الجمعة 18 أكتوبر 2024

روايه شرف لكاتبتها زهره الربيع

انت في الصفحة 3 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


ابدا واتفاجأت بيها لما بقت تشتغل في الاسطبل و اديها فلوس موافقتش... و عزيز قال بابتسامه سخريه...اااااه و رفضتك ومع ذلك رحت مش مكسوف من نفسك ...المهم انتي جايلي ليه دلوقتي..معتقدش اعتذارك بقى يجيب نتيجه مازن قال..انا جايلك علشان عارف انك تقدر تحلها...روح لاهل البنت واديلهم فلوس وخليهم يروحو لحالهم من غير جواز عزيز قال پغضب..عايزني اروح اقولهم ايه... اخويا صبها مازن قال وزعيق... بس اخوها خلصني من الحوار ده عزيز قرب منو وقال پغضب وزعيق. .هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك مازن قال ..لا لا يا عزيز مش هتجوزها مش عايز اتجوز انا ولو هتجوز مش هتجوزها بس عزيز لما قال وهو بيكلم..وانا قلت هتجوزها سامع..هتتجوزها يا مازن مازن قال پغضب ..اتجوز من بنت مين وووو الفصل الثالث اتجوز لما خد بالو من الي قالو من نظرات اخوه وقال..ع..عزيز..انا اسف..انا.. بس سكت كلامو لما عزيز شاورلو بمعني يسكت وكان مصډوم ومش مصدق ما ليه قال كده سند على المكتب انو مش قادر يقف مازن اتخض عليه ولسه هيسندو بس عزيز قال بسرعه..خليك مكانك وكان بيبصلو وبيحاول يمنع دموعو وطلع من المكتب علشان متنزلش دموعو الي مبيسمحش لحد يشوفها وهو وخارح نادتلو بنت بريئه دي اسيل اختو عمرها ١٨ سنه قالت..ابيه عزيز كنت بس سكتها عزيز من غير ما يقف يكلمها وقال...بعدين يا اسيل خليكي مع تمار لو سمحتي وخرج من السرايا بسرعه اسيل فضلت واقفه مكانها مش عارفه مالو بس الي قلقها لما مازن خرج من المكتب وقال والدموع في عنيه..عزيز فين..خرج اسيل قالت بقلق..ايوه خرج...هو فيه حاجه ولا ايه بس مازن مردش عليهاوخرج جري يدور عليه عزيز راح المكان المفضل ليه وكان اسطبل الخيول هو ديما لما يكون بيشوف الحصان المفضل بس لما راح ياخد الحصان اتفاجأ ببنت واقفه وكانت صبا بتأكل الحصان وپتبكي بطريقه عجيبه وقف مستغرب وكان هيكلمها بس اتفاجأ لما قالت ببكا...انا وانت زي بعض ملناش حد ما لينا بيستخدمنا لمصلحتو مصلحتو وبس عزيز استغرب هو عمره ما شاف اي بنات من بنات الخدم بيجو الاسطبل قال..احم انتي مين صبا اتسعت عنيها و كانت سانده على راسها طرحه وطلعت جري لما سمعت صوت عزيز لانها خاېفه من الي حصل عزيز استغرب لما جريت وقال پغضب...انتي يا بنت استني بس صبا كملت جري وعزيز جري وراها بس صبا بس عزيز ووقف واتفاجأ قدامو بحوريه من البكا فضل واقف يبصلها بانبهار وقال...سبحان المبدع العظيم صبا پخوف منو بحركه سريعه صبا بس عزيز وقال ...انتي مين صبا قالت بتوتر ..ص..صبا...انا صبا عزيز قال وهو بيمشي ..صبا مين صبا لسه هترد سمعو مازن بينادي ويقول..عزيز..عزيز انت هنا..عزيز صبا جريت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بسرعه من غير ما تاخد طرحتها وعزيز فضل بشرود عزيز بص وراه وكان مازن عزيز اتنهد وبصلو بضيق ودخل الاسطبل وقف جمب حصانو الحصان علشان من غير ما يرد على اخوه مازن دخل وراه وقال ..انا عارف انك زعلان مني وحقك ..حقك كان قبل ما اقول كده مكنتش اقصد اقسم بالله ما كنت اقصد كده حقك عليا عزيز قال ..انا مش زعلان من كلامك..لان الي انت قولتو للأسف وقال...للاسف حقيقه...وكل البلد بتقولو..وبيقولو اكتر منو كمان..بس ..بس محدش قدر يقولها في وشي..زي ما انت عملت..وابتسم بدموع وقال...الغريب اني..اني عمري ما سمعتها..ويوم ما اسمعها تيجي منك..منك انت يا مازن ...هههه صعبه يا ابن ابويا ..صعبه اوي وخد حصانو وطلع بيه مازن نزلت دموعو وطلع وخد حصانو ومشي وراه وقال...حقك تقول اي حاجه..حقك متعملش في نفسك كده ارجوك انا مش هقدر اسامح نفسي انزل خلينا نتكلم..انزل زعقلي.. انا استاهل بس..بس متفضلش مضايق مني عزيز سرع اكتر بالحصان وقال بيحاول يداريه...امشي يا مازن..ارجع انا مش قادر اتكلم دلوقتي مازن كان بيحاول يجري بالحصان يلحقو بس هو مش زي عزيز في ركوب الخيل فبقى يعلى صوته علشان يسمعو لانو بعيد وقال...ارجوك اقف يا عزيز..وانبي يا عزيز تقف انا مش هرجع الا لما تسامحني يا عزيز اقففففف عزيز كانو مش سامعو فضل مكمل لحد ما سمع صرخه من وراه بيبص لقا مازن عزيز اتخض وقال پخوف.... مازن ووقف الحصان ونزل بسرعه وجري ناحيتو اول ما وصل عندو بقى يشوف مازن وقال پخوف..انت كويس..قولتلك ارجع يا مچنون ليه كده مازن اول ما شاف الخۏف الي في عيونه عليه نزلت دموعو بدون مقدمات وقال اسف..اسف والله حقك عليا..انا سامحني وانبي عزيز غمض عنيه واتنهد وقال..انا مش زعلان خلاص .قوم معايا..يلا قوم وبقى يسندو لان مازن وطلع بيه على السرايا وهو بيقول ..عاجبك كده عاملي فيها خيال مش قد الخيل مازن ضحك وسط دموعو وقال... تقول ايه بقى..حد يحاول يسبق وفضل مسنود عليه لحد ما رجعو السرايا عند صبا دخلت وقفلت الباب
 

انت في الصفحة 3 من 31 صفحات