كان يعمل شابا في محل لبيع الحلويات الشعبية
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أنه بريئ
فقال صاحب المحل وما أدراك أنت
أجاب الرجل أن المال معي لقد أخطأ بين الأكياس بسبب التشابه
فقال صاحب المحل ولماذا حين كشفت الخطأ لم تعيد المال بنفس اليوم
أجاب الرجل لم أدرك أن الذي بداخل الكيس هو المال سوف أحكي لك ماذا حصل معي حتى خلاني عدت اليك
لقد كنت مسافرا الى الخارج فقلت أخذ كمية كبيرة معي لأني أحب أصناف حلوياتك بشدة وقد أغيب لفترة. وعندما أخذت الكيس و وصلت الى المنزل فطلبت من زوجتي أن تضعها في داخل الشنطة ولم تنتبه زوجتي بأن الكيس به مالا وفي اليوم التالي أخذت شنطتي وذهبت الى المطار. وعندما كنت في المطار وكنت مستعدا للٳقلاع حصل عطل فني بالطيارة الذي كنت أنا بها. ثم طلبوا مننا طاقم الطائرة أن نعود الى صالة المطار. وبعد ساعة تم ٳصلاح العطل وثم صعدت الى الطائرة وكانت بحاله جيدة وكان المحرك يعمل بشكل طبيعي ولكن عندما أستعد الكابتن وبدأت الطائرة تتحرك وفجأة توقفت الطائرة وأنطفئ المحرك ثم عدنا ٳلى المطار مرة أخرى فكنت أصعد على متن الطائرة وهيا شغالة وعندما نبداء نتحرك تتوقف. فتعجبنا من الأمر ومن ما يحصل مع الطائرة
واخذ الكل يراجع نفسه فشعرت بالجوع فقمت اخذت شنطتي وفتحتها أريد أن أخذ القليل من الحلوه وأسد جوعي. فتفاجأت بالمال .فأخبرت الشيخ بالأمر وشرحت له عن الخطأ الذي حصل مع العامل . فذرفت عيناه بالدموع حتى أبتل لحيته وقال لي هناك دعوة أوقفت الطائرة واغلقت منافذ العبور أذهب وأرجع المال لصاحبها فوالله لن تسافر اليوم ولا غدا حتى وأن صعدت كل الطائرات والمركبات لن تستطيع ان تخطو خطوة واحدة. . هذا كل الذي حصل معي ومع رحلتي هل كانت صدفه برأيك أم معجزة
ذهب الرجل وصاحب المحل وقاموا بأخراج الشاب من السچن وطلب من المرأة أن تعفو عنه وتسامحه.
عفت عنه المرأة وعاد الشاب الى عمله رافعا الرأس
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق