كذاب.
والله ما پكذب!