يحيى بيه
بقول اللى المفروض يحصل متعيش نفسك وهم انتى مستحيل تتجوز واحده بيتردد شويه وبعدين بيقولوا عاميه عايزه اللى يخدمها انت نفسك شايف ان هى مش بتعرف تاكل غير والكل مرصوص زى ماهي متعوده ولبس وان هى تمشى فى مكان مش متعوده عليه فكر قبل متظلمها معاك متعلقهاش بيك اكتر ده غير أن اهلك عمرهم مهيوفقو يحيى بعصبية انت انت اللى بتقول كده ازاى انت عايزنى اتخلى عنها انا مش واطى ياعمر عمر متحملش نفسك مسؤوليه انت مش قدها فكر يا يحيى فكر بعقلك مش بقلبك يحيى
بعد مرور ثلاثة أيام بيكون بعد عن فيروز بعد تام معتش بيروح المستشفى علشان ميضعفش ويرحلها إقرار ان هى مجرد مريضه وبس وهنا بيحصل حوار بين القلب والعقل القلب انت انسان زباله بتتخل عنها فى اكتر وقت هى محتاك فيه العقل انت عملت اللى عليك وزياده وكمان انت موعدهاش بحاجه القلب الوعد مش مجرد كلمه بنقولها ممكن يكون احساس انت اكتر واحد عارف انها بتطمن فى وجودك العقل انت مش هتتجوزها شفقه انت حتاج شريكتت حياه مش واحده انت اللى تخدمها القلب متقولش انك بتحبها بقى ودورة عليها ولا الكلام الفارغ ده ماهى قدامك اهى وانت اللى اتخليت عنها يحيى بيسرخ بصوت عالى من كتر الۏجع اللى فى قلبه زهق من كتر الخناق اللى بين قلبه وعقله حاسس أنه عجز بيقوم يرمى كل حاجه بتتكسر وهو بيسرخ يمكن ده يهدى من الۏجع اللى حاسس بيه بتدخل رقيقه بقلق وخضه رقيقه فى اى ياحبيبىيحيى بيقعد على الارض ويفضل يعيط رقيقه بتجرى عليه رقيقه اهدى ياحبيبى وقالى فى اى اى اللى معصبك كده يحيى بحبها بحبها اوى مش قادر على فراقها مش قادر رقيقه بستغراب هى أول مره تشوف ابنها كده هى مين دى يحيى هى متستهلش كل اللى بيحصل لها هى احلى من كده رقيقه بتقرار تسيبه يطلع اللى جوه من غير ما تتكلم يحيى هى ليه الوقع وحش اوى كده ليه محدش اللى بحبها من غير مشاكل وليه معانه ليه لازم نحارب ليه لازم نحس بضعفنا انا خلاص معتش قادر انا هتجوزها عصب عنكم وعن اى حد ممكن يقف فى طريقى فى المستشفى بتكون فيروز وفتون قعدين وكل واحد سرحان فى عالمه فتون بتفتكر اللى ادم عامله معاها
ادم دى كانت ظروف بس وهتخلص وهطلقها محمد بضحكه انت بتضحك عليا ولا على نفسك انت عارف ان انت كان ممكن تحل الظروف دى من غير جوز ادم ازاى كده كنت هكون خطڤها محمد بطل تتذاك عليه