روايه حكايه فاطمه لكاتبتها كوكي سامح
يا بنتى الناس لبعضها
فاطمه طيب يلا بقى علشان حضرتك تمون
زين تعالى
والاتنين ماشين مع بعض وخد منها الولد وشاله
زين اسمه ايه
فاطمه والله ما اعرف
زين خلاص تعالى نختار اسم لى انا وانتى
فاطمه مش عارفه
زين اى بنت قبل ما تتجوز بيكون نفسها تسمى
ابنها او بنتها اسماء هى بتحبها انتى بقى كان نفسك تسمى ابنك ايه
فاطمه زين
زين بجد
فاطمه انا بعشق الاسم ده
زين بس كده هيحصل لخبطه
فاطمه خلاص سميه انت بقى
فاطمه زين الصغير حلو اوى وانت زين الكبير
وشافت راجل معاه غزل بنات
فاطمه ونبى يا زين نفسه فيه هاتلى منه
زين بتحبيه
فاطمه بمت فيه وبقالى كتير مأكلتوش
زين يارب تحبينى زيه
فاطمه عاااااا
زين وقف واشترى غزل البنات ووقف هو وهى
ياكلوه مع بعض وفجأه ست غريبه جت تجرى
عليهم زى المجنونه ابنى يا حراميه
فاطمه عاااااا حراميه
الولد الصغير كان على ايد زين وفجأه جت ست بتجرى عليهم زى المجنونه ابنى يا حراميه
فاطمه عاااا ابنك مين يا ست انتى
الولد من ايده بكل قوتها فجأه الناس اتلمت
عليهم وسلكوا الست منهم وعرفوا انها تعبان
نفسيا
فاطمه الحمد لله ربنا ستر
زين الحمد لله انها طلعت ست مريضه نفسيا ولا
علشان طلعت مش ام الولد
فاطمه فى الحالتين الولد ده مش ابنى ولا عمرى
شوفته غير لما المج النسكافيه وقع على دماغه
زين ب استغراب مج النسكافيه انا مش فاهم
حاجه!
__فاطمه سرحت وافتكرت كل اللى حصل وقالت
ان دى كانت بدايه التعارف على ولاء وعمار
عارفه ازاى حد يسيب حته منه ويهرب ومع
حد هو ميعرفوش من الأساس وفى نفس الوقت
تيجى ست مختله عقليا تمسك فى الولد وكأنه
ابنها سبحان الله
زين والله يا فاطمه انتى حكايتك غريبه بجد
بس ان شاء الله كل حاجه هتتحل المهم انا عاوز
منك عنوان الشقه ضرورى واوعى تنسى ها
فاطمه اى شقه!
زين شقه ولاء يا زهايمر وابتسم
فاطمه حاضر معلش والله نسيت من الخضه
زين معلش ما انتى اللى شوفتيه مش شويه وافتكر وسألها وقال صحيح انتى اتخطفتى ازاى
والحمد لله ربنا نجانى ومش فاكره منها غير
شاب انا عمرى ما شوفته فى حياتى
زين طيب احكيلى كل اللى حصل فاطمه ابتدت
تحكى وقالت
__ فلاش باااك __
فاطمه فى الاوضه بتتكلم مع البنت المجهوله وكانت سامعه صوت الولد قريب منها ولما بصت وشافت كميه ناس مټخدره جمبها بعد ما البنت
قالت لها تستنى دورها
الباب اتفتح عليهم ودخل شاب وده كان نفسه اللى استلم فاطمه من صاحب التوكتوك وخدها
وخرج بيها وكانت على صرخه واحده
فاطمه خلاص هتموتونيي
الشاب بقولك ايه يا بت انتى انا مش عاوز اسمع صوتك واتعصب فاهمه ولا لأ
فاطمه طيب فييين الولد انا كنت سامعه صوته
الشاب ولد مين
فاطمه اللى كان معايا ما انا كنت راكبه التوكتوك
وهو على ايدى وهى بتتكلم فجأه قرب منهم راجل وقف اتكلم مع الشاب وشد معاه فى الكلام
وفهمت من كلامه انها حصلت مشكله كبيره ما بين الشاب والراجل اللى مشغلهم وكانت على أنه ازاى
يتعامل مع الولد صاحب التوكتوك وخصوصا انه مش بيجى من وراه غير المصاېب بس الشاب المجهول قعد يزعق ويقول انا مكنتش اعرف
ان وقفنا التعامل معاه انا لقيته بيكلمنى وقال انه معاه بنت ولد قولت مصلحه وب 5000 جنيه
مش حاجه روحت وخدتهم منه بس الراجل اللى كان بيكلمه قاله ان صاحب التوكتوك اتمسك وهما
مش عاوزين حد من تبعه خالص
الشاب بص لفاطمه وقال مفيش غير دى والولد
اللى معاها وانا هتصرف معاهم رد عليه الراجل وقاله اتصرف واحنا كمان هنشوف شغلنا ونفضى
المكان
الشاب قرب من فاطمه وجرها من ايدها تعالى يا وش الفقر انتى
فاطمه پصدمه
الشاب پغضب عارفه لو سمعت صوتك تانى بإيدى
فاطمه خلاص مش هتكلم ومشيت معاه ودخل
بيها فى اوضه تشبهه غرفه العمليات فاطمه اول لما شافتها اتخضت وشهقت الشاب بصلها وقالها
مستغربه ليه فاطمه قالت هو انتوا! رد الشاب وقال تجاره أعضاء وقرب منها وكان فى ايده منديل وقالها انتى شوفتيني قبل كده
فاطمه ولا عمرى
شوفتك
الشاب مسك المنديل وبكل قوته خدرها وهى بتقول فييين الولد
__ عووووووووده __
فاطمه فوقت لقيت نفسى مرميه والولد جمبى
وحتى شنطتى كانت جمبى بردوا وملقتش حد اكلمه غيرك يا زين
زين غريبه بجد الناس دى مبترحمش ازاى
سابوكى عايشه
فاطمه والله ما اعرف بس انا لما فوقت مكنتش فاكره حاجه خالص
زين لازم نبلغ عنهم علشان انتى