يحيى بيه
لا دكتور احمد كان معاها ولما جيت لقيتها بټعيط وهو قالى هتالها حقنه مهداه
يحيى بيتعصب لما بيعرف ان احمد كان معاها فى اوضه واحده وكمان بيفتكر شكلها وهى بعيط بيتعصب اكتر مش بيقدر يتحكم في أعصابه انتى متلخله انتى ازاى تسبيها لوحدها انا مش حزتك مره بس لا انتى مش فضيه للشغل وانتى فضيه بس للمرقعه مفيش مره ادخل ولقيكى جنبها ياما نايمه ياما بره اللواضه زاهر انى كنت علطان لما وثقه فيكى ادفضلى اطلعى بره مش عايز اشوفك هنا تانى
ادم فى اى مالك
ادم بيكون محتار يتاره يروح وراها ولا لا وبتبدا محادثه بينه وبين نفسه اروح اشوفها مالها
لا هتفكر انى ملهوف
بس شكلها زعلانه اوى
انت مالك انت هتعمل فيها مهتم بجد فوق انت كنت عايز توقعها وبس
بس انا
لا اكيد لا انا هروح اشوف مالها بس علشان اكمل خطيتى
وبيروح وراحها وهو بيحول يقنع انفسه ان هو رايح علشان خطه مش اكتر
عند يحيى بيكون قعد جنب فيروز
بيطلع التلفون يرن على احمد مش بيرد والوقت اتاخر ومش هيكون فى المستشفى بيرن على الستقبال وبيعرفهم ان اول ما احمد يوصل يرنو عليه
بيكون بيفكر ياترا كان هنا ليه وهى كنت بټعيط ليه هل أحمد ليه دخل فى عيطها ولا لا بيقطع تفكير عمر وهو بيقول هى فيروز صح
عمر بمرح بين دى المستشفى كلها بتحكي عنكم هى مالها
يحيى بيحكليه
عمر البقاء لله بيكمل بستغراب بس هو احمد كان بيعمل اى هنا
يحيى مش عارفه ورنيت عليه تلفونه مقفول
عمر تبقا اطمن بكره ها احكيلى بقا وصلتها ازاى
يحيى الموضوع طويل روح روح انت وبعدين نتكلم
يحيى بضحك ليه خنتها
عمر غيظ لا وانت الصدق قالت رنجه
يحيى بضحك اكتر يعني يابنى معلش
عمر فكك يلا احكى
يحيى بيتنهد ويبدأ يحكي بص ياعم فى يوم كنت جاى المستشفى متاخر ولقيت ست نعمه الله يرحمه بتتحايل على
حد من الممرضين انو يدخالها ليا بس هو مش راضي فا انا شوفتها وحكتلى عن بنتها معرفش ليه وهى بتحكى كان عندى شعور غريب مش عارف اترجمه بس قولت يمكن شفقه وبعدين ياعم جت تانى يوم هى وبنتها انا لما شوفت بنتها أنصدمت مبقتش عارف اتكلم بيقت عايز اروح انت متخايل ان انا فضلت ادور عليها سنتين وبعد مياست وقالت مش هلاقيه تجلى هى لحد عندى بجد مكنتش مصدق وبعدها حكتلى عن الحاډثه وان هى كان بتعادى الطريق وهى مستعجله وعربيه خبطيتها وبعدها بيفتكر حاجه بس هى مرتش تخلى مامتها تقول اى السبب التانى يعني هى كانت مستعجله ليه وبيتنهد وبيقول مش عارف مكنتش مصدق أن اخيرا لقيتها حتى لو مش بتشوف كفايه انها تكون جنبى بس فرحتى مكملتش ومجتش تانى يوم فضلت اسال عليها كتير تانى يوم روحت عندها البيت بيقت مترتد هروح اقولها اى هقولها خوفتك تضيعى منى تانى هقولها انى مش هسيبك تمشى تانى بيسكت شويه وبعيدين بيقول روحت سالت صاحب العماره عنها و ساعتها اتاكدت انها هى أو انا كنت متاكد بس كنت عايزه اريح عقلى من التفكير بس الباقى انت عارفه
عمر ياعم ولا يهمك بس انت عملت كل ده علشانها طيب ليه معترفتش ليها بى حبك
يحيى خاېف خاېف لترفض حبى ساعتها طيب انا دلوقتي عايش على امل انها تبدلنى الحب
عمر اعترفلها ممكن مترفضتش
يحيى طيب افرض رفضت
عمر بيهز كتفه ويسكت وبعد وقت عمر بيخطر فى باله حاجه
عمر يحيى انت فاكر اول يوم قبلت فى فيروز
عمر يوم اى
يحيى 3320
عمر تمام
يحيى بتسال ليه
عمر ولا حاجه يلا نروح
يحيى بيبص لفيروز ويقول فكرك هسبها
عمر بيبستم تمام هروح انا بقا
عند فتون بتكون طلعت من المستشفى وهى بتجرى وهى بټعيط
فتون بتكون تعبت من الجرى بتقعد على كورنيش تستريح شويه بيطلع عليها شابين وبيكون بين عليها أنهم سكرانين
الشب الاول اى المزه دى
الشب التانى اى يابطل قعده لوحدك ليه
فتون بتحول تمشى بيسدو السكه عليها
فتون انتو عايزين اى ابعدو كده
الشب الاول عايزينك يا بطل متقلقيش كله بفلوسه
فتون لسه هترد الشب التانى لا وكمان هتتبسطى
فتون بتضربه بقلم وتطلع تجرى بس بيمسكوها واحد منهم بيحت ايده على بقها ويكتفها وتانى بيجيب العربيه ولسه هيدخلها
بيطلع جرى هو وصاحبه بيرجع ادم العربيه بيلقى فتون مڼهاره فى العيط بيدخل العربيه وبيقفل الباب وره جامد بتتفجع فيروز على صوته بيخدباله بس بيكمل سوقه من غير ميكلمها وبعد وقت بتكون فتون هديده
بيقولها مش هتقولى بيتك فين