قصه بعد مرور خمس سنوات من الزواج
في نفسي الان حان الوقت حتى اضع النقاط على الحروف التي يلزمها نقاط
واكشفها واخبرها اني كنت فعلا غبي مخدوع ولكن الان عرفت وكشفت الامر كله...
وفعلا تسحبت حتى وصلت للغرفة التي هي فيها ودخلت عليها بشكل سريع مفاجئ......
اغلقة الجهاز بقدمي وفي وقتها لم املك دمعي الذي صار يتساقط من عيني من دون اي شعور مني وهي تنظر الي وتذكرني بوعد وعهد سبق وقطعته على نفسي امامها
لحقتني لغرفة النوم وكانت في حالة يرثى لها وكانت تسقط على اقدامي وتريد ان تمددت على ولدي الذي قام مڤزوع من نومه بتصرف امه الذي كان غريب عليه وكانت نظرات الطفل تدل على انه يحتاج وطلبت منها تخرج من الغرفة...
الا هي بالصالة كانت جالسة وقلت لها هي الى بيت اهلك قالت ارجوك ثم ارجوك وعشان خاطر امي الطيبة التي كانت واقفة معك في كل شيؤ لا تدخلني عليها من الصباح وانما بالمساء انا حاضرة لك ان توصلني لبيت اهلي لبية لها طلبها وتركتها الى المساء وكان هذي التلبية كانت لامها لان امها انسانة طيبةو متدينة ولا تستحق مفاجئة بنتها وهي تدخل عليها من الصباح الباكر بأغراضها تحملها..
وكلما قلت لها انا صنعت من نفسي من احسن الرجال الذين ېخافون الله سبحانه وتعالى في زوجاتهم ويراعونهم بالرعاية الحسنة ولا فيه شيء الا ما لبيته لك حتى لو يكن هذا لم استطيع على تلبيته فا اجبر نفسي على تلبيته هل هذا صحيح وهي تقول نعم ولا قصرت عز الله....
ثم اقول لها هل فعلتي ما فعلتيه من خيانةكان بسبب قصور مني في اي حق من حقوقك تقول لا والله والذي خلق ولدي ما صار منك قصور..
قلت لها والله اني مصډوم اشد الصدمة من ما فعلتيه بحقي واكثرما صدمني انك من ذلك البيت الذي يربي اولاده وبناته على مرضاة الله وهي ترد علي وتقول بس كفاني الله من كلامك ادماء قلبي.
عندما ذهبت وحملة ولدي الذي لم يتجاوز
الخمس سنوات من عمره وجلبته لي من عند التلفاز وعندما وصلت به عندي قالت ارجوك لا تحرمني هذا ان يعيش بيني وبينك واتركني عندك كأنني خادمة اخدمك واخدمه وانت افعل ماتشئ ثم صار صوتها يعلو بالاسترجاء وقلبي صار يميل للين والعطف
عليها وعلى العائلة وعلى ابني وعلى بيتي الذي سوف ينخرب بسبب خطاء قامت هي به
قلت لها سوف.............
هذه هي