الأحد 24 نوفمبر 2024

حكايه المعلمه والشغالة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


سألتها ربة الدار لكن التقرير كان يقول أن الۏفاة طبيعية ردت الشغالة في بلدنا هناك أعشاب لا تنمو إلا عندنا وبعضها سام لا يترك أثرا طلبت المرأة من الشغالة الجديدة الإنصراف بعد أن دست في يدها ورقة مالية كبيرة وقالت لها لو إحتجت إليك سأناديك ثم أمسكت برقبة الشغالة القديمة وقالت لها هل صحيح أنك قټلت أبنائي ولماذا هل أصبح القټل لعبة لديك وعلا الصياح ولما حضر الزوج وسمع الحكاية حملها للشرطة وهو يصيح حسبنا الله ونعم الوكيل لكن الشغالة لعبت دور الضحېة واتهمتهم بأنهم فعلوا ذلك لكي يطردوها دون دفع أجرتها ورفعت عليهم دعوى  وطالبت بالتعويض ولم يقدر الزوج أن يثبت عليها شيئا واضطر إإلى إعطائها عشرة آلاف ريال سعودي واعتذر منها وجمعت كل الهدايا التي إشتروها لها ثم ركبت تاكسيا إلى المطاروقد أصبحت عينيها ضيقتين من شدة الحقد لكن الشغالة لم تنتبه أنها حين تعاركت مع المرأة هناك كيس صغير تخفيه في حقيبتها اليدوية قد تمزق وتناثر محتواه وكانت تلك العشبة السامة التي الثلاثة دون أثر وحين مرت بالجمارك جرى نحوها أحد الكلاب البوليسية وبدأ يتشمم الحقيبة ولما سألها الأعوان عن تلك العشبة قالت لهم أنها دواء لمعدتها فقال لها أحدهم إذن لن يحصل لك شيئ إن أكلت منها فرمت الحقيبة وصاحت لا أريد فأوقفوها ومنعوها من ركوب الطائرة .

وبعد أيام جاءت نتيجة التحليل وثبت أن ما تحمله معها سم يأدي لتوقف القلب وبالتالي تظهر الۏفاة طبيعية وقال الأطباء أن ذلك يمكن أن يفسر المۏت الغريب للولدين .أرسلت الشرطة الشغالة للفلبين لتقضي عقۏبة بالسجن المؤبد وتمت محاكمة المستشفى الذي كانت تعمل فيه واسترجع الزوج ماله الذي دفعه والهدايا أما المعلمة فاستقالت لتربي ولدها الثالث لتكن هذه الحكاية عبرة للواتي يتركن صغارهن في أيدي أجنبيات عن بلادهن ودينهن وكم من طفل سيموت قبل أن يتوقفن عن إهمال بيوتهم وتركها للغرباء ..
 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات