يحيى بيه
التحليل ولا اى
بيوصلم المستشفى وبيعملو بعض التحاليل الطبيه اللى يقدرو من خلالها يشخصو حالتها بعد يوم طويل وصعب على الكل يحيى بيسر يقعدهم معاه فى المستشفى وبرغم رفضهم لكن مع اسراره بيوفقم
بيروح يحيى ويفضل يفكر في فيروز معقول بعد السنين دى القدر يجمعهم
فيروز بتكون عايزه تروح الحمام بس هي مش عايزه تصحى مامتها وكمان هى مش حافظه المكان علشان تروح لوحدها بتفضل قعده مكانها ټعيط لحد ما بتقرر انها لازم تعتمد على نفسها و بتقوم من مكانها وهى بتحسس على الهوه
عند يحيى بيكون لسه وصل المستشفى واول حاجه بيعملها ان يروح يشوف فيروز وبيكون فرحان ان اخبرا هيقدر يشوفها كل يوم
اول مبيوصل عند الاوضه بيسمع صوت حاجه وقعدت على الأرض وبسمع صوت شهقتها
يحيى بيتخض عليها وبيفتح الباب بسرعه ويدخل يلقيها وقعه على الارض وحته اديها على بقوها تكتم شهقتها
بتصح نعمه على صوت بنتها واول مبتصحه بتشوف فيروز وهى بټعيط ويحيى بيحول يهديها نعمه بخضه على بنتها فيروز حبيبتي اى الحصل
يحيى بحرج انا اسف انى دخلت بس لما سمعت صوت عيطها قلقت وقولت اطمن
نعمه بعيط كتر خيرك انا انا الغلطانه مكنش لازم انام وسيبك
بتجى ممرضه وبتقول دكتور يحيى دكتور احمد عايزك بره
يحيى تمام قوليلو جاى بتمسى الممرضه وبعدين يحيى بيبص لفيروز ويقولها انا هامشى انا ولو عزتو اى حاجه ندولى
فيروز بادب وصوت شكرا
بيبتسم يحيى العفو
عند احمد صاحب يحيى المقرب
يحيى مختفى اى ده انا معاك كل يوم
احمد معتش بتجى تسهر
يحيى تعالى نفطر وسكت
احمد ماشى يلا
بيروحو يفطرو يتكلمو كتير زى مهما متعودين
احمد وهو مستغرب يحيى انت رجعت ل البرفان ده ليه
يحيى بيتوتر ومش بيرد بس بينقظ الموقف دخول عمر وهو بيقول بمرح اى ده ياوطين بتكلو من غيرى
وبيسبهم ويمشى
عمر بيبص على اثره بستغراب ويقول ل احمد ماله ده
احمد معرفش تعالى كل
بيعدى يوم طويل على كل من ابطلنا بيروح يحيى يطمن على فيروز قبل ميمشى
فيروز بتكون قعده سرحانه ونعمه قعده حزينه جنبها بيسمعو خبط على الباب نعمه بهدوء ادخل
يحيى بيدخل بابتسامة المعتاده عاملين اى دلوقتي
يحيى قولى يا امى عايزه اى
بتبستم وتقوله كنت عايزه اروح العزبه علشان ابيع الارض واجى بس قلقانه على فيروز
يحيى وتبعيها ليه هو انا قصرت معاكم فى حاجه
نعمه لا ياحبيبى انتى كتر خيرك تعبينك معانه
يحيى تعبك راحه وبعدين مش انتى بتقوليلى يابنى ولا هو كلام وخلاص
نعمه بسرعه يعلم ربنا معزتك عندى انت عندى زى فيروز بظبط بس سبنى على راحتى
يحيى يامى انا مش عايز فلوس والله وانتى لسه قيله ان انا عندك زى فيروز يعني ينفع اخد فلوس من اختى
فيروز معلش يا دكتور بس علشان نبقا على راحتى متحسسنيش انى بشحت
وبعد كلام كتير يحيى بيوفق انها تروح تجيب الفلوس بس علشان يرضيها وخصوصا بعد ماشف اصرار فيروز بس اكيد يعني هو مش هياخد منها فلوس هو لو يطول يعملها العملية انهارده قبل بكره هيعملها بس بيوفق علشان ينهى الجدال
يحيى طيب استنى يومين ولا حاجه على ما فيروز تخد على المكان ولما تسفرى
هجبلها ممرضه تقعد معاها لحد متجى
نعمه ونبى يابنى تاخد بالك منها لحد ماجى ولو حصلى حاجه اعتبرها اختك
يحيى وفيروز فى صوت واحد بعد الشړ عليكى
بتبتسم نعمه بحب
يحيى بمرح يخبر ده انا اتخرت اوى يلا سلام
سلام
بعد مرور يومين
فيروز بتكون اتعودت على المكان وعارفة تتحرك فيه ويحيى بيروح كل يوم يطمن عليها كل يوصل المستشفى ويرجع يروح لها قبل ميروح وبيجى اليوم اللى نعمه هتروح تبيع الارض فيه
نعمه بتكون جهزت كل حاجتها ومستنيه يحيى يجى علشان تسلم عليه قبل متمشى بتكون قعده وهى متوتره وقلبها مقلبها مقبوض متعرفش ليه بس مش رتاحه بتجى فيروز تجعت جنبها بكل هدوء وتقولها ونبى ياماما متغيبى عليا نعمه بتحس بشكه فى قلبها وتقولها حاضر ياقلبى ان شاء الله مش هغيب بس انتى خدى بالك من نفسك بيقطعها تخبيط على الباب وبيعرفو انو يحيى وبتقوله يدخل
يحيى صباح الخير لسه مسممه انك تروحى برضه
نعمه صباح النور معلش يا بنى بتسكت شويه وبعدين تقوله مش هوصيك على فيروز ان عارفه انى بتقل عليك بس فيروز دى كل دنيتي
يحيى مقلقيش فيروز اختى يكمل بمرح اوعى يعجبك الجو هناك ومتجيش سعتها